![]() |
لسانك حصانك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!? <FONT FACE="Andalus" SIZE="5"><FONT COLOR="#00008F"> الكــلا م الحســـن و الكلام السيء إن أكثر المشاكل الخطيرة والتافهة التي تنشأ في في مجتمع من المجتمعات ، وتعاني منها كثير من الأسر ، سببها الكلام السيء الذي يصدر عن المرء بدون روية ولا تفكير ، فيقع عند الغير موقع الاستهجان ، وكثيرا مايسبب منازعات ويولد مشاحنات ، كان الإنسان في غنى عنها ـ أما الكلام الحسن فإنه ثمرة الخلق الحسن ، وسبب لنجاح المرء في حياته ، ومصدر لرقيَ المجتمع وأصل ثابت لتقدم الأوطان ، وسعادة البشرية .ـ والقرآن لم يغفل هذه الناحية المهمة من العلاج ، فأرشد المؤمنين بأن يحسنوا اختيار الكلام .ـ قال الله تعالى :ـ [وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم ] يأمرالله المؤمنين في هذه الآية بأن يقولوا في مخاطبتهم بعضهم لبعض وفي محاوراتهم الكلام الحسن فإن لم يفعلوا ذلك وتفوَهوا بقارص القول وبذيء الكلام ، فإن الشيطان يفسد بينهم فيقع الشَر والخصومة .ـ وقال الله تعالى :ـ [وأغضض من صوتك إنَ أنكر الأصوات لصوت الحمير ] يأمر الله بخفض الصَوت عند التخاطب ويشَبه الصوت المرتفع بنهيق الحمير للتنفير منه وقال الله تعالى :ـ [فبما رحمة لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضَوا من حولك ] أي أنه بسبب الرحمة التي أنزلها الله عليك يا محمد ، عاملت قومك بالرَفق ولو كنت فضاً أي شرس الأخلاق في القول والعمل ، لتفرقوا عنك ونفروا منك ، وهذا إرشاد للمؤمنين كي يكونوا دائما من ذوي المعاملة الكريمة في كل ميدان وكل شأن والكلمة الطيبة هي الكلمة الرائدة في حياة المؤمن ، اذ تبلغ النفوس سعادتها وتدرك القلوب راحتها ، فهي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، وتوحَد بين صفوف الأمة وتصلح بين المتخاصمين وتقرَب بين المتباعدين وللكلمة فعلها : كم جاء سلام بكلمة . وأضرمت حرب بكلمة . لا تتكلموا ياأبناء أمتي الا بخير واسعوا بأمتكم إلى ساحات البر وميادين التقوى . نزهوا ألسنتكم عن خبث القول ، وسيروا على دروب الحق تسعدوا في دنياكم وأخراكم . |
لسانك حصانك...اذا صنته صانك صدقت اخووووي والله يحفظنا...... |
ايضا يالغالي قالوا في الأمثال مقتل الرجل بين فكيه الطرح رائع جدا اعجبني كثيرا استشهادك بالكتاب والسنة اتفق معك في كل ما قلته ولكن هل تعلم يالغالي ان مخترع الهاتف اليكسندر اقراهم بيل الذي جعل الكلام لغة دولية وغير كثيرا من خارطة الفكر العالمي وقف حائرا في احد المعارض للإختراعات فالكل كان يبحث عن الجديد ولم يلقيه احد بالا فما كان منه إلا ان تحدث باعلى صوته ايها السادة يالكم من حمير فما كان من الجميع إلا ان التفتوا له وماذا يريد هذا صاحب الإختراع التافهه وبعد ما كان اختراع الهاتف منسيا لا احد يقدره ولمدة عامين اشغل الجميع بكلماته الثلاثة العالم واصبح واحد من اهم الإختراعات في القرن الماضي فرب كلمة قالت لصاحبها دعني |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:29 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd