منذ القدم كان الفريق الهلالي الفريق الذي يعشق الهجوم جملة وتفصيلا

وكانت جميع الفرق تلعب مع الهلال بطريقة المرتدات

وطريقة الهجوم تقوم على فلسفة السعي لتسجيل أكبر قدر ممكن من الأهداف بالهجوم والضغط المتواصل حتى لو استقبلت هدفا أو هدفين فستفوز بالهجوم.

أما طريقة الدفاع فتقوم على أساس تحصين المناطق الخلفية لضمان عدم تلقي أي هدف للخصم ومحاولة اقتناص هدف الفوز بالهدوء والتروي وعدم الاستعجال .

وقد نجحت طريقة الهجوم في الهلال حينما كان يمتلك دفاعا صلبا قادر على تحمل الأعباء في المنطقة الخلفية.

النعيمة والتخيفي والبيشي والحبشي واشرف قاسم والنيفاويونتاليا الغاني والدوخي والشريدة وتفاريس.

أما في حالة ضعف أو نقص الدفاع وخصوصا الأظهرة فالطريقة الهجومية ربما تكون مكلفة أو كارثية

لأن الوسط متفرغ للهجوم والدفاع غير قادر فنيا على التغطية والتخليص .

وهذا ماحدث للهلال أمام الطائي .