عبر السويسري روجيه فيدرير لاعب التنس الأول على مستوى العالم عن أمله في مواصلة هيمنته على اللعبة في الموسم الجديد. وانطلق السويسري الفائز بتسعة ألقاب للبطولات الأربع الكبرى دون أن يوقفه أحد عام 2006 وصعد للنهائي في 16 بطولة من 17 شارك فيها هذا العام وحصل على ثلاثة ألقاب من البطولات الأربع الكبرى. وقال فيدرير البالغ 25 عاما في حديث صحفي إنه يعيش حلمه متمنيا الاستمرار في ذلك, وتابع أن الحافز لم يمثل قط مشكلة له, ولن يكون كذلك خلال الأعوام القليلة القادمة. وسيبدأ النجم السويسري مشواره في عام 2007 ببطولة ايهايهام اي كلاسيك في كويونغ بأستراليا في الثامن من كانون الثاني/يناير قبل أن يبدأ مسيرته للدفاع عن لقبه في بطولة أستراليا المفتوحة في الأسبوع التالي. وحول بطولة فرنسا المفتوحة التي كانت الوحيدة التي أفلتت من فيدرر من بين البطولات الأربع الكبرى هذا العام صرح أن الفوز بها يعني بالتأكيد أن الحلم أصبح حقيقة, لكنه أردف أنه على قمة الأولويات تأتي بطولة ويمبلدون والاحتفاظ بقمة التصنيف العالمي لأن هذه الأشياء هي التي غيرت حياته, وأوصلته إلى ما هو عليه, وفقا لحديثه. وأصبح فيدرير أول لاعب يحصل على جوائز مالية تصل لأكثر من ثمانية ملايين دولار خلال موسم واحد، كما أنه حصل على عدد نقاط لا سابق له في تصنيف اللاعبين وصل إلى 8370 نقطة. وفي ضوء هذا الرصيد الكبير من النقاط ستستمر هيمنة فيدرير على قمة التصنيف العالمي حتى إذا لم يشارك في أي بطولة حتى نهاية شباط/فبراير حيث أنه حصد نقاطا كافية تؤهله لتحطيم رقم جيمي كونرز في البقاء على قمة التصنيف وكان 160 أسبوعا متتاليا.
لكن فيدرير أكد أيضا أهمية الدخول في منافسة عالية حتى يمكنه تحقيق انتصارات رائعة: "تحتاج للمنافسة فالبعض يحالفه الحظ والبعض الآخر ليسوا كذلك ولكن هناك مجموعة رائعة من اللاعبين في الوقت الحالي مثل رافاييل نادال واندي روديك وليتون هيويت ومارات سافين وديفيد نالبانديان بالإضافة إلى بعض الوجوه الجديدة مثل ايفان ليوبيسيتش ونيكولاي دافيدينكو".
وأضاف كان عام 2006 رائعا ونتوقع أن يكون عام 2007 مثيرا ووضع اللاعب السويسري نصب عينيه بالاضافة لبطولة فرنسا المفتوحة الحصول على بطولتين جديدتين في السنوات القادمة, هما الأولمبياد وكأس ديفيس, علما أنه لم يسبق له أن فاز بأي من البطولتين.
واصل السويسري روجيه فيدرر تربعه على صدارة تصنيف لاعبي التنس الرجال في قائمة اللاعبين التي أعلنها اتحاد لاعبي التنس المحترفين, برصيد 8370 نقطة.
وجاء الإسباني رافائيل نادال في المركز الثاني برصيد 4470 نقطة يليه في المركز الثالث الروسي نيكولاي دافيدينكو برصيد 2825 نقطة ثم الأميركي جيمس بلايك في المركز الرابع برصيد 2530 نقطة يليه الكرواتي إيفان ليوبيسيتش في المركز الخامس برصيد 2495 نقطة.
ويعتمد الترتيب على نتائج اللاعبين على مدار 12 شهرا ويستخدم هذا الترتيب في تحديد تصنيفهم في كل بطولة يشاركون بها.
أما القائمة التي يشارك اللاعبون الثمانية الأوائل بها في بطولة كأس الأستاذة للتنس فتصدرها فيدرر برصيد 1674 نقطة.
وجاء نادال في المركز الثاني برصيد 894 نقطة يليه دافيدينكو في المركز الثالث برصيد 565 نقطة ثم بلايك في المركز الرابع برصيد 506 نقاط يليه ليوبيسيتش في المركز الخامس برصيد 499 نقطة.
ويجري ترتيب اللاعبين وفقا للنقاط التي يحصلون عليها في البطولات الأربع الكبرى وهي أستراليا المفتوحة وفرنسا المفتوحة وويمبلدون وأمريكا المفتوحة وفي بطولات الأساتذة التسعة إضافة إلى أفضل خمس نتائج يحققونها في البطولات الدولية.
واصلت البلجيكية جوستين هينان هاردين تزعمها ترتيب لاعبات التنس بعد تصدرها القائمة التي أعلنها اتحاد لاعبات التنس المحترفات الاثنين.
وتصدرت هينان هاردين القائمة برصيد 3998 نقطة, وجاءت الروسية ماريا شارابوفا في المركز الثاني برصيد 3532 نقطة تليها الفرنسية إميلي موريسمو في المركز الثالث برصيد 3391 نقطة ثم الروسية سفيتلانا كوزنتسوفا في المركز الرابع برصيد 2523 نقطة تليها البلجيكية كيم كليسترز في المركز الخامس برصيد 2523 نقطة.
نادال: وكالة مكافحة المنشطات تعامل الرياضيين كالمجرمين
أبدى النجم الإسباني رافائيل نادال عن غضبه من الطريقة التي تعامل بها وكالة مكافحة المنشطات اللاعبين، ووصفهم أنهم يعاملوا الرياضيين كالمجرمين. وكان المصنف الثاني عالمياً قد خضع هذا العام لـ 17 اختباراً للمنشطات، أخرها كان في منزل اللاعب السبت الماضي.
وقال نادال في تصريح أبرزه موقع يورو سبورت: "يعامل الرياضيون كالمجرمين فلا أشاهد أحد السياسيين يخضع لكل تلك الاختبارات للمنشطات، فأنا رياضي بسيط وأقبل كافة شروط مكافحة المنشطات، لكنهم يبالغون في طريقة تطبيقها".
ومن المعروف أن نجم التنس الإسباني سيسافر للهند في 29 ديسمبر الجاري للمشاركة ببطولة شيناي المفتوحة ، استعداداً للموسم الجديد الذي يبدأ ببطولة أستراليا المفتوحة في يناير المقبل.
في أول زيارة يقوم بها بعد تعيينه سفيرا للنوايا الحسنة في منظمة "اليونيسيف", قام لاعب التنس السويسري روجيه فيدرر المصنف أولا على العالم, بزيارة الأطفال المتضررين من "التسونامي" في منطقة "تاميل نادو" في جنوب الهند الجمعة.
وحصدت التسونامي التي حدثت في كانون الثاني/ديسمبر 2004 أرواح 200.000 شخص, كان نصيب الهند منهم 18.000 بين متوف أو مفقود, كان ثلثهم من الأطفال.
وكانت منطقة تاميل نادو أكثر المناطق الهندية تضررا حيث فقدت 8.000 من أبنائها فضلا عن تضرر 351 مركزا للعناية بالأطفال وتدمير 251 مدرسة.
وقبل ثلاثة أيام على الذكرى الثانية للتسونامي توجه فيدرر إلى مركز اليونيسيف للعلاج وإعادة التأهيل في بلدة "كودالور" إحدى أكثر أحياء تاميل نادو تضررا.
وقال فيدرر: "من المدهش كيف أن الشباب يستغلون عملية إعادة الإعمار كفرصة لتحسين معيشتهم وتقوية مجتمعهم, والطريقة التي يتعافى بها الأطفال من أسوء مآسيهم هي شهادة على قدرتهم على إعادة التكيف".
والتقى فيدرر في كودالور أطفالا حصلوا على طاولات ومقاعد في مدارسهم لأول مرة, علما أن اليونيسيف قامت بتوفير الأثاث والمواد التعليمية لـ330 مدرسة يستفيد منها نحو 140 ألف طفل, و3500 معلم, كما التقى فيدرر بعاملين في إحدى مراكز اليونيسيف لتدريب الأطفال حيث يلقى الأطفال العناية الضرورية والتغذية والتعليم.
وزار فيدرر أيضا دار الأيتام في كودالور وهو واحد من المراكز التي أوجدتها اليونيسيف في تاميل نادو ضمن برنامج للإشراف على ألفي طفل فقدوا أحد أو كلا ذويهم.
من جهته, أكد ثوماس جورج ممثل اليونيسيف: "العديد من البرامج التي نعدّها في المجتمعات المتضررة من جرّاء التسونامي كبرامج التعليم والحماية, تشكل اليوم نموذجا للسير على شاكلته في مختلف أنحاء البلاد".
وأنهى فيدرر زيارته بلقاء مراهقين يتعلمون عن مرض "نقص المناعة المكتسبة" (HIV) من خلال برنامج لمنحهم التوعية الضرورية لاتخاذ القرارات المناسبة ومنع انتشار المرض.
وختم اللاعب السويسري بالقول: "من الرائع رؤية الشباب مفعمين بالحياة برغم ما حلّ بهم, لقد تمكنوا من قلب الأمور رأسا على عقب".
أكد اللاعب البريطاني آندي موراي أن الفوز على نجم التنس السويسري الأسطورة والمصنف الأول عالمياً روجيه فيدريه يعد أكبر إنجازاته في 2006.
وقال موراي – 19 عاماً - في حديث له بصحيفة الصن البريطانية: "الفوز على فيدريه في بطولة سينسيناتي أكبر إنجازاتي في 2006، فهو لاعب لم يخسر سوى خمس مباريات هذا العام، وفاز بـ 92 لقاءً، كما أنه لم يخسر سوى مني ومن النجم الإسباني رافائيل نادال".
وأضاف المصنف الـ 17 على العالم: "من المذهل أن تنهي عامك وأنت من أفضل 20 لاعباً على العالم، فقد دخلت هذا العام وأنا في المركز الـ 64".
وقال موراي: "يعتبر عام 2006 استثنائياً في حياتي، فقد فزت خلاله بأول ألقابي في بطولة سان خوسيه في فبراير الماضي.
وذكر موراي أن أسوأ فترة مرت عليه هذا العام كانت عندما غير مدربه مارك بيتشف، وقال: "على الرغم من صعوبة القرار فإنني شعرت أنه قرار صحيح، فطريقة مدربي الجديد براد جلبرت جيدة، كما أن نتائجي تتحسن بشكل طيب".
واختتم حديثه قائلاً: "أعرف أنه ما زال أمامي الكثير من الصعاب، وأنني أحتاج مزيداً من الخبرة، وأتمنى أن أحقق في العام المقبل إنجازات أفضل".
حبيت أتناقش معكم حول موضوع ( فتح أو بالأصح تجديد ) رابطة جديدة لعام ( 2007 )
لا نقصد من التجديد ( تهميش ) هذه الرابطة .. بل كل القصد أن نبدأ عاماً جديداً خصوصاً وأن صفحات هذه الرابطة ( ما شاء الله ) وصلت لما يقارب الــ ( 117 ) صفحة
ونعلم بأن الصفحة الواحدة لا تستوعب اكثر من ( 15 ) رد .. وبالتالي من يكتب موضوعاً أو يغطي بطولة بجميع أحداثها يصعب على القارئ سواء كان عضو بالرابطة أو زائر .. أن يصل لتلك الصفحة لتكاثر الصفحات والتي هي طبيعية بما أننا في نهاية العام
ولكن عند التجديد يسهل التصفح للقارئ خصوصاً وأننا سنكون في بداية الموسم
أرى بأن هناك من يؤيد تجديد الرابطة .. والعكس صحيح
ومن رفض فكرة التجديد لغرض أن الفترة الماضية التي قضوها بهذه الرابطة أيام جميلة ولا تنسى
فأقول لماذا لا نتعاون جميعاً ونجعل من الرابطة الجديدة أياماً جميلة ورائعة ولا تنسى أيضاً
نحن الآن في الــ ( 26 ) من شهر ديسمبر 2006
وبعد ( 4 ) أيام
أي في الــ ( الأول ) من شهر يناير 2007
ستنطلق ( بطولة قطر الدولية )
فهل سنتكاتف لتغطية هذه البطولة وغيرها من البطولات التي ستنطلق في بداية العام .. بالموقع الجديد للرابطة ؟
لا نريد أن نعلن عن إفتتاح الرابطة الجديدة وهناك من يعارض هذه الفكرة
إذا اختلفنا فلن ننجح
علماً بأننا نكن كل الحب والتقدير للأعضاء الفاعلين بالرابطة الحالية .. وإذا ما تم بالفعل تجديد الرابطة فلا غنى أبداً عنهم