كل من قفز فرحاً عند ارتماء الخوجلي والكرة في مرمى منتخبنا لقن اليوم درسا لن ينساه في انقلاب الموازين من الفرح الي حالة الحزن العارم .....

ان كل من حاول ودعم أي منتخب غير بلادنا حتي انه بات له كل يوم منتخب يشجعه جاءه الرد اليوم ان ابناء بلاد الاسلام هم من سيرفرف برايته بأذن الله عالياً فوق رؤوس الاشهاد ....

@@@@@@@@@@@@

انتهى الشوط الاول وكل المؤشرات تشير الي خسارة وطنية مؤكدة وكان اكبر المتفائلين يمنى نفسه بالتعادل الذي لن يأتي بمارايناه في الشوط الاول ......

ولكن توفيق ربك لعبادة المؤمنين ومن ثم صرخة ذلك الذئب التي دوت كالقنبلة التي اصمت اذان الجبناء ...

الذئب يصرخ في بانكوك وكل اقطار اكبر قارات العالم تسمع تلك الصرخة التي دوت في سماء المستوطنين في بلادنا قبل أي بلاد اخرى منافسة ......

من شاهد اللقاء فأنه سيترحم علي تلك العقليات التي مافتئة من ملاحقة الذئب ... والذي اعاد لهم اليوم مأساة استاذ الملك فهد الدولي عندما سدد تلك الكرة كالخنجر الذي سكن قلوب الجبناء .....

تذكرت تلك الكرة وانا اراى في مخيلتي اولئك الذي تقافزوا عند ولوج الهدف في مرمى الخوجلي نفس المشهد ولكن باختلاف المكان والمناسبة والوان الوطن هي من يطعن هذه المرة وليست الوان الزعيم .....

صرخة الذئب تلك التي دوت عاليا في مطلع الشوط الثاني عندما اطلقها الذئب مناديا ابناء الوطن ونجومه ممن حملوا لواءه وحملوا مسئولية الدفاع عنه .. ..

تلك الصرخة كانت هي الدواء الذي اشعل فتيل الفوز والانتصار في ابناء الوطن ولانها خرجت من ذلك القائد المحنك الذي عرف كيف يستخدم كل اوراقه في وقتها .......

نعم قالها الذئب سيأتي الوقت المناسب وستتجه الكرة للمرمى بدل القائم ....
@@@@@@@@@@@@@@

معاني الكلمات :
مطلع الشوط وقبل اطلاق صافرة بدايتة كانت الصرخة ونداء القائد الي جندة ...

الخنجر لن اوضح اكثر فانه لاينسى ....

تحياتي لكل الوطنين والي كل من فرح بانتصار الوطن وبفوز بلاد الاسلام وراية التوحيد ....