السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال رائع جدا للكاتب الرياضي عبدالله اليامي سوف ينشر غدا
في جريدة المدينه
* ياسامي ياكايدهم!!
* تستفزني كتابات المديح ، ولا اميل اليها الا في اضيق الحدود ، فالوضع الذي يمر به قائد منتخبنا سامي الجابر ، اضطرني لذلك ، لا سيما وان سامي يتعرض لقسوة غير مبررة ، رغم انه قائد بارع ولاعب متمكن ولبق اعلامياً.
* ولأنه كذلك ، نراه يتجاوز دوره العادي كلاعب ، الى ماهو اكبر ، فيقوم في ذات الوقت بدور القائد والاداري والمدرب وربما يصبح في يوم من الايام رئيس بعثة ، من منطلق احساسه الوطني العميق.
* فسامي يؤدي دوراً ادارياً رائعاً بدليل تصريحه الاخير حول الاسلوب الخاطئ للاعداد قبل التصفيات ، ومطالبته للجماهير بالصبر ، واتهام الصحافة بالاثارة الكاذبة لما حدث من الجمهور ضده في الدمام.
* وهو ايضا من واقع خبرته الطويلة في الملاعب يعتبر المدرب الخفي للمنتخب ، بدليل ان ناصر الجوهر سبق ان صرح للصحف بأن سامي هو الذي يختار التشكيلة ويجري التغييرات.
* واضافة الى ذلك ، اصبح سامي المتحدث الاعلامي المفوض عن المنتخب ، بدليل تهديده الاخير باسكات الصحافة وايقافها عند حدها ، الامر الذي جعل أحد الاصدقاء ينصحني بالبحث عن اسم مستعار!!
*ويجب الا نستغرب هذه الروح القيادية والابداعات الميدانية واللباقة الاعلامية لدى سامي ، فقد عزز كل هذه الاشياء بخبرته وتجاربه الاحترافية ومشاركته قبل ذلك في مونديالين سابقين.
* ولأن سامي نجم كبير وقائد متمكن .. نراه يحظى بوضع خاص في المنتخب ، فكل اللاعبين يحبونه وينفذون اوامره ، ويعتبرونه اليد اليمنى للمدرب الوطني ناصرالجوهر.
* والدليل على ذلك امتثال طلال المشعل لتوجيهات سامي ، بتسليم الكرة في نهائي كأس اسيا امام اليابان الى حمزة ادريس ، كون سامي رأى بنظرة ثاقبة ان حمزة سجل نصف اهدافه الثلاثة والثلاثين في الدوري من ضربات جزاء.
* ويذهب البعض للاسف الى المقارنة بين سامي وحمزة ادريس من منطلق اضاعة اللاعبين لضربتي جزاء مهمتين افقدتانا كأسين احدهما افرواسيوي والثاني اسيوي ، وماحدث لكل لاعب منهما بعد ضربة الجزاء.
* فلا يجب ان نأخذ على سامي انه اضاع تلك الضربة في نهائي الكأس الافرواسيوية امام جنوب افريقيا ، لأن سامي كان قبل تلك المباراة مبعد عن المنتخب ، واعيد ضمه مع خالد التيماوي قبل المباراة بساعات.
* اما حمزة ادريس فيخطئ من يعتقد انه ابعد عن المنتخب لاضاعته ضربة الجزاء امام اليابان ، ولو حدث ذلك فلاغرابة ، لأنه استمر طويلاً في المنتخب ولعب كثيرا ولكنه لم يستطع ان يقدم شيئا!!!
* ويجب على سامي الا يلتفت للمنتقدين والمشككين ، فهم مجرد متعصبين لا تهمهم سوى الوان انديتهم المفضلة ، اما المناصرون فهم ابناء الوطن الحقيقيون ، وهم فقط من تهمهم مصلحة المنتخب بغض النظر عن زيد او عبيد.
* كل امنياتنا بالتوفيق لسامي ورفاقه هذا المساء امام البحرين في المنامة ، فالمهمة وطنية ، ويجب الا ننشغل عنها بأي امور اخرى ، لنحقق حلم كل العرب والمسلمين بالوصول الى المونديال الكبير للمرة الثالثة على التوالي.
http://www.alahlisaudiclub.com/alahl...?threadid=9688
والسلام عليكم