
13/04/2006, 09:46 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 25/05/2004
مشاركات: 242
| |
بعد هدوء العاصفة(نعم سلطان... ولكن...!!) فاتحة
قال تعالى {إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}(6) سورة الحجرات.
قال الشاعر:
فقل للعيون (الرمد) للشمس أعين
تراها بحق في مغيب ومطلع
وسامح عيوناً أطفأ الله نورها
بأهوائها لا تستفيق ولا تعي
استدراك
أستعرض هنا وبلمحة مختصرة التعليق والإيضاح حول الأحداث التي صاحبت لقاء الجبلين والرائد وما تبع ذلك من طرح إعلامي وما صدر من قرارات من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وهنا لن أكون (هيئة دفاع) تبريرية أو رافعاً شعار (انصر أخاك ظالما أو مظلوماً) - بمعناه الظاهر- بل صوتاً للحق والعدل منطلقا من قواعد واقعية ومرتكزات قانونية... وبرؤية وطنية صادقة بعيداً عن الأهواء والميول والأغراض الشخصية..
وليس يصح في الأذهان شيء
إذا احتاج النهار إلى دليل
تأكيد
أعلن وبكل جرأة وشجاعة بصفتي الشخصية وبصوت كل الجبلاويين العقلاء... إدانة كل تصرف أرعن، وشجب كل فعل مشين، واستنكار كل ما من شأنه النيل من الروح الرياضية الشريفة، ونبذ كل محاولة للتعدي على الأنظمة الرياضية. أو القوانين الرسمية المتعلقة بكافة النواحي التربوية والأمنية.
وأؤكد على قبول أية قرارات، من شأنها ردع الخارجين عن الروح الرياضية أو المتمردين على اللوائح المنظمة لأي شأن وطني، ودون مكابرة أو ادعاء أو اتكاء على مصطلحات تبريرية. وأؤكد الرفض القاطع لكل التصرفات السلبية التي صدرت من بعض أبناء النادي في الحدث المشؤوم. وإنني إذ أؤكد ذلك أطرح سؤالا كبيراً: هل الحدث ريادي ودخيل؟؟ هل سبقته أحداث مماثلة أو أسوأ منه؟؟ هل طبقت العقوبات وبهذا الحجم على أحداث أسوأ من ذلك؟؟ وهل العقوبات طالت وستطال الجميع وبميزان واحد؟؟ وأؤكد هنا أنني لا أبرر أو أؤيد أي فعل سلبي ومن أي طرف كان..!! قدر مناشدتي للمساواة والعدل في العقوبات على الجميع وفي كل الأوقات ولكل الأحداث..!!
لمحة
*** جاء في الأثر، أنه قد جيء برجل شاكياً لأمير المؤمنين، وقد فقئت عينه فاستشاط عمر بن الخطاب رضي الله عنه غضبا وقال: ائتوني به عاجلا (فالعين بالعين). فقام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال: هون عليك يا أمير المؤمنين فلربما فقئت عينا خصمه.
كل قول لم يؤيد بدلل
ادعاء وافتراء وهراء
إشارة
*** تظل الدساتير والقوانين المنظمة واللوائح والتعليمات وفي كافة أرجاء المعمورة، وفي كافة المناحي الحياتية، مرجعا للجميع في إحقاق الحقوق والفصل في المنازعات وتطبيق العقوبات؛ حيث يتساوى الجميع أمام منصات القضاء ومتخذ القرارات. والأصل في القوانين الحياتية أن (المتهم بريء حتى تثبت إدانته). والإدانة تتعدد بكافة أبعاد إثبات الوقائع من أقوال أو أفعال أو مستندات مكتوبة أو مصورة أو أية دلائل أخرى تكشف الوقائع وتصل للحقائق الأكيدة والأدلة الدامغة. بعيدا عن الأهواء أو الميول أو الادعاء والتزوير. وفي القانون يتساوى الجميع ولا تصدر الأحكام الغيابية إلا لمن هرب من مواجهة القضاء حيث تتيح القوانين مثول أطراف القضايا والاستماع لأصواتهم ومبرراتهم وإتاحة حق الدفاع عنهم بأنفسهم أو محاميهم حتى مجرمو الحرب مكنتهم القوانين من المواجهة وسماع أصواتهم وتلك بديهية قانونية.
والدعاوي إن لم تقم عليها
البيانات أصحابها أدعياء
إضاءة
** مع تأكيدي - التكراري- للشجب والإدانة والاستنكار والرفض (وكل المصطلحات السياسية الرافضة) لأي فعل مشين أو سلوك سلبي. أخالف الجميع ممن أججوا الموقف وانساقوا وراء البعض بعاطفة ورد فعل أحياناً وجهل وادعاء أحياناً أخرى انضواءً تحت دلالات المثل (مع الخيل ياشقرا).
كذب يقال على المنابر دائماً
أفلا يميد لما يقال المنبر
أؤكد مخالفتي لهؤلاء وأولئك عبر تأكيد أن نظرتهم بعين واحدة للحدث، والمتمثل في استنادهم إلى نظرية (الحدث واضح والصور حقيقية والإدانة مثبتة لا تحتاج إلى تبرير).
أعمى يقود بصيراً لا أبا لكمُ
قد ضل من كانت العميان تهديهِ
حقائق
*** مع تأكيدي مرة أخرى قبول القرارات وبروح رياضية إلا أن الاستئناف حق قانوني مشروع في كافة التشريعات.
*** اللجنة المكلفة بدراسة الحدث (وهي عناصر بشرية مجتهدة وتوصياتهم اجتهاد قابل للصواب والخطأ وتلك حقيقة منطقية). وعند بداية التكليف صرح بعض أعضائها أنه ستتم دراسة القضية بشكل قانوني عادل وسيتم سماع كافة الأطراف والتأكد من كافة الأحداث وسيتم تقصي الحقائق بترو وهدوء (وهذا أمر معتاد وبديهي). ولكن السؤال الكبير الذي أضعه أمام الجميع وبين أيادي سمو الرئيس العام: (هل قامت اللجنة بسماع الصوت المعني بالقضية أي نادي الجبلين؟؟. هل استدعت رئيسه أو أحد مسؤوليه؟؟ هل تعرفت على كافة الوجوه؟؟ هل أتاحت الفرصة للمجلس الذي طالب بحقه القانوني بلقاء مواجهة ومكاشفة ودفاع وإثبات؟؟!. وهل له الحق في التظلم والاستئناف..؟؟).
** اللجنة المكلفة (وهذا رأيي الشخصي) تأثرت بما جاء بالتقارير الإعلامية واستجابت لأصوات متشنجة كان شعارها (اضربوهم بيد من حديد - اردعوهم- اشطبوهم- أنزلوهم درجة ثانية- اغلقوا ناديهم- أهدموا هذا الجبل وأعيدو بناءه). وما جاء بهذا السياق من مصطلحات التشفي والإقصاء والجهل دون النظر بعين مبصرة للحقائق ودون إدراك لمعنى بعض المصطلحات أو فهم لما وراء بعض القرارات من أبعاد تتعدى العقاب في صوره البسيطة، وتتعدى الجوانب الرياضية إلى أبعاد اجتماعية وفكرية وأمنية إن انتهج أسلوب الإقصاء التشنجي وفق نظرات بسيطة لا تنظر لما وراء الحدث.
لكل داء دواء يستطب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها
*** وتبعا لهذا التأثير العاطي وردة الفعل المباشرة جاءت التوصيات بشكل سريع وبنظرة لم تأخذ الأبعاد القانونية وأبسطها (سماع صوت المعني).
*** التقارير الإعلامية وبأغلب ما جاء فيها لم تذكر كافة الحقائق حيث غيبت (أي جوانب إيجابية للطرف المعني وأي سلبية للأطرف الأخرى والتي صاحبت الحدث). حيث تم تأجيج الموقف واللقطات السلبية للجبلين فقط ومن هنا بنى الكثير من الإعلاميين والكتاب آرائهم على ما شهدوا (بالشاشة) وما ورد من تقارير صحافية مصورة وكل يستسقي معلومة ويعلق عليها ولا يعلم ما وراء هذه المعلومة من مصادر غير صحيحة من أساسها.
ناديت لكن الذي ناديته
أعمى أصم عن الحقيقة أبكم
حيث توحدت أغلب الآراء في سياق (الرفض - النبذ- الإقصاء - اليد الحديدية- الشطب الإلغاء - الهدم) كيف لا؟؟ والصور واضحة وجلية وضوح الشمس في رابعة النهار فالمشهد المصور يتمثل في (اعتراض - تجمهر لاعبين على الحكم- محاولة اعتداء- تدخل بدلاء ومسؤولين- إحاطة أمنية - تدخل جماهيري - هروب حكم- مطاردة ماراثونية- ضرب واعتداء سافر). أليست هذه المشاهدة الثابتة التي لا ينكرها إلا مكابر (وهي حقائق مصورة ومشاهد مثبتة)؟.
*** ما حدث يجب أن يشرح وينفذ وتثبت حقائقه وأدلته من ثم تكون العقوبة موازية للفعل والتصرف.
وقائع
** لجنة الحكام لم توفق في اختيار حكم اللقاء -وهذا ليس طعناً في كفاءته أو ضميره- فقد ظلمته اللجنة قبل أن تظلم غيره- فالحكم القحطاني حدث معه وخلال موسمين ومع الجبلين بالذات أحداث سلبية وفي أكثر من لقاء صاحبه شد وطرد واعتراضات. وهنا أريد أن أثبت أن الطرفين غير مرتاحان لبعضهما فالتشنج والشحن النفسي مسبق- وأؤكد أنني لا أدين الحكم ولا أبرؤه في المواجهات السابقة- قدر تأكيد أن للسيكولوجية دورها هنا-كما أنني لا أنادي بفرز حكام (حسب الارتياح) قدر مطالبتي بمحاولة ممارسة اللجنة دور قراءة أبعاد كامل الأمور ومحاولة إيجاد البدائل المتاحة للوصول للهدف دون إقحام وظلم للحكام أنفسهم قبل الفرق. هذا من جانب ومن جانب آخر كان من المفترض أن يكلف حكم دولي - وهذا ما أكده الأستاذ عبدالرحمن الزيد - للقاء حساس ومهم ومفصلي في هيكلة الترتيب حيث لقاء (ثاني الدوري مع آخر الدوري). كما أنه لا يجب إغفال أي نقاط أخرى فاتت على اللجنة. وهي تدرك أن الحكم لاعب سابق بنادي ضمك وهو أيضا أحد المنافسين على الصعود. وأول لقاء للجبلين بعد الرائد مع ضمك - وهنا أيضا أؤكد أنني لا أشكك بنزاهة الحكم أو الطعن في ضميره، قدر أن أؤكد أنه يجب إبعاده وحمايته. فالحكام كثر والمباريات أكثر. وهنا الدور الأساسي والأهمية البالغة لشعار (الحكم المناسب للقاء المناسب!!).
وتلك الحقيقة هي الإفراز الأولي لقراءة الحقيقة الأولية لنتائج التشنج وردة الفعل. وتلك مشكلة لجنة الحكام التي انتقدت كثيراً وتناول الجميع ضرورة ضمها لكفاءات إدارية وأكاديمية مؤهلة في العديد من المجالات وأن لا يكون اشتراط عضويتها (حكم دولي سابق فقط). وتلك الأصوات التي نادت بذلك لم تقصد هذه اللجنة بأسمائها بل كان نداء قديما ومن أغلب الرؤى الفكرية المؤهلة.
فاللجنة دائما (فيها الخصام وهي الخصم والحكم) كما أن فاقد الشيء لا يعطيه..!! ولكن..!! |