أفتخر اني هلالي
أقدمت مجموعة من فتيات بجامعة الملك فيصل بالأحساء ـ شرق السعودية ـ خلال الأسابيع
الماضية على محاولة الانتحار بعد أن تم تصويرهن بهواتف جواله مزودة بتقنية (البلوتوث)
، ونشر صورهن بطريقة مخلة عبر شبكة الإنترنت.وقالت مصادر إن مقاطع لصور تم نشرها
مؤخرا بواسطة مجهولين تسببت في طلاق عدد من طالبات الجامعة المتزوجات، بعد أن فوجئ
أزواجهن بانتشار صورهن بطريقة منافية للآداب. وأشارت المصادر إلى أن عدداً كبيراً من
الطالبات يرفضن خلع العباءة أو الحجاب داخل أسوار الجامعة، خشية تعرضهن للتصوير بنفس
الطريقة، حيث اعتبر أن التصوير بالجوال يعد وسيلة انتقام فعالة بين الطالبات المتشاجرات أو
المتشاحنات، فتعمد كل واحدة إلى تصوير الأخرى ونشر صورها عن طريق الإنترنت والتشهير بها.
فيما حذرت مصادر من داخل الجامعة من وقوع صور الطالبات في يد ضعاف النفوس واستخدامها
كوسيلة للابتزاز.من جهة أخرى دعت طالبات الجامعة بضرورة توفير أجهزة كشف الجوال لمواجهة
تسرب صورهن عبر شبكة الإنترنت وتبادلها بين الشباب.وكان عدد كبير من أولياء أمور الطالبات
اشتكوا مؤخراً من حمل الطالبات ومنسوبات الجامعة للهاتف الجوال المزود بكاميرا وتقنية (البلوتوث)
، مما يهدد بانتشار ظاهرة الرسائل المصورة المدعمة بصور متحركة (فيديو).
يحزنني كثيرا عندمــــا أقرأ او أسمع عن ضحايا تقنية (.......) وكتبت موضوعاً قبل فتره عن تلكـ التقنيه
واخطاره على المجتمع وعلى اخواننا الاطفال .. الا ان ذلكـ لم يشفي غليلي عن تلكـ التقنيه السوداء .
وزادني همـــا بعد قرائة موضوع (أفتخر انني هلالي) حينها تأكدت انها مرض انتشر في جسد المجتمع .
الأخ الغالي و المبدع و المتميز و الكاتب الكبير الكلاسيكي
أسمح لي أن أشارك بهذا الموضوع لحساسيته الكبيرة
و راح يكون لي تعليقين
الأول يتعلق بالبلوتوث كقضية
و الثاني بالفلاش
××××
يقول الدكتور عبد الله بن ناصر الحمود : مع الأسف ان الواقع الاتصالي والتقني الذي نعيشه اليوم
قد أوجد ثغرات وتضحيات، كانت نتيجة التعامل السيئ مع التقنية، وعدم استيعاب المستخدمين
لأبعادها الاتصالية سواء في الافادة منها أو بالابتعاد عن سلبياتها.
وقال: ان أحد الحلول المهمة لعلاج هذه المشكلة تتمثل في استيعاب مؤسسات المجتمع
(الأسرة، المسجد، المدرسة، وسائل الإعلام، الأجهزة والمصالح الحكومية العامة والخاصة)
لأبعاد العملية الاتصالية والتقنية في المجتمع، مشيراً إلى ان دور هذه المؤسسات ينحصر
في التوعية وآلية الاستخدام الأمثل، والحد من التجاوزات الخاطئة،
إلى جانب التنسيق بين هذه الجهات لتوحيد جهودها.
يقول الشيخ أبراهيم الخضيري : ان من أخطر الأمور الاعتداء على أعراض المسلمين
وأخطر منه المجاهرة بالمعصية ونشرها بين الناس قال تعالى: {إن الذين يحبون
أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة}.
وقد قرر العلماء أن الفاحشة جريمة وأن إشاعتها جريمة أخرى تضاعف عليها العقوبة
ومثل هذه السلوكيات التي ترفضها الأمة ويرفضها المجتمع شاذة
ومرد سقوط مثل هؤلاء المتهورين فيها الى سوء التربية والأخلاق
والى أنهم يظنون أن العاقبة هينة.
××××××
أما بالنسبة للمقطع الذي ورد بالفلاش
فلا أعتقد أنني سأوافق بالزواج على فتاة تعرفت عليها بالطريقة هذي
لأن الأصل في العلاقة الزوجية هو الحب و ما رأيته في المقطع ينافي هذا الشئ و يهز الثقة .
و أن قال أحدكم أن الفتاة و الشاب عادوا ألى الله . أقول : العلاقة في المستقبل سوف يشوبها
شئ من الشك و خالد لم يحب مها لأنها كانت تصلي تصوم و تقرأ القرآن و أنما عشقها لأنها
تجيد الرقص و الأغراء بصرف النظر عن ما آلت أليه نهاية قصتهما
أنا أتكلم عن الاصل و الأساس في الشئ فأذا كان الأساس قوي و ثابت
فلن تتعرض مسيرة الزوجين ألى هزات قوية بأذن الله
الأخ الغالي و المبدع و المتميز و الكاتب الكبير الكلاسيكي
شكراً على المجامله , وبدري عليّ
إقتباس
فلا أعتقد أنني سأوافق بالزواج على فتاة تعرفت عليها بالطريقة هذي
لأن الأصل في العلاقة الزوجية هو الحب و ما رأيته في المقطع ينافي هذا الشئ و يهز الثقة .
و أن قال أحدكم أن الفتاة و الشاب عادوا ألى الله . أقول : العلاقة في المستقبل سوف يشوبها
شئ من الشك و خالد لم يحب مها لأنها كانت تصلي تصوم و تقرأ القرآن و أنما عشقها لأنها
تجيد الرقص و الأغراء بصرف النظر عن ما آلت أليه نهاية قصتهما
انا لم اقصد مشاهدة النهايه .. لان النهايه كانت جميله ولكن اريد النظر في سلبيات البلوتوث
واخطاره وما فعله في اخيه واطلق عليه النار بسبب البلوتوث وكاد ان يفقد حياته بهذا السبب
كما هي ايضا كادت ان تكون احدى ضحايا البلوتوث بعد تعرضها للضرب المبرح
ولكن ليس لي الا ان اشكرك على ارائك وارائهم في الموضوع ونقل ماقاله الدكتور عبدالله الحمود