بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم:
في احدى الليالي الجميلة في مدينة الرياض
التقاء زعماء الزعيم بليوث الشباب الذين استحقوا هاذين اللقبين بكل جدارة واستحقاق
في عام 1418هـ كانت تلك المباراة الختامية لدوري خادم الحرمين الشريفين حفظه الله
بدأت تلك المباراة بنوع من البرود كونها مباراة كؤوس
كان استاد الملك فهد الدولي يغص بالاعلام الزرقاء والبيضاء
وكانت تلك الليلة بالنسبة للهلاليين والمدرب بلاتشي يا اسود يا ابيض
في الشوط الاول برز الشباب بنجمه السابق فهد المهلل
عندما تلاعب بالشريدة والمفرج مرات عديد في تلك المباراة ولكن لم يفلح الا مرتين فقط ..جاء هدفه الاول كالصدفة
عندما لعب فريق الهلال كرة جميلة وخصوصا بكعب الفيلسوف يوسف لسامي الذي اخترق منطقة الجزاء بسهولة وعرض كرة سريعة لفالنسيا المحترف الكولمبي السابق فخلص الكرة مدافع الشباب بعشوائية محمد الحمدان في العارضة
الى ان وصلت الكرة في منتصف ملعب الشباب ثم الى المهلل وجاء ذلك الهدف الغريب
اما الهدف الثاني فقد كان المفرج والمهلل على صراع وسباق على الكرة الى ان انتهى الامر بسقوط المفرج وتوغل المهلل داخل المنطقة وتجاوز العتيبي وسدد الكرة من فوق اقدام الشريدة المنزلق...بصراحة هذا الهدف ابهرنا جميعا بروعته....
فكان هدفاه مجرد الصاعقة على الهلاليين
فلم نكن نعلم ان هذذان الهدفان كانا السبب الحقيقي لتكشير الذئب سامي عن انيابه
ففي الشوط الثاني كالعادة شاهدنا هلالا بارزا
فريقا جامحا وكأن المباراة قد بدأت من جديد
فتوالت الهجمات الزرقاء ولكن أبا ان يأتي هدفا واحد
في تلك المباراة وتحديدا في الشوط الثاني
كان خالد التيماوي ابرز اللاعبين بتحركاته وسرعته
وقد لعب في خانتان لا تخصه في مباراة واحدة!!
اغلب المباراة لعب كوسط ايسر وازعج وسط ودفاع الخصم كثيرا
وعند نزول التمياط(وجه السعد في تلك المباراة)بدل من محمد لطف
اضطر التيماوي ان يلعب كظهير ايسر ونجح في هذه الخانة
..............
مفتاح الفوز
من كرة منسقة اخترق التمياط الدفاع بدون كرة واخذ الكرة من داخل المنطقة وكان ابراهيم الحلوة حارس الشباب قد انقض على اقدام التمياط فحسب الحكم المهنا ضربة جزاء لا غبار عليها
بداية توهج الذيب
سدد الكرة بكل براعة سامي الجابر في الزاوية اليمنا كهدف او للهلال
وفي محاولة الازرق لاحراز التعادل كان دفاع الشباب كغابة من السيقان
حتى جائت الدقيقة44.59(45.00)
عندما استلم الكرة عبدالله الشريدة بالقرب من خط التماس الايمن فسلمها لخميس العويران فسلم الكرة خميس للتمياط الذي بدوره قشرها للذئب في منتصف الملعب
لم ينتظر الذئب الكرة حتى تستقر في الارض
فلعب الكرة بشكل جميل وملفت عالية قوية ساقط في الزاوية اليمنى لابراهيم الحلوة فلمست العارضة وسقطت في المرمى كاجمل الاهداف في العالم وقتها كان جمهور الهلال يهم بالخروج والبعض منه خرجوا وكانت بالنسبة للشبابيين (يافرحة ما تمت)
فانهمر الذئب بالبكاء من الفرح ومن اجل وضع البهجة في نفوس بنو هلال
واعتقد ان جميعنا نعتبر هذا الهدف هو هدف الفوز باغلى
بطولة....
كاد الثنيان ان يحسمها في الوقت الاصلي
عندما تعرقل السوبرمان الهلالي خارج منطقة الجزاء وكان على تنفيذها النمر السعودي
في اخر الزاوية اليمنى على المرمى الشمالي خلصها الحلوة بكل صعوبة
جائت الاشواط الاضافية سريعة ففي الشوط الثاني الاضافي وفي الدقيقة التاسعة تقريبا وعلى المرمى الشمالي ارسل الذئب الهلالي كرة مقشرة لعبدالله الجمعان الذي تجاوز الحمدان والحلوة معا وسدد كرة ارضية داخل المرمى معلنا فوز الازرق باغلى بطولة
وااسف على الاطالة
ورجاءا منكم ان تكتبوا قصص مبارايت هلالية زرقاء اخرى وشكرا
والسلام خير ختام
ذكرى مباراة تاريخية كان نجومها الزعماء 
السلام عليكم 
الوضع العادي
