ترددت كثيرا قبل كتابة الموضوع ...... ألا أني أجبرت نفسي على طرحه .... رغم أيماني بأنه من المسلمات ..... التي لا تقبل النقاش

فبالأمس رفع الأتحادالسعودي الكأس الأسيوي .... فاختلفت عباراتنا وشعاراتنا ، وأفراحنا تجاة الانتصار الذي تحقق ..... الا أن أخلاقياتنا ثابتة .... كثبات الزعيم في البطولات ، التي لن نحيد عنها ؛ وأن تلون غيرنا .

فنحن قوم نفرح لغيرنا ، فرحنا لزعيمنا .... الذي سطر الأنجازات ... وتقلد من الأوشحة ... ما ضاقت بها الرفوف والممرات .... فرحتنا من وطنيتنا ...... التي اصبحت رمز للوفاء ....... لبلد السلام .

لقد صفقنا بالأمس ؛ لأننا عرفنا من هو الزعيم . صفقنا بالأمس لأننا عرفنا من في القمة يغرد وحيدا ، صفقنا بالأمس لأننا عرفنا قيمة المجد الذي صنعناه لأنفسنا .

صفقنا بالأمس لقدوم منافس . بعد أن أصبح الفوز بلا طعم ... وأن رأه غيرنا أنجازا ....لكنه يمر علينا مرور الكرام ، فيركن في دولاب ازدحمت أركانه بكل أنواع المجد .

فبشراكم أيها الزعماء ؛ فالفارس اليوم امتطى جواده بعد أن مل الترجل وحيدا . فقد نجد لكم اليوم منافسا . فأهلا بالأتحاد بطل ؛ لعله يعيد لنا طعم الفوز والانتصارات التي مللنا منها .

ولكني على ثقة أن الفارس سيترجل قريبا ؛ لأن المنافس سقط ولم يستطع الصمود كما سقط غيره فدعونا ننتظر ...........

فزعيمنا امتطى صهوة جواده........ نادر