|    
			
				29/01/2006, 01:09 AM
			
			
			  | 
  |   | زعيــم مميــز |  |  تاريخ التسجيل: 23/03/2005 المكان: .. 
						مشاركات: 2,640
					   |  | 
  | بأسم الحب و ما دام الحب شعوراً  فبأسم الشعور و ما دام الشعور من القلب قبأسم القلب و ما دام خالق القلب هو الله الرحمن الرحيم
 
 فـ بسم الله الرحمن الرحيم
 
 ×××××××
 
 عندما لا تجد للحرف ملاذ و لا للكلمة مرسى .. يكون الأمل القادم أشد و أقسى
 لذلك ينصرف الضمير ألى حزنه و القلب ألى غربته و الروح ألى جراحها
 و تصرخ في فضاء الوجدان لتكسر صمت الرمال و تحيي أنين الوفاء فتقول :
 
 مدري علام الوقت والناس ضدّي
 حتى أنت ياسيد الغنادير صدّيت
 
 أحساس بالألم و شعور بالجفاء ... لا يمكن أن يتصور الأنسان أبعاد خياله
 و هو يعيش قريباً من الظلم بعيداً عن التضحية . حينها تأخذه البراءة بتلقائيتها
 ألى جو مفعم بالحب و البساطة و عالم من القدسية و الشفافية و الأنس
 و ينادي بكل طهارة و ذوق و رجاء و أخلاص و ود و يقول :
 
 مدّي يمين الوصل تكفين مدّي
 لا تكسفيني يوم انا بساع مدّيت
 
 يا كل أماني حياتي .. و يا أغلى من ذاتي ... يا ايها الأمل الآتي
 يا سروري و يا فرحي و يا سعادتي .. يا بهجة دنياي و يا أجمل أشيائي :
 
 يانور عيني كيف عنـّـي تصدّي
 يانور عيني كيف عنـّـي تخلـّـيت
 
 أن أكبر الآلام و أشد الجروح و أكثر الهموم .. ما يأتي من توأم روحك و بلسم جروحك
 أن أشد أنواع العذاب ما يأتي من مصدر الاطمئنان و أساس التفاؤل و ملاذ المغترب المحزون :
 
 منك الجفا يالزين بيـّـح مسدّي
 هويت انا من بعد ماني تعلـّـيت
 
 حينها لا بد للأنسان أن يجعل حوله ستاراً من العزة و لباساً من الغرور و سياجاً من الكبرياء
 ليدفع عن نفسه جروح الذلة و أمتهان الكرامة ... و ينتشي بثقة كبيرة و يقف على جراحه
 و يصرخ بعد صمت و يهمس بعد هدوء و ينفجر بعد كتمان .. و يقول مستدركاً :
 
 لكن عموما ً يالغلا هاك ردّي
 دامك بطعنات الخيانه تماديـت
 
 أنه القرار الأخير و الخيار الصعب و لكنه قد يكون مناسباً لمن أتخذ الخيانة دستوراً
 و الغدر منهجاً و القسوة و الهجر و الجفاء .. سبيلاً و طريقاً للوصول ألى قلوب الأخرين
 بعد أن أخذ من غيرهم الابتسامة و رسم على ملامح وجوههم البؤس و الحزن و الندم
 
 ان كان تتحدا قبلت التحدّي
 لأنّـي صراحه من تجافيك ملـّـيت
 
 لا يمكن لبعض الأمور أن تحصل و لكن هناك من يدفع بالأحساس ألى تقرير المصير
 و الهروب بوفاءه و أخلاصه و أحزانه ألى أبعد مكان و أعذب زمان مخلفاً وراءه
 الذكريات و فاتحاً أبواب الصد و لا شئ غير الصد
 
 دامك تبين الصد جالك مصدّي
 وش كان لو رحت وش عاد لو جيت
 
 قلته و أنا أعي ما أقول
 قلته و أنا الجريح المنتصر
 قلته و أنا الواثق النشوان
 قلته و أنا أمير الأحساس و ملك الكلمة
 
 قلته وانا يابنت مغرور حدّي
 ولا يهـم ان كان عنـّـي تخلـّـيت
 
 ×××××××××
 
 
 مغرور حدي
 
 (( أمـيـر الأحـسـاس ))
 
 شكراً
 
 ......
 |