أكدت مجموعة آرلا فوودز الدنماركية أمس، أن مبيعاتها لا تزال منخفضة في السوق السعودية والأسواق العربية، بنسبة 15 إلى 20 في المائة عن المستوى الذي كانت عليه قبل مقاطعة المنتجات الدنماركية التي بدأت أولا في السعودية في كانون الثاني (يناير) الماضي وامتدت إلى الدول العربية الأخرى.
وأوضحت الشركة في بيان حصلت "الاقتصادية" على نسخة منه، أن مبيعاتها في السعودية، أهم دول شرق أوسطية لـ "آرلا" التي تبيع فيها ثلثي منتجاتها، انحدرت بنسبة من 10 إلى 15 في المائة عن المستوى التي كانت عليه قبل أزمة الرسوم المسيئة إلى الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم.
على الرغم من أن محلات السوبر ماركت الكبرى قد ألغت مقاطعة منتجاتها من الألبان والأجبان التي أشعلتها الرسومات الكارتونية المسيئة، حيث تجاوبت مع دعوة إلى مؤتمر عقد في البحرين لمناصرة الرسول، بعد تعهد الشركة بدعم حملة لإظهار تسامح الدين الإسلامي والتعريف به في أوروبا، فضلا عن إدانتها الرسمية الرسومات.
وقامت معظم محلات التجزئة الكبرى بإنهاء المقاطعة بعد أن قامت "آرلا" بإدانة تلك الرسومات التي ظهرت السنة الماضية في صحيفة دنماركية.وقال فين هانسين المدير التنفيذي لقسم المبيعات الخارجية لـ "آرلا" "لا يزال العديد من المستهلكين في السعودية يتجنبون المنتجات الدنماركية، وقد يكون ذلك بسبب تمسكهم بالمقاطعة, أو لأنهم اعتادوا على المنتجات المنافسة الأخرى".
ومع هذا تمت استعادة بعض الحصص المفقودة في بعض الأسواق الصغيرة، فلا يزال الوضع مشجعا في بلدان مثل الإمارات، البحرين, عمان، اليمن، ولبنان التي تراوح فيها المستويات بين 50 ـ 90 في المائة من المستويات السابقة قبل المقاطعة.
وأضاف "إنه لأمر إيجابي أن عدنا مرة أخرى إلى رفوف العديد من المحلات والتي تزامن معها ارتفاع في حجم المبيعات، وعلى الرغم من ذلك فلا يزال لدينا طريق صعب لاجتيازه.ولقد قدرت "آرلا"، ثاني أضخم شركة أوروبية للألبان في وقت سابق أن المقاطعة هذه السنة ستكلفها على الأقل 65 مليون دولار تبعها تسريح أكثر من 50 عاملا.




==

هل بهذه السهولة تم إعادة بيع منتجات الدنمارك بعد الإساءة لرسولنا الكريم !!

وبالنسبة للاعتذار فحتى أغبى شركة في العالم ستعمل مثل آلار وتعتذر للمسلمين وتدين هذه الكاريكاتيرات فهل بهذه السهولة نصدقها !!