ودع ( الفن ) إن ( النمر) مرتحل !!
وهل تطيق وداعا أيه الرجل ؟؟

نبضات قلبي بدأت تتسارع ودقاته تتسابق فقد اختلطت أمامي الساعات والأيام
والدقائق والثواني فمع اقتراب موعد اعتزال فيلسوف الكرة ونمر الهلال نجمنا الكبير
يوسف بن ناصر الثنيان
أصبحت اقلب الماضي بذكرياته الجميلة ولحظاته الحاسمة بحلوه ومره بفرحه وحزنه
ثم أعود وأتساءل ؟؟هل سيكون يوم الأربعاء .. هو يوم الوداع !! آه من الوداع ..
وهل سأطيق الوداع ؟؟ ما أصعب ذلك اليوم الذي يذكرني بقول المتنبي:

أراقب وقتها من غير شوق * مراقبة المشوق المستهام
ويصدق وعدها والصدق شر * إذا ألقاك في الكرب العظام

انه ليس من السهل علينا أن نعيش لحظة الوداع فهي أصعب لحظات الحياة خاصة
إذا كان الثنيان هو المودع ؟؟ والجماهير الهلالية هي المودعة ؟؟

لقد رسم الثنيان على شفاهنا البسمة وزرع في قلوبنا الفرحة فكم استمتعنا بإبداعه
وطربنا لسماعه فهل من السهل علينا اليوم أن نفتقده ونودعه...

أحيانا أتساءل كيف سأحضر إلى حفل اعتزال يوسف؟ ومتى ؟ ومع من ؟ وأين ؟
كل هذه التساؤلات المهمة في نظري تجعلني أعيش صراع في داخلي يؤرقني
بل أني لست ادري هل سأبكي أم سأضحك مما يجعلني أفكر جديا في عدم حضور الوداع
خوفا من أن تفضحني دموعي التي لا أظن أنني استطيع كتمانها ..
لكن الحب اكبر من الدموع والدموع أقوى من الإنسان..

قد يعجب العذال من رجل * يبكي وإن لم أبكي فالعجب
تالله ما كــل البكا خــــور * إني وبي عزم الرجال أب

لقد بداء العد التنازلي لموعد الوداع الكبير فماهي إلا أيام معدودة
تطوى بعدها صفحة مشرقة من التاريخ الكروي والإبداع النجومي
والإمتاع الجماهيري..

لله درك أبا يعقوب لله درك يايوسف .. انك برحيلك سوف تترك فراغ كبيرا
في قلوبنا لا يملئه سوى حبك ... وشوقا حارا لايطفئه سوى ذكرياتك ..

* أمنية !!!إ
*إن اقل شيء افعله لهذا النجم العملاق هو أن اهديه درعا متواضعا
فكرته ترمز إلى الحب وقيمته تكمن في المودة وصورته تبقى للذكرى ..
* أتمنى أن أجد لافتة زرقاء كبيرة اكتب عليها باللغة الانجليزية ..
(( يوسف أنت تعني لنا الكثير ))