بسم الله الرحمن الرحيم
صباح الخير لكل الغاليين

----- تنبيه هام -----

ربما يطول الموضوع قليلاً ومن لديه شغل فليأتي بعد قليل --------


بئس القوم أو لائك الذين يتشدقون بالوطنية ويتغنون بها ويقولون أنهم من دعاتها ومن الداعمين لها ؛ وربما قالوا أنهم أكثر الناس وطنية وحساً وطنياً .
كل هذا الكلام يمكن القبول به والتسليم به لو أنه صدر من غيرهم .
لكن منهم هم بالذات فكلامهم فيه نوع بل كل من الإستفغال للناس
من يدعون الوطنية يا سادة هم من يساند البحرين ضد المنتخب السعودي لأن كابتن المنتخب هلالي وفيه ثلاثة لاعبين أساسيين ( عدا المصابين) بينما ناديهم لا يمكلك سوى ضلال الدعيع (با بكر )
ومع ذلك يقولون نحن وطنيون بالدرجة الأولى ولنا حب للوطن والدليل على ذلك هو مساندتنا للمنتخب من خلال الحضور للملعب ؟ نعم الوطنية تلك ونعم الوطنيون هم .
والحقيقة المرة التي كلما قلناها كأنما نسقى العلقم أنهم لم يحضروا حباً في المنتخب ولا انتظاراً لأنتصاره بل حضروا للنيل من نجوم الهلال الممثلين للمنتخب .
فمن يسمح لنفسه بقذف كابتن المنتخب بعلبة ماء ويتفوه عليه بكلمات نابية ليس وطنياً ولو حلف على ذلك وأقسم وأتى بعشرة شهود عدول
ومن يطربه أن يمر لاعب الخصم من لاعب هلالي في المنتخب ويقوم لذلك فرحاً جزلاً من مكانه لا أعتقد أن لديه ذرة من الوطنية .
تلك الوطنية الزائفة التي يقولون عنها ويتغنون بها في المجالس أسقاها لهم كبيرهم الذي علمهم معنى الكره والحقد والحسد لمجرد إختلاف الميول
والكره والحسد بمعناه الحقيقي لمجرد أن النادي المجاور لهم استحوذ على أكبر عدد من الجماهير والذي جلبهم له ليس لسان رئيسهم السليط وتهديده ووعيده بقدر عدد بطولاته وكثرتها التي تجاوزت حدود المعقول
( لله الحمد والشكر ونسأل الله الزيادة من فضلة ) .
وأنه أي هذا الفريق الكبير بات زعيماً متوجاً فوق العادة للكرة السعودية والعربية والآسيوية رغماً عنهم وفوق إرادتهم ؛ فكم من بطولة نظموها طمعاً في الفوز بها وجعلوا الكثير من التسهيلات التي تمكنهم من الظفر بها
ما يفوق الوصف ولكنهم وبكل حسرة يرون الزعيم يأتي بكل هدوء وينتزعها بكل هدوء وهم يرون ولا يستطيعون حيلة ولاألى البطولة من سبيل في ضل وجود الحوت الأزرق الضخم الذي سيبتلعهم .
مثلهم كمثل الأسماك الصغيرة منظرها محزن وهي تحاول الفرار من الحوت الذي يلتهمها بكل سهولة .
كل ذلك جعل كبيرهم وأستاذ طريقتهم يصاب بنوع من المرض المعدي والذي يقال له (حمى الجهل المتصدع والخوف من الزعيم المتضلع ).
وهذا المرض ينتقل حسب الجينات الوراثية فمن يوجد لديه القابلية وراثياً سينتقل له المرض لا محالة وسيكون انتقاله مسألة وقت لا أكثر فهو كامن لديهم وهم حاملين للمرض فكل من ينتمي لهذا الفكر بغض النظر عن
من يشجع فهم حامل للمرض وكامن لديه ربما يخرجه هدفاً ساماً وربما فوز هلالي ببطولة يجعل جميع الحضور يشعرون بشيئ غريب إنما هو مقدمة للمرض الذي بدأ في النشاط لديهم .
وهذا المرض نشط عند كبيرهم بعد أهداف سامي الستة في مرمى الرائد
مما جعله يهذي بنوع من الكلام الذي يقال له الجنون المتردي وأصبح يكيل التهم جزافاً ويطلق الألقاب لكل من لا يريد فتارة رئيس نادي وأخرى لاعب وثالثة حكماً .
أصبح لديه القدرة الفائقة على إختيار لكل شخص لقب بدون أن يتلكأ أو يفكر فهذه طريقته الوحيدة للرد على الآخرين فهو لا يستطيع حولاً ولا قوة الفوز عليهم أو خطف البطولة منهم فكان له القدرة الفائقة على انتقاء الفاظ السب والشتم والمعايرة التي استمدها من البيئة التي يعيش فيها .
ووصل به المرض أن أزال الهلال من على المنارة لكي لا يسبب له شيئا من
الضيق . -حتى المساجد أدخلوها في تعصبهم وحقدهم ولا حول ولا قوة إلا بالله -
ونأتي لمربط الفرس والأساس الذي أعتمدوا عليه في وطنيتهم . فهم يقولون أنه أكثر الأندية إمداداً للمنتخبات الوطنية ؟؟ وهذه كذبة كبيره فطوال تاريخهم لم يمدوا المنتخب بأكثر من خمسة لاعبين على الأكثر .
أما غيرهم فأمد المنتخب بفريق كامل مكون من عشرة لاعبين عدا الحارس
وهنا يكمن الفرق .
وعندما يدعون ذلك ويطلب منهم ثلاثة لاعبين لمنتخب الشباب المشارك الآن في دورة الصداقة يتعذرون بحجج واهية ويقولون هم مصابون ولا يستطيعون الانضمام للمنتخب حالياً . وهذا كذب وسيمحوه بداية الموسم الذي بات قريباً جداً . ولم ينسى أحدا ما قاموا به الموسم الماضي حينما استدعوا لاعبهم علي يزيد بحجة وجود ظروف أسرية لديه ولكن بقدرة قادر بعد وصوله للرياض زالت الظروف تماماً كأنما وضع لها سحراً لكي تزول بهذه السرعة إلا أن كانت ظروفه عدم استطاعته النوم بعيداً عن أمه ؟
يدعون الوطنية وهم حينما يلعب فريق سعودي خارجياً مع نادي آخر
مهما كان هذا النادي تجدهم في مدرجات الفريق الآخر وهذا لا يقارن أبداً عندما تجدهم في مدرجات المنتخب ويساندون الفريق الضيف ؟ !!!!
لماذا ؟ لأن سامي عمهم حابس دمهم في الفريق وكابتن المنتخب .
إنهم والله يتمنون عدم تأهل المنتخب لأن سامي الكابتن ولأن سامي موجود ولأنه هو العلامة البارزة في خارطة المنتخب الآن فتجدهم على استعداد للتضحية بالفرح والسرور وهم يشاهدون منتخب بلدهم يقارع المنتخبات العالمية في سبيل التشفي من سامي وهو تشفي المرضى من الأصحاء فهل يستقيم ؟
وما يقوم به مدربوهم الوطنيون وعلى رأسهم يوسف خميس وعلي كميخ عندما كانوا مؤتمنين على لاعبي المنتخب الأشبال والشباب والأولمبي فهم تركوا تدريب اللاعبين على الخطط وتمرينهم وتوجهوا لمفاوضة أفضلهم للعب في النصر وأنه حينها سيكون أساسياً في المنتخب بلا شك وكنا حينما تطرح مثل تلك الآراء نقول لا ليس معقول أن يرسل النادي الريفي
لاعبه للمنتخب لخدمة الوطن ولكنه مكافأة له على إخراج مثل تلك الموهبة وتدريبها يأتي بكل صفاقة وبكل قلة أدب مدرب المنتخب والمدير لمفاضتهم وسرقتهم من ناديهم بعرض مبالغ عليهم لم تكن في حسبانهم ولم يكونوا يحلمون بها فتجدهم بعد نهاية مهمتهم مع المنتخب متمردون على ناديهم يريدون الإ نتقال ؟
وتجلى ذلك واضحاً حينما رأينا هذا المدرب وهو يجول للتوقيع مع اللاعبين
الذين سبق وأن فاوضهم على اللعب لناديه ولكن الفرق بينه وبين قبل سنتين هو انه الآن على المكشوف وقبل عامين متخفي في زي مدرب للمنتخب وهو في الحقيقة سمسار .

---- سعودي الأصل والمنشأ والجد (أيه هين ) -----
في برنامج التحليل الرياضي الفضائي يخج علينا من يقال له سعودي أباً عن جد واسمه علي داوود ……. فقط لا يستطيع أحد إكمال الفراغ لا تجد اسم القبيلة ولا الجد ولا يستطيع العد لأكثر من ثلاثة أباء .
والأخر اسمه مدني رحيمي ( أذن الفيل ) من يستطيع الأتيان باسم قبيلته وجده أو اسمه الثلاثي له جائزة كبيرة .
وعبد العزيز شرقي ( شمال جنوب غرب ) هذه اسماء اجداده أما قبيلته فلا تسأل عنها فهي ليست للنشر لأنها فضيحة .
كل أولاءك وطنيون أكثر من ابناء الوطن ويحبون الوطن أكثر من أبناءه
برغم لهجتهم العربية المكسرة التي تذكرنا بهندي يعيش في بريطانيا تجد لهجته البريطانية مثيرة للضحك .
فنحن لا نستغرب عليهم الهجوم على نجم النجوم فهم لديهم قابلية جينية للمرض وربما أنه ينشط مع مشاركة سامي وباقي الهلاليين .
وعوارضه وعلاماته واضحة للعيان فهي تبدل حالهم بعد المباراة عن قبلها وخلالها من فرح لحزن ليس له مبرر الا تمكن المرض منهم فنسأل الله للأخوة الأشقاء من ابناء البلدان المجاورة الشفاء العاجل فالجنسية السعودية سهل الحصول عليها لكن الإنتماء للأرض صعب على حج ولم يعد .

--- آسف على الإطالة -----