أول شيء أنا عدت أشوف مباراة إيطاليا و فرنسا مرة ثانيه بس أبي أشوف تحركات دلبيرو الي كانت ممتاز لاعب لعب كمهاجم و كجناح و صانع لعب
كل ما لمس الكورة يبي أحد يسانده ما يحصل و كان هناك عدم تفاهم بينه و بين أنزاغي ثلاث كرات طلبها أثنين كان بحاله تسلل و واحده ما يقدر يناول
بالنسبة للمساندة من لاعبين الوسط تحركات دلبيرو الخطرة كانت بعد ما أنطلق زامبروتا من اليسار و بالشوط الأول هو دلبيرو لعبوا مع بعض بشكل رائع أما بيرلو لم يقم بمسانده هجوميه أبدا , في الشوط الثاني زامبروتا كان تقدمه الهجومي قليل جدا و يمكن كان أمر من دونادوني و ترك دلبيرو لحاله بالهجوم يلعب مهاجم و صانع لعب و جناح أيسر يعني يلعب بثلاث أدوار لوحدة و تقدرون تشوفون المباراة مرة ثانيه و تحكمون
دلبيرو كاد أن يحرز هدف لما لقى مسانده من كامو الي دخل للعمق و ن تو بيتهم و لكن الرقابه من لاعبين فرنسا من قبل تورام و ديارا و ضيق المساحه تصدى له الحارس
و خلني اكون صريح دلبيرو هل جته كره و ما كان محاصر !! , كل ما جت له الكورة طب عليه كم لاعب من فرنسا يبي يناول ماش ما يقدر محاصرينه ثلاث لاعبين على الأقل يبي على الأقل واحد يدخل معه من العمق مثل بيرلو أو دي روسي لكن ما يلقى
بالنسبة لـ أنزاغي أعتقد انه كونه رأس حربه صريح أن أي عرضيه المفروض يتوقعه صح أنا لن أتكلم عن عرضيات أودو الي ما أدري وش تبي و هاللاعب شلته من مخي نهائيا

((و أتمنى من المباراة القادمه أنه يلعب بزامبروتا و قروسوا على الأظهره)) أقصد عرضيات كامو و زامبروتا أغلبها كانت داخل الصندوق و أنزاغي المفروض يتحرك مع الكره من لحظه ما تبداء خرجها من قدم اللعب للأن هذا وظيفه رأس الحربه أن يتحرك مع الكرة و فيه أكثر من زامبروتا و كامو كانت ممتازة داخل الصندوق لكن تحرك أنزاغي كانت السبب في أن يضيعها مع العلم أن إيطاليا أعتمدت بشكل مباشر على العرضيات و لا تقل عن 15 عرضية حيث أن كامو لوحدة رفع خمس عرضيات و زامبروتا رفع سبع كرات ناهيك عن 9 ضربات ركنية

أين كان عنها أنزاغي !!
و أنا قلت و عدت أن دلبيرو و أنزاغي قاموا بالي عليهم لكن الملامه كله تقع على دونادوني لأنه لم يلعب بصانعين لعب تقليدين