الأخوة الزملاء،
الأخ العوام،

والله الذي لا إله إلا هو أنني صادق في ما أقول،مع العلم لست ملزماً بقول ذلك،
- أنا من المؤيدين مع الأخوان الذين يعتقدون بأن مشكلة أبو ثنين هي مشكلة ليست شخصية مع الخلوق المصيبيح،وإنما السبب الرئيس في المشكلة هو اللاعب أبو ثنين.
- أنا ضد طريقة اللاعبين بدون ذكر أسماء في اللبس والزي والقصات والسهر،ومع المصيبيح في ما اتخذه من إجراءات تكفل الحد منه.
- أنا أعلم بأن الحملة الشرسة التي يتعرض لها المصيبيح وراءها الكثير من لهم مصالح مشتركة وتصب في تصفية حسابات شخصية،فأكثر الذين ينتقدون المصيبيح معظمهم لبس لديهم أدلة دامغة تثبت حججهم،ولكن مصدر هجومهم على المصيبيح وأقول بعضهم هو بإيعاز من أطراف أخرى لا ترغب بالمصيبيح شخصياً.
- الأخلاق ثم الأخلاق ثم الأخلاق، وهذا ما ينادي به المصيبيح،فقبل أن يصبح في هذا المركز فهو تربوي ومربي أجيال،ومن يريد فوز أو بطولة بلاعبين ليسوا من أهل القدوة في تعاملهم وانضباطهم فلا خير في هذا الفوز،وليس بطموح أي هلالي.
- أقمنا الدنيا وأقعدناها عندما تصرف وتعامل المصيبيح مع اللاعبين بمثالية على طريقة(انصر أخاك ظالما أو مظلوما)بينما لم ننتقد تصرف الكاتو والثنيان والجمعان في طهران،وطالبنا برفع الإيقاف عنهم!.
- النقطة التي أخذت على المصيبيح والتي نادى بها صالح السليمان وناديت بها في أكثر من رد هي رد تلك الاتهامات والتوضيح للرأي العام موقف المصيبيح السليم،لدرجة أن الكثير من الذين أصبحوا ضد المصيبيح كانت ردة فعلهم عكسية وليست لصالح المصيبيح وذلك بسبب سكوته.

آمل من الجميع وخصوصاً الأخ العوام أن يتذكروا بأنني قد أقسمت على صدق ما قلته وأنه نابع من ضميري وسوف أسأل عنه يوم لا ينفع مال ولا بنون،إلا من أتى الله بقلب سليم.

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد