تستغرب بعض العجائز من رؤية رجال طوال الشوارب وكبار الأجسام والأعمار وهم يتقاتلون على (( جلدة منفوخة )) .. ولايدرون مالهدف من ذلك ؟؟
نظرتهم واقعية لأنهم يحللون مايرونة وفق مايمتلكونة من معلومات حول هذا اللعبة .. لكن ماذا عنّا نحن عشاق كرة القدم ؟؟
كيف نرى كرة القدم ؟؟ ومالذي تمثلة لنا ؟؟ وماهدف كل شخص منّا من متابعتها ؟؟
@ كرة القدم ( خير أم وبال ) من الجانب الفردي ...
لو جلس أحدنا مع نفسة قليلاً وأمعن في التفكير حول دور كرة القدم في حياتة وحاول تحليل الأمور بهدوء ورويّة وفعلها الجميع لخرج جلنا وهو مطأطأ الرأس بنتيجة سلبية ..
إن كنت عزيزي تبكي لهزيمة فأنت عار على كرة القدم .. وعار على نفسك ..
إن كنت تصاب بحالة من الإكتئاب لخسارة بطولة فأنت تحمل نفس العار ..
إن كنت تثور على أهلك وتنقلب أيامك رأساً على عقب فكرة القدم وبالٌ عليك ..
إن ضيعت أمور دينك في سبيل كرة القدم فأنت الخاسرٌ ولاشك ..
إن كانت مباراة ستشد أعصابك وترفع ضغطك لدرجة الصراخ في وجة أهلك وزملائك فيجب أن تخجل من نفسك ..
إن أثّرت كرة القدم على دراستك أو عملك ولو بشكل بسيط فأنت قليل الوعي ..
إن كنت تنظر للناس على أساس لأي الفرق ينتمون فلقد مسحت الكرة جزءا من عقلك ..
إن تخاصمت مع صديق لك أو أي شخص بسبب نقاش كروي فستكون قد فقدت عقلك كلة ..
أعزائي ..
كرة القدم لاتستوجب منّا الإهتمام المبالغ بها .. ولاتستحق أن نثور من أجلها .. بل ولا حتى أن تغضبنا أو تصيبنا بحالة حزن طاغية أو حالة فرح مبالغ فيها ..
يجب أن لا ندعها تهيننا من حيث لاندري .. أو أن تسيطر علينا دون أن نحس ..
فكلما على شأن كرة القدم في قلوبنا وأصبحنا ننظر لها نظرة العدو والصديق كلما قلّ شأننا وإنحسر إحترامنا لأنفسنا وإحترام الغير لنا ..
هذا وإن أنكرنا حال الكثيرين وليدع كل شخص الجواب لنفسة !
كرة القدم خير كبير عندما تكون تسلية ومتعة بحدود وضوابط .. وبعكس كل ماذكر .. لأنها تمضية لوقت الفراغ في أمور لامضّرة منها .. وبدونها قد يملئ هذا الوقت بما يخطر ولايخطر على البال ...
وليت المثالية التي يعيبها البعض تكون صفة سائدة لنا جميعاً
فعندما يهزمك فريق منافس بمستوى أفضل منك .. فستكون شجاعة منك أن تصفق لهم ..
وعندما تفوز فسيكون تواضعك وعدم مبالغتك في تصوير الفوز إشارة بأنك فهمت كرة القدم جيداً وبأنها خيراً لا وبالاً ...
هل يتغير الواقع للأفضل ونعيش عهداً جديدا بوعي أكثر وفهم أعم ؟؟
نقول .. يارب
@ كرة القدم ( خير أم وبال ) من الجانب العام ...
نعرف أن كرة القدم لدينا لعبة ( إنجاز ) أي مطلوب منها تحقيق الإنجازات والبطولات ولهذا أنشئ إتحاد كرة القدم .. أما الناحية الشعبية لكرة القدم فليست ضمن أجّندة الإتحاد السعودي وهذا ليس موضوعنا الآن ..
أي أن الهدف هو تواجد إسم المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية والقارية والإقليمية وهذا هدف جميل .. كلنا نطالب بة
لكن ...
هل نشر هذا الهدف للأندية .. وتم إفهامهم إياة .. لا أعتقد !
فمبارياتنا المحلية تشهد ضغوطاً إعلامية وتنافساً غير شريفاً .. وأصبحت الشغل الشاغل للناس لا للمباريات نفسها ولكن لما يحدث حولها ..
فإتهامات الرشاوي .. هي والله لقمّة الفضيحة والبعد عن كل هدف رياضي ..
والممارسات ضد الحكام .. لا تفسير لها وليس هناك منطق يقبلها ..
التلميحات والألفاظ والإساءات لا نجدها عند غيرنا ..
تجنيد صحف بأكملها لأهداف خاصة نتيجتها التفريق بين أبناء وطن واحد وتحقيق كسب تجاري هو أحد الوبالات التي نشئت مع مجتمع كرتنا ..
وأي لاعب يتعمد إصابة لاعب آخر لإيقاف خطورتة ويفضّل كسر قدمية على أن يسجل هدفأ أو يصنعة .. وهذا حدث ويحدث وربما سيحدث مستقبلاً .. فإنة لايستحق أن يطلق علية لاعب كرة قدم ...
هذا بعض مانراة وماخفي كان أعظم ..
فهل نرى وقفة جادة تعيدنا على الطريق الصحيح لهدفنا المنشود ؟؟
نقول .. يارب
@ المصيبيح هو من أطلب ...
فهد بن محمد المصيبيح .. هو الرياضي الذي أطلبة لأضعة قدوة للرياضيين .. كبيرهم قبل صغيرهم .. رجل لايلتفت لتوافة الأمور ولايعير الإساءات التي توجة لة أي إهتمام وهذا تصرف قد يراة البعض ضعفاً وإعترافاً من أبو محمد بما يقال عنة .. لكن لا والله .. بل هي رسالة بليغة جداً أراد المصيبيح توجيها لنا ولمن أساء لة .. وهي أن الهدف من كرة القدم والرياضة ليس المبارزة بمن أطول لساناً أو أكثر هرجاً وثرثرة .. بل هو السمو بالأخلاق والإهتمام بما هو أهم من ذلك وهو الإحترافية في العمل ..
فالمصيبيح يقدم لنا أنموذجاً حياً في أننا قادرين على إحتراف العمل كغيرنا وأن نبرع فية .. ولو أن كل رياضي إمتلك تلك العقلية الفذة التي يتمتع بها المصيبيح لكان جو الرياضة لدينا لامثيل لة ولتوفرت الظروف والعوامل التي تتكامل مع الإمكانيات المتوفرة حالياً لتوصلنا لكل مانطمح إلية ..
لكن للأسف الشديد بدل الإشادة بالمصيبيح والشد من أزرة تتعالى الإصوات مطالبة بالقضاء على بذرة الحلم الجميل من المهد وقبل أن تزرع وتنمو ويكتمل نموها ..
وعندما تخرج شهادات حق في هذا الرجل فيجب أن نشير إليها فبالأمس القريب .. كان نواف التمياط أحد من تتلمذوا على فكر المصيبيح - وإنظروا إلى نواف الآن وقولوا ماشاء الله لا إلة الله - يقول إحدى شهادات الحق
واليوم تخرج لنا شهادة حق جديدة من الشيخ عبدالرحمن إبن سعيد ورغم أنة إنتقد المصيبيح أكثر من مرة إلا أن إبن سعيد يقول الآن عنة ...
# المصيبيح ولد النادي من الأصل وهو معروف بإلتزامة وليس من الممكن أن يظلم أحداً ..
# المصيبيح يريد اللاعب المنتظم والمواظب ويقول " اللي مهو معي ماأضمة " وهذا من حق فهد لأنة يعامل بسواسية بين اللاعبين لايميز لاعباً عن غيرة ..
# فهد من خيرة اللاعبين والإداريين سلوكاً وإدراي محنك ..
تستاهل كل خير يافهد وياليت نلقى التكريم المناسب لك .. فأنت من قلت يوماً لا أرضى أن أكرّم وغيري لم يتم تكريمة بعد .. هم أولى مني .. كبير يافهد ولهذا أنت من أطلب فعلاً ...
@ جماهير الدرجة الثانية ...
- من يحضر المباريات الجماهيرية في الدرجة الثانية ضمن عامة الناس .. سيجد إختلافات كبيرة وأنواع مختلفة من الناس فهناك الطبيب وهناك الموظف والمهندس والطالب والعاطل .. لكن مايلفت الإنباة بشدة هي تلك التصرفات التي يستحيل أن تخرج من مباراة دون أن تشاهدها أو تسمعها
فالألفاظ النابية .. والكلام البذيء ( على أفا من يشيل ) ..
ورائحة الدخان أكثر من الهواء ..
و( المضاربات ) لابد منها ..
والترجيم والتزاحم والريحة ( الخايسة ) على ريالين ونص ..
كل ذلك تقبلناة بصعوبة وحاولنا التعايش معة وبعضنا حلف مايتعودها .. لكن ما ظهر وإنتشر أخيراً - رغم أن بوادرة ظهرت منذ فترة طويلة - وهو التعدي على لاعبي المنتخب والإساءة لهم وكأنهم حيوانات لاتتأثر بالكلام هو قمة الجبن والدناءة ممن يفعلها .. فهؤلاء شذاذ الآفاق يجب جلدهم ومعاقبتهم .. ولو كنت أحد المسؤولين في الإتحاد السعودي لنشرت جواسيس في المدرجات لإلتقاط بعض من هؤلاء ومعاقبتهم أمام الجماهير قاطبة ليكونوا عظة وعبرة لمن يجد في النفسة (( الشجاعة )) الكافية للإساءة للاعبين ..
هي أمنية يصعب تحقيقها ولذلك فأنا أدعوا كل من لايجد في نفسة القدرة على تشجيع المنتخب كمنتخب يوم الجمعة أن يتوانى عن الأنظار يومها ويجلس خلف التلفزيون ليريح ويستريح !!
وان كان اليوزر الثاني افضل لان الاسم الاول اسم كفار ;)
@ يعجز اللسان عن وصف كتابتك وصدقني اعتبرك الافضل حاليا في المنتديات الرياضية رغم قلة مشاركاتك بس تحس انك امام رجل فاهم وواعي لما يكتب فلك خالص التحايا .
@ لقد استطعت ان تحلل نظرية الفرد لدينا لكرة القدم فللاسف لم ياتي هذا الا بمجهود الصحف المتعصبة لانها لم تهيا المواطن السعودي على ان كرة القدم هي وسيلة للتقارب والتعارف والتنافس الشريف ، ومما زاد الطين بلة تفرج الاتحاد السعودي على ما يحدث في الساحة الرياضية وكانه مثل (( الاطرش في الزفة ))
@ كما ذكرت لك سابقا لم تهيا الصحف الجمهورعلى الهدف من كرة القدم فمع كقرة المتعصبين كان لزاما ان تتحول الكرة لدينا الى وسيلة للتناحر والخلافات .
@ بالنسبة للمثالية فمن الصعب ايجادها لانك عندما تطبق المثالية يكون هدفك ان ترى المنافس لك يجاريك في هذه المثالية ، ولكن عندما لا تجد منه سوى الشتائم فماذا تملك ان تفعل له سوى العودة للتعصب ( ومثال ذلك نواف التمياط ) وكم اتمنى ان نرى كيف تحيي الجماهير الاوربية الفريق ذو اللعب النظيف و الراقي .
@ اما لما تحدثت به عن المصيبيح فقد كفيت ووفيت والمشكلة ان لاعبينا تعودوا على (( الدلع الاداراي )) وعندما اتى الرجل الصارم وذو الفكر الاحترافي لم يستطيعوا ان يتاقلموا معه .
@ اما جماهيرنا - هداها الله - فاتذكر ما قاله نواف التمياط في بداياته الكروية فقد قال : جماهيرنا تظن ان اللاعب كالرجل الالي فنحن بشر من لحم ودم واضاف : هناك بعض الجماهير لايهمها الا اكل المكسرات وسب اللاعبين .
@ ولو كنت أحد المسؤولين في الإتحاد السعودي لنشرت جواسيس في المدرجات لإلتقاط بعض من هؤلاء ومعاقبتهم أمام الجماهير قاطبة ليكونوا عظة وعبرة لمن يجد في النفسة (( الشجاعة )) الكافية للإساءة للاعبين ..
اعتقد ان هناك بعض الناس خاف هذه الجماهير اللاوطنية فهي تشحنها نفسيا حتى تظن انها مظلومة فتحاول ان تعبر عن غضبها اللامبرر له امام اللاعبين انفسهم .
هلا هلا بالرأي الأخر ,,,
عزيزي ابدعت وليس بغريب ان تبدع ,,
@ .. بالنسبه للجانب الفردي,,
عزيزي لايمكن ان ننكر ان هناك متعه في متابعة كرة القدم ولايمكن ان لا ينتمي من يستمتع بهذه اللعبه لنادي معين ,,
نعم انا معك ان متابعة كرة القدم لايجب ان تكون لها الاولويه , فلا يمكن ان تكون قبل الدين , او الصحه , او العمل , الوالدراسه أو الحياه الخاصه , بأن تكون سببا في مشاكل بين الاصدقاء او العائله او ما شابه ذلك ,
عزيزي متعة الانتماء او متابعة كرة القدم لابد منها فهي السبيل الوحيـــــــــــــــــــد لنا في قضاء او الاستمتاع بالوقت خصوصا هنا مع عدم نسيان ان لكل شيء حد,,
@ .. بالنسبه للجانب العام ,,,
أعتقد ان كرة القدم عرّفت العالم علينا وخصوصا في مشاركتنا الاولى في كأس العالم ولها فضل في عمل دعايه كبيره جدا لنا, ولهذا فإستفادتنا تمت والحمد لله ,هذا من ناحية المنتخب , اما الانديه فأنا اتفق معك تماما انها لم تفهم معنى تمثيل الوطن ولم يستفد الوطن من اشتراك الانديه السعوديه في اي محفل ( بغض النظر عن المستوى ) فهناك طرق كثيره لتمثيل الاوطان لم يستغلها المسئولين عن الانديه لخدمة وطنهم وكان همهم الاول والاخير في مشاركاتهم هو الحصول على نتائج معينه او التمثيل الجيد مما يجعل الاخرين يتكلمون عن ( النادي ) ولا يتكلمون عن وطن هذا النادي , ولهذا فنحن نحتاج كثيرا لمن يُفهم المسئولين عن الانديه هذا الامر ويجعلهم يعتبرونه الاول زالاهم في اي مشاركه قادمه ,,
@ .. فهد ابن محمد المصيبيح ,,,
قلناها وكررنا كثيرا ففهد يعمل عملا نادرا جدا , لا يستطيع القيام به ( مجموعة رجال ) ,,
ماقاله نواف حقيقه وماقلته انت عن إن نواف احد تلاميذ المصيبيح حقيقه , وما ذكره الشيخ ابن سعيد كلام صحيح لا يمكن ان يخرج من الشيخ إلا وهو واثق كل الثقه ان المصيبيح اهلا له ويستحقه ,,
عزيزي ماتعرض له المصيبيح في السابق يدخل في دائرة تصفية المشاكل الشخصيه في صورة المصلحه العامه واعتقد ان الفشل كان حليف تلك المجموعه من الناس وانهم عادو بخفي حنين من حربهم وبدون ان يخرج من فهد المصيبيح مايتعارض مع اخلاقياته , فهل لاحظت كم هو كبير وكم هو حكيم وكم هو راااائع,,
@ .. جماهير الدرجه الثانيه ,,,
نعم فما يخرج من تلك الجهه يكون محرج , فرمي المعلبات حركة غير رياضيه شاهدناها اكثر من مرّه , والكلام البذيء الذي يخرج من تلك الافواه ال...... تابعناه كثيرا وكثيرا ,
لايوجد حل مادام ان من يهمه الامر لا يهتم بهذه الناحيه ويعتبرها امرا طبيعيا يخرج من جماهير الدرجه الثانيه المنبوذه حسب وجهة نظر من يهمه الامر ,,,
فرانكلين أو الرأي الآخر لا أظن أن للأسماء قيمة كبيرة
أعتز كثيراً برأيك ولست مجاملاً إن قلت أني أرى في مواضيعك قمة الوطنية بتخصيص جلها في الوقت الراهن للمنتخب وهذا لوحدة أمر تشكر علية ..
لي تعليق على نقطة ذكرتها في ردك وهي تحميل الصحافة المسؤولية في التعصب الرياضي وهذا شيء مفروغ منة لكن يجب أن نتذكر أن المسؤولية تقع على الأكبر أولا فإتحاد الكرة لو ضبط تصريحات مسؤولي الأندية وشدد على إحترام الحكام لتبع ذلك مباشرة إرتقاء في مستوى الطرح الرياضي في الصحف ويصبح من السهل تمييز الغث من السمين وبالتالي السيطرة على الصحافة .. أما بالوضع الحالي فالصحافة ملامة ولكن لها بعض العذر ...
وشكرا لرفعك الموضوع وإلا كان مالقيتة خاصة وإن منتدى الزعيم لو تترك موضوعك فية نصف ساعة معد تلقاة إلا في الصفحة عشر طعش
أخي العزيز ديوان ...
والتحية مردودة لك يالغالي وبالنسبة للمباراة التي ذكرتها فللأسف الشديد كنت حاضراً في الملعب وشاهدت المنظر غير الحضاري خاصة الذي حدث بعد نهاية المباراة من تدافع الموجودين في الدرجة الممتازة وحاشيتهم إلى منتصف الملعب وإختلاطهم باليابانيين في منظر فوضوي جداً .. عكس ماحدث في اليابان فبرغم خسارتهم وعلى أرضهم فإنهم بعد نهاية المباراة تجمعوا في منتصف الملعب وهنأوا لاعبي الهلال على الفوز وصفقوا لجماهيرهم ثم خرجوا بهدوء .. وهذا ظاهرة ليست خاصة بالهلال فقط وإنما تحدث في كل مباريات فرقنا ومنتخباتنا ...
الغالي العوام ...
نعم كرة القدم يجب أن لاتتعدى المتعة فقط .. هذا ماأراة
ولاشك أن المشاركة في كأس العالم ولمرتين متتاليتن حققت سمعة للسعودية تفوق مايمكن عملة في سنوات عن طريق الإعلام العادي .. وأعتقد أن أقرب مثال على ذلك منتخب الهندوراس والسمعة الكبيرة التي أكسبها بلدة بعد مشاركتة في كوبا أمريكا وتحقيقة لتلك النتائج الرائعة وخاصة فوزة على البرازيل ...
أما المصيبيح فأنا أجزم أن أحد أهم أسباب تواصل نجاحاتة هو تجاهلة لمايتعرض لة من هجوم وإنتقاد هدام .. ولو كان الإنتقاد بصورة أفضل لربما وجدت صدى طيباً حتى عند المصيبيح نفسة .. كلنا يلاحظ الهبة الكبيرة لعشاق عمل المصيبيح للدفاع عنة .. لماذا ؟؟ لأننا نلاحظ أن الإنتقاد الذي يتعرض لة أو (( الهجوم )) مغرض !! ولة أهداف متخلفة قائمة على نظريات وأفكار قديمة .. ولو كان العكس لما تحمس أحد بهذا القدر الكبير للدفاع عنة .. إنة المظلوم الذي يجدة من ينصرة دائماً ...
ألف مليار شكر لردك <---- يعني بليار ( الظاهر ) <---- قام يألف
تسلم يمينك يالقطوع الله يعطيك الف الف الف عافيه يالغالي فعلاً موضوع أكثر من رائه ومهم في هذا الوقت بالذات فقد وصل التعصب إلى مرحلة لا تحتمل أبدا أتمنى من الله العلي القدير أن يرفع عنا التعصب وجميع المسلمين أتمنى إنك ما تقطع وما تبخل علينا بإبداعاتك
أتفق معك تماما وأشدد على مسألة عدم تضييع الأمور الدينيه ولا الأمور التعليميه والعمليه ولا التفريق بين الأفراد على أساس إنتمائتهم , وبدرجه أقل نوعا ما على التخاصم مع صديق بسبب كرة القدم وهذا لايعني خلوّ العلاقه من النقاشات الساخنه في بعض الأحيان ,,,
قد لاتخلو المسأله أحيانا من " طحله " على جنب أحد الأشخاص أو " طرده " من البيت شر طرده وخصوصا إذا كانت الدعوى مجرد حرق أعصاب دون أن يكون لصاحبها أي دخل في موضوع النقاش أو أن يكون ناديه طرفا في اللقاء ,,,
<==== قد سوّاها اللي مايستحي ,,,
اللي أقصده من ذكر هالأمثله المثاليه , إن المتابع والمشجع الرياضي قد تمر عليه لحظات إنفعاليه لايمكن معها التحكم بإعصابه , وهي وعلى الرغم من أنها تصرفات خاطئه إلا أنه من الممكن حدوثها في عالم المجنونه , جميع التصرفات اللتي ذكرتها على المستوى الشخصي غير مقبوله منطقيا ويرفضها العقل , ولكن وبمقارنه بسيطه بين هذه التصرفات ومايحدث أحيانا في الملاعب العالميه نجد أننا بخير وفي " حِل " منها ,,,
وهي كما ذكرت عباره عن " لحظات " تنتهي في الغالب سريعا , تماما كم " طحل " أحد الأشخاص شخصا آخر ثم تراجع بسرعه وصرّفها على أساس أنها مزح وضحك بوجه صاحبه وأنتهت الأمور عند هذا الحد ..... أو أن يصل " بالمطرود " من بيته إلى الباب ثم يخبره بأن مافعله هو إختبار بسيط لمدى تحمل هذا الصاحب , وبعدها يتحدث معه طويلا عن قوة الصداقه وأنه من الصعب التفريط بها بسبب مبرر تافه مثل كرة القدم , لا ويقول له بعد ( أنت مهبول تصدق إني أطردك من بيتي ) !! ,,,
كرة القدم تعتبر أحد عوامل حضارة الشعوب " عالميا " , والبرازيل على سبيل المثال وصلت بإسمها في العالم عن طريق أمرين إثنين البن البرازيلي وكرة القدم البرازيليه بنكة البن وأنغام السامبا ,,,
هناك ضريبه للشهره , وبحديثنا عن كرة القدم السعوديه نجد أن المكاسب العالميه للكره السعوديه كبيره , ولكنها غير كافيه لتحمل ضرائبها الباهظه واللتي تصل لهذا الحد من " المآسي " على الصعيد الإجتماعي ,,,
فأكبر الدول الكرويه وأكثرها إنجازات وسمعه تعاني كثيرا من مشاكل ومآسي تسببها لها كرة القدم , من تدخّل للمافيا بوجود هذا السوق الضخم لتلعب فيه مرورا بالتلاعب بالنتائج ووصولا إلى الشغب الجماهيري العنيف جدا .... كل هذه الأمور هي ضريبة شهرة هذه الدول كرويا وتحديدا البرازيل والأرجنتين وإيطاليا وإنجلترا ومؤخرا ألمانيا , أكبر الدول كرويا وأكثرها إنجازات ,,,
هذه الدول حاربت ومازالت تحارب مثل هذه الظواهر بقوه , ولكن السؤال هنا .... هل نحارب نحن مايظهر لنا من تبِعات تطورنا وزيادة خبرتنا الكرويه بقوه وحزم كما يفعل غيرنا ؟؟ ,,,
لا أتمنى شخصيا أن تصل الأمور إلى وضع أكثر تردّيا لكي يتحرك " المتحركون " , ولكني أعتقد إن التحرك لن يكون حاليا وفي مثل هذه الأوضاع " المقبوله " من وجهة نظرهم وإلا لتحركوا لإنهائها والحد من تفاقمها ,,,
الحديث عن أبو محمد يطول , وهي مثال للفهم الكروي والتعامل الأخلاقي السليم ,,,
ولكنني سأذكر أن لاعبينا ينظرون للإحتراف من منظور أعوج ..... فهم يريدون الحصول على جميع ميزاته وحسناته , وفي نفس الوقت ليس لديهم الإستعداد للقيام بما يترتب عليهم من واجبات , وعند هذه النقطه تحديدا يقف أبو محمد بوضوح للعمل على تحقيق واجبات اللاعبين تجاه ناديهم , وهذا مايفهمه بعض اللاعبين بشكل خاطيء يعكسه فهمهم الخاطيء لمعنى الإحتراف ,,,
الغالي عواكيس ...
الله يعافيك وآمين يارب .. وإن شاء الله إن الظروف تكون ميسرة على الدوام عشان نتواصل معكم يالغالي ...
الغالي إبراهيم النجيدي ...
بالتأكيد يجب أن أعترف بأن كلامك صحيح تماماً وأنا لاأطالب بأن نكون آلات لا تحس ولا تشعر .. نحن بشر لنا أخطائنا ولنا زلاتنا ولكن من المهم تداركها بأسرع وقت وأن تكون وليدة لحظة إنفعال لا أكثر ( حطينا عذر لكل المشاكل لحظة إنفعال ) والأهم ألا تتكرر كثيراً وإلا لما كان الإنفعال وليدأ ...
والظاهر يالغالي من الأمثلة إللي حطيتها ( بيقلب محلل نفسي ) إنك راعي تجربة طويلة في هذا المجال .. وإنك تكافخت مع كم نصراوي في الطلعة ( حن لأيام زمان ) .. وإن أهلك يصكون عليك في غرفة لحالك إذا جت المباريات المهمة ..
الله يعين إخوانك.. الأعضاء يشيشونك يارامبو .. يارامبو وأنت تفرغ طاقتك في هالصغار الله يعينهم ويهديك
المثال إللي ذكرتة على البرازيل يعتبر أبرز دليل يستخدمة أي كروي للدلالة على اهمية كرة القدم .. وشدني في ردك هذا المقطع الجميل ..
إقتباس
هناك ضريبه للشهره , وبحديثنا عن كرة القدم السعوديه نجد أن المكاسب العالميه للكره السعوديه كبيره , ولكنها غير كافيه لتحمل ضرائبها الباهظه واللتي تصل لهذا الحد من " المآسي " على الصعيد الإجتماعي ,,,
وعندما تتحدث عن المشاكل الكبيرة التي تعانيها بعض الدول تقرن ذلك بمحاولتها الجادة في القضاء عليها ثم تسأل .. هل نحارب نحن مايظهر لنا من تبِعات تطورنا وزيادة خبرتنا الكرويه بقوه وحزم كما يفعل غيرنا ؟؟
وإني والله لأجد في هذا الأسلوب لقمة في الإقناع والطرح وقد فاجأتني بة صراحةً ياعزيزي .. سؤالك جاء في مقتل .. وبطريقة أكثر من رائعة .. وإن كانت كل هذة المشاكل لا تهم المعنيين بالأمر .. فسيتبادر للذهن السؤال الكبير الذي لطالما تهربنا منة .. مالهدف الحقيقي لكرة القدم في السعودية ؟؟ وماسر الإهتمام الكبير من المسؤولين بها ( إلى درجة معينة ) ؟؟
أظنك تعرف الإجابة والجميع أيضاً ...
بالنسبة لأبو محمد فلا نطالب إلا بإنصافة فقط وانا متأكد أنة سيأتي اليوم الذي يندم في الكثيرون على هجومهم الأهوج علية ...
نظرة إلى كرة القدم .. 
,,,
الوضع العادي
