( عوجا والطابق مكشوف )هذا الموضوع نزلته في عدد اليوم من اليمامة
 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الدوخي يوقع للنصر 000 الجمعان نصراوي 000وعبد الغني يوقع للهلال 000خميس ذهب للأهلي والتيماوي للاتحاد والشويع هلالي 00مالديني رايح رايح مالديني جاي والهلال ينسق كل لاعبيه ويوقف تدريباته ولاعب هلالي عنده صداع ولاعب هلالي بنشرت سيارته 0
حملة مسعورة موجهه بدقة متناهية نحو الزعيم ونجومه أخبار كاذبة عارية من الصحة تماما قرأناها هنا وهناك خلال فترة توقف النشاط الرياضي الهدف الرئيسي منها تسويقي والثانوي إحداث بلبله داخل الأوساط الزرقاء ليضل الهلال سواء لعب أو لم يلعب مصدر رزق للبعض والذين سلطوا أضوائهم وفلاشاتهم على نادي الهلال عناوين صارخة مانشيتات عريضة هنا إذا قلنا فصدقونا وهناك وعندنا الخبر اليقين ونحن ضعنا بين صدقونا وعندنا الخبر اليقين والحقيقة ( كلهم ليسوا كاذبين ولكنهم ليسوا صادقين ) وشفنا ويا ما حنشوف عوجا والطابق مكشوف كل هذا لاجبار القارئ على تعاطي ما يريدون ليخرج هذا القارئ وبه من الغضب والحنق والقهر ما يجعله يقوم بتمزيق كل ما قرأ فكل خبر لا يبنى على أساس ولا يستند على دليل يضل قابلا للتكذيب أو التراجع عنه أن جاز التعبير أين الأندية الأخرى ولماذا الهلال بالذات هل لان الهلال فتح أبوابه للجميع هل لان الهلال لم يكتب على بابه ممنوع الدخول للتالية أسمائهم هل لان منسوبي الهلال لا يردون سؤال أي صحفي مهما كان ميوله وانتمائه وهل وهل وعلامات الاستفهام أكثر فإلى متى هذا الاستخفاف بعقلية القارئ وأين المصداقية الصحافية فما نعرفه أن لكل مطبوعة استراتيجية عامة تتضمن الموقف والمنطلقات والعقيدة والأسس الفكرية التي تنطلق منها والزاوية التي تنظر منها لقرائها هذه السياسة هي التي يبنى عليها الهيكل العام للمطبوعة وهي الإطار الذي يحدد خطواتها والموجه والمرشد والدليل لها في كل نشاط إعلامي تقوم به لهذا فانه قبل نشر أي مادة إعلامية يجب عرضها ومنا قشتها ومدى مصداقيتها ومحاولة تلمس وتحديد آثارها ونتائجها مع السعي لتحديد معناها ومغزاها أما أن ينشر كلام المجالس والاستراحات على أنه سبق صحفي فتلك هي الكارثة وإذا استمرت تلك الفئة على تلك السياسة وبتلك العقلية والنظر بعين واحدة والتدخل في شئون فريق واحد وغض الطرف عن مشاكل الآخرين فأنهم سيفقدون مصداقيتهم وستتحول صحفهم إلى مادة جامدة لا حياة فيها ولا جمهور لها مواضيع عقيمة ماتت قبل تولد بعد أن أصبحت الأمنيات والرغبات والطموحات والمثل والمصداقية التي كانوا يتحدثون عنها شيء والواقع شيء آخر 0

تسلم والله ياأستاذ محمد...وفعلآ الأمور في الصحافة عوجا والطابق مكشوف:)

موضوع رائع منك يامحمد وماقصرت.


ولك تحياتي أيها الكاتب القادم.

ايه والله عوجا والطابق مكشـــــــــــــــــــــــوف

وشكراً لك اخوي