قناة العربية تقول لا تلوموا الدينماركيين على ما فعلوا....
لا تلوموا الدينماركييـن على ما فعلوا ..
بل لوموا أنفسكم ..!
كثيراً ما تحكمنا العاطفة المجردة من الوظيفية ، وغالباً ما نهتم بالظواهر والانعكاسات ونغض الطرف عن الجذور والدوافع ، فلقد استفزتنا الصحافة الدنماركية ، وأثارت غيظنا ، لكننا مازلنا نعالج القضايا بسطحية .. لأننا اكتفينا بالإنكار والشجب واستجداء بني الأصفر لتقديم الاعتذار ، وهناك من يرى - على أفضل حال - أن المقاطعة هي حل عملي يجعلها تتأدب وتبكي وهي راكعة ..!
كل من قام بالإنكار والمقاطعة إن صحت نيته فهو مأجور إن شاء الله فهو أضعف الإيمان , ولكن ليس هذا الحل ..
لنفتش في الجذور ..
نحن من أساء إلى الإسلام وللحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، ونحن من عكس صورة سيئة عن هذا الدين العظيم ..
وبعيداً عن أسس مهنة الصحافة وشرفها ، أجد أحياناً مبرراً لكل مايقومون به من إساءة لنا ، فهم يعبرون عن تصوراتهم حول ديننا وحولنا ، لهذا نحن نغضب من هذا التعبير ، ولا نكترث من التصور ذاته ..!
نحن من شكّل هذا التصور ، ما بين إعلام هابط حصر اهتمامته في زوايا ضيقة ، كثير منها الدنيّ والسافل ..!
وما بين صحافة مهترئة ، أزكمت انوفنا ، وتعرضت لديننا وثوابتنا تصريحاً وتلميحاً ..!
وحتى إعلامنا الإسلامي يعاني من إقليمية باهتة .. هاتوا قنوات فضائية إسلامية تخاطب هذا العالم - الذي لا يعرف عن الإسلام والمسلمين إلا القاعدة وأسامة بن لادن وتعدد الزوجات - بلغتهم و مستوى تفكيرهم وتقدمهم التقني و التكنولوجي ..
حتى الكثير من الأقليات الإسلامية هناك ، لم تفلح في شطب السواد عن الصورة ، فهي تعيش عادة في أطراف المجتمع وهامشه متقوقعة على ذاتها ، كيانات منفصلة تطالب بتمزيق العنصرية ، ولم تفعل كما فعل اليهود كأقليات بالتغلغل بين ثنايا تلك المجتمعات ، ومن ثم التدخل في صنع القرارات .. بل لم يفعلوا كما فعل المسلمون الأوائل من إعطاء أسمى الانطباعات عن ديننا ، و نشره بالقدوة الصالحة وتمكينه في البلاد التي يمموا شطرها ..!
ثم نأتي بعد هذا كله ونسب ونلعن الكفار لأنهم أساؤوا إلى أثمن مانملك وهي معتقداتنا ، وكلنا يعلم أنهم كفار ، لن يرضوا عنا ما لم نتبع ملتهم ..
لقد استحقت وجوهنا الصفيقة مزيد صفع ، فلم نعد نستحق حتى مجرد الاحترام النابع من احترام مهنة الصحافة ..!
فقبل أن نبكي و ننكر ونشجب - كرد فعل يتيم معروف - ليتنا نفكر ، ونـُصحح خط مسارنا ، ليكون لدينا ( حرملك ) يمنع الجرأة على حرماتنا .. فهزوا جذع الإصلاح يُساقط عليكم نصراً جنيا.
صدقت العربيه ,,,
وانا اول من اوويدها ..
التغير يبدء منا ,,,
اما عن القناة ,,فاظن ان هناك قناة اسلاميه باللغه الانجليزية تخاطب الكفار ..
وسمعت ذلك من خلال برنامج الشيخ سلمان العوده في الام بي سي ,,
كلام عقلاني .. فيجب أن نبدأ بإصلاح انفسنا وأن نتبع الدين الإسلامي ونطبقه بحذافيرة لنكون قدوة لهم بما نملك من اخلاقيات إسلامية ... والجاليات الإسلامية التي تعيش في الدول الغربية يجب أن يكون لها دور كبير في تلك البلدان بالتعريف بالإسلام الصحيح وأن يطبقوا هم احكامه وأن يتصفوا بالأخلاق الإسلامية التي تهذب النفس,,
ولكن أخالفه من ناحية سلاح المقاطعة .. فسلاح المقاطعة سيكون له اثر كبير بإذن الله .. بإضافة إلى ردات الفعل الكبيرة من الدول الإسلامية بمختلف هيئاتها الحكومية والشعبية والتجارية .. ستكون بإذن الله إنذاراً لتلك الدول خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بالنواحي الإقتصادية .. وكلنا يعرف ثقل المنطقة وخصوصا الخليجية من الناحية الإقتصادية .. وقد تكون رادعاً لهم ولغيرهم حتى لا يمسوا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأي اسلوب ينم على الكراهية والعنصرية .. وقد تكون سبباً في التعريف بالإسلام ونشره ...
ان الأسلام منصور منصور منصور بأذن الرحمن 0
وعبدت البقر وعبده الدينار سيأتون على ابقارهم ويعتذرون
اللهم ان دينك يهان اللهم دمرهم وزلزل الأرض من تحتهم
اااااااااااااااااااااااامين
الوضع العادي
