22/10/2006, 02:21 AM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 17/08/2006
مشاركات: 45
| |
|
المسلمون..............و.....................البتروووول
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد: سأبدأ موضوعي بسؤال: س:متى يحس الإنسان بفضل نعمة الله عليه؟ جـ:عندما يفقدها نحن ولله الحمد والمنة نمتلك ثروات حيوانية ونباتية ومعادن من بترول وذهب وفضة ....إلخ لكن لم نستفيد منها في شيء. نعم أصبحنا متفرغين لقضاء شهواتنا بالحلال أو بالحرام والعياذ بالله .ليس الكل كذلك ولكن الغالبية العظمى من المسلمين مع الأسف. كذلك تفرغنا لبعضنا البعض . كيف ؟؟؟ أصبحوا متناحرين فيما بينهم أصبح المسلم يقتل المسلم ويكيد له ويتضامن مع العدو ضد أخوه المسلم لشيء في نفسه .إنا لله وإنا إليه راجعون ،،، أنظروا ما يحصل في فلسطين (حماس و فتح ) وفي العراق (السنة والشيعة ) وفي أفغانستان كذلك لماذا كل هذا؟ متى يتوحد صف المسلمين ؟ جـ : لن يتوحد صف المسلمين إلا : *بالرجوع إلى الله وأدا جميع العبادات المفروضة والتمسك بشريعة الله *ترك مصطلح (القومية العربية) هذه كلمة إبتكرها الصهاينة لتشتيت صف المسلمين وشقه فبدلا من المناداة بالأمة الإسلامية إقتصرناها على القومية العربية ...ياللعجب !!!!والذي نشرها مع الأسف جمال عبدالناصر *الشيء الثالث مع الأسف هو زوال نعمة البترول !!!!! نعم نحن محسودون على هذه النعمة من جميع الدول فإذا نضبت الآبار فانه لايوجد حسد بين الدول وجميع المصالح ستندثر وسيرجع الناس للماضي . سيهجر الناس ناطحات السحاب والأبراج العالية والمنازل المغلقة .لأنه لا يستطيع الإنسان العيش بدون كهرباء عندها سيرجع الناس إلى الخيمة والخيل والبغال والجمال و ستبدأ صعوبة الحياة .سيعمل الكل من أجل العيش الكل يعتمد على الله ثم على نفسه ليقتات من عرق جبينه هو وعائلته ،،، وبعد يوم من العمل الشاق سيرجع الرجل المؤمن إلى مقره ليرتخي ويتأمل في السماء وما فيها من نجوم ساطعات هنا سيتذكر عظمة الله في خلقه . عندها سيبدأ مرحلة إيماني مهمة لكل مسلم وهي التأمل في مخلوقات الله كما قال تعالى((أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ()وإلى السماء كيف رفعت()وإلى الأرض كيف سطحت ()...الآية وعند هذا كله سيعيد الماضي نفسه وبإذن الله سيرجع المسلمون لربهم وسيرجعون لسابق عهدهم صفا واحدا إذا ما تمسكوا بشريعة ربهم إذا هل عرفتم سبب ضعف المسلمين وهوانهم ،،،، إنه البعد عن الله والانشغال بالدنيا وزينتها مع انها مذمومة عند كل آية تذكر في كتاب الله والسنة النبوية ((اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ،ولا مبلغ علمنا ، ولا إلى النار مصيرنا )) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وكل عام والجميع بخير كتبه الفقير إلى عفو ربه  أبو منار) السبت 29/9/1427هـ |
الوضع العادي
