تحية طيبة للكاتب القدير الأخ صالح الورثان

واسمحلي أستاذي العزيز بطرح بعض الأفكار التي أرى أنها سوف تسهم بفاعلية في تطوير التحكيم الرياضي

أولا : الإحتراف

فلا يمكن أن نتحدث عن تطوير أداء الحكام دون احترافهم ، فالاحتراف هو الذي يحدد الحقوق والالتزامات ويضمن أداءها أداء حرفيا .

ثانيا : مكافحة الإعتراض على الحكام .

سواء صدرت من اللاعبين أو من الصحفيين أو من المذيعين أو الإداريين ، أو حتى الرؤساء .

وآلية المكافحة ترتكز على ثلاث عوامل :

1- التوعية . 2- الحوافز . 3- العقوبات .



ثالثا : رفع كفاءة الحكام

ومن الآليات لذلك :

1- رفع كفاءة مخارج التحكيم التعليمية وتطوير أدائها.
2- زيادة التواصل مع المؤسسات الدولية في مجال تطوير أداء الحكام
3- حوافز معنوية ومادية للمتفوقين من الحكام وفق ضوابط ومعايير تصاغ لهذا الغرض .

رابعا : تحليل أداء الحكام .

وهذه تحتاج إلة تفصيل لأنها بنظري ألأهم .

عندما يكون هناك برنامج تلفزيوني رسمي يحلل أداء الحكام من قبل لجنة تحكيمية لاتكتفي بإيضاح الأخطاء

التحكيمية التي وقعت في مبارات فحسب ، وإنما تناقش الحكم عبر الهاتف وتواجهه بالأخطاء وتسمع رأيه في كل

ملاحظة ، ومن ثم تصدر اللجنة تقييمها للحكم ، ومقدار النقاط التي حصل عليها وفق تنظيم يصدر لهذا الغرض

كما توضح اللجنة إن كان الحكم يستحق عقوبة أو حافزا أو غير ذلك .

فعندما يتوفر مثل هذا البرنامج الشفاف فلن يغضب المتضرر من الأخطاء ، إذ يكفيه الاعتراف بأنه ظلم .

وبما أن هذا النوع من الظلم يعد جزءا لا يتجزء من اللعبة ، فإن الجميع سيتقبله ،

ومالا يتقبله أحد هو لوي عنق الحقيقة .