بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
خطر لى فى هذا الموضوع ان أتكلم عن مدرب ناجح .. مدرب جعل من نفسه مميزا .. مدرب له تكتيكاته الخاصة به .. مدرب ليس كباقى المدربين
مدرب يجعل من اللاعبين و كأنهم أبنائه
انى أتكلم عن فرانك ريكارد مدرب نادى برشلونة
نعم هذا ما أتكلم عنه .. علينا أن نوفقه حقه ختى لو فعلنا ذلك بالقليل .. ريكارد المدرب الذى أصبح من أحنك و أفضل و أروع المدربين فى العالم
حاليا .. مدرب أظهر للجميع أنه ذلك الشخص الناجح .. الذى يسعى لتحقيق النجاح مع فريقه بعدة وسائل ..
ريكارد المدرب الهولندى صاحب الفكر العالى .. ريكارد و برودة الأعصاء .. ريكارد مدرب برشلونة نجح معه .. و أى نجاح هو ..
هو نجاح عظيم .. بطولات و ألقاب غالية فاز بها الهولندى ريكارد مع برشلونة ..
فاز بالدورى مرتين متتالييتين موسم 2004_2005 و 2005_2006
و هذا انجاز كبير فى حد ذاته .. ريكارد المدرب الذى جعل من برشلونة مدرسة كروية جميلة ,, ريكارد بعقله و تفكيره ...
جعل من رونالدينهو يعلوا بمستواه .. ريكارد الذى جعل من ايتو هدافا بسبب اعطائع تقته به .. ريكارد الذى جعل من فالديز حارسا مبدعا
و هو فى عز شبابه .. ريكارد الذى جعل من ديكو الساحر البرتغالى دينيمو وسط الميدان .. ريكارد الذى جعل من بويول مدافعا شرسا ..
و سدا منيعا لكل من يريد ان يتخطى القلعة الكتلونية .. ريكارد الذى جعل من ميسى أفضل اللاعب الشباب ..
فكر و تدبير عاليين يتمتع بهما هذا المدرب .. تكتيك مميز فى كل مباراة .,,
فوز بالليغا مرتين بعد ان غاب النادى الكتلونى عن كأس الليغا فترة طويلة ..
ريكارد الذى دخل دورى ابطال أوروبا و نيته فوزه باللقب الأكبر فى أوروبا ..
تخطى كل العقبات .. و فاز و أقنع و أمتع الجميع .. فى كل مباراة ..
ريكارد الذى جعل من كتلونيا لا تستغنى عن اقامة الأفراح فى المدينة .. ريكارد الذى جعل من برشلونة فريق اللعب الجماعى ..
ليتبت للجميع ان المدرسة الهولندية لها تأتير على برشلونة ..
ريكارد بأبداعه فى دورى أبطال اوروبا .. و أخذ الأنتقام من تشلسى الذى أخرجه من دورى الأبطال الموسم الفائت ..
ريكارد تأهل مع برشلونة الى النهائى .. ليقابل المدفعجية الأرسنال .. فى مباراة دراماتيكية تغلبت فيها الخبرة عن ابداع الشباب .
ريكارد فاز على الأرسنال بعد أن كان متخلفا بهدف .. و لكن الفريق بفضل حسن تعامل ريكارد و برودة اعصابه ..
نجح .. و وصل الى ما يسعى اليه .. و يسعى اليه الكتلونيين .. صفر الحكم و أعلن على نهاية المباراة ..
ليظهر للجميع ان أبناء ريكارد فازوا .. و نالوا الكأس الغالية ..
أنجاز وراء انجاز .. هذا ما يقوم به ريكارد مع برشلونة .. يبدع و يخطط و يحضر فى كل مباراة .. ليجعل من نفسه الطرف الأكبر فى الفوز ..
جميل .. بل ممتاز ما قمت به يا ريكارد .. جعلت من كتلونيا فى قمة السعادة ..
جعلت من أسبانيا عامة ترفع رأسها عالية لأنك أعدت الكأس الى أسبانيا بعد طول غياب ..
جعلت من كـأس الليغا و كأس دورى الأبطال فى خزائن برشلونة ..
جعلت من هذه الجماهير تهلهل و تصرخ من شدة فرحها ..
احسنت يا ريكارد .. أحسنت ..
هنيئا لك يا برشلونة بهذا المدرب ...
و هنيئا لكى يا كتلونيا بهذا المدرب ..