
21/10/2005, 11:28 PM
|
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 02/12/2001 المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
| |
[align=justify]الأخ الحبيب الجاحظ
أشكرك على طيب المرور و قبولك للإهداء.
مهارة التواصل جدُّ مهمة . بل إنني أزعم أن فقدانها يُعَد السبب الرئيس في كثير من المشاكل التي نواجهها ، في المنزل و العمل و المدرسة. وأشكرك على ذكرك لنافذة جو هاري للتواصل فهي بلا شك تشكل أحد اللبنات الأساسية عند الإتصال و التواصل و بالتالي لموضوعي لكنها لا تمس صلبه.
كيف ذلك ؟ حسناً دعني أوضح أكثر ..
هدفي من إيراد قصة العقرب و الضفدع هو للإشارة أننا يجب أن نعي أننا مختلفون. لا ينبغي أن نصر على أن الجميع لا بد أن يسلك ذات الطريق ليصل إلى القمة – حسب تعريفنا لها. هذه اضاعة للأوقات.
تأمل معي هذا ، الضفدع ظن أن العقرب تحت هذه الظروف و بلغة المنطق التي لا تخطيء سيتخلى عن طبيعته المميته في اللدغ. العقرب في حاجة للوصول إلى الضفة الأخرى ( أو قل إلى المرتبة الفلانية أو إلى التخصص الفلاني ) ، هكذا حلل الوضع ذلك الضفدع المسكين. هو ظن أن الحاجة للعبور (التطور) ستجعل العقرب سيغير من طبيعته لا محالة.
حسنٌ نعرف الآن ماذا حلّ بهما . لكن مَنِ المخطيء !؟ هل هو الضفدع الذي ظن أن كل شيء قابل للتغير متى ما توفرت الرغبة أم هو العقرب الذي رأى الضفة الأخرى و علم أنه لن يصل إليها حتى يقدم موثقاُ أنه سيغير من طبيعته ؟ أترك لك الإجابة.
======
الأستاذ أبوريمان
أشكرك على تشريفك الثاني. و حتى يجيب الجاحظ على تساؤلك أجيبك أنا ، متطفلاً ، بلا . العقرب يعلم أنه عقرب. المجتمع الضفادعي هو من يريد أن يتوهم أنه تغير.
======
الأخت الفاضلة أبها الفهد
بالتأكيد ، أختي ، فقصتي لا تتحدث أبداً عن الوفاء بل و لا حتى تحث عليه. علاقة الأصدقاء ، بعضهم ببعض ، يجب أن تتحلى بكثير من الصدق و المصارحة. فصديقك من صدقك لا من صدّقك. لكننا في تلك العلاقة لا نفترض و لا نتوقع حدٌ أدنى من التطور و التغير المطرد. لأننا نحبهم كما هم عليه. نحبهم لذواتهم لا لشيء آخر.
موضوعي يتحدث عن العلاقات الأخرى. تلك العلاقات التي تتطلب العبور إلى ضفةٍ أخرى قد لا يتفق عليها أقطاب العلاقة نفسها.
أشكرك على مرورك بالموضوع و تشريفك و أتمنى أن أرى الكثير من أبها الفهد في المجلس العام فلا تتأخري.
دمتــــم بألف خير [/align]
اخر تعديل كان بواسطة » القاضي في يوم » 22/10/2005 عند الساعة » 05:34 AM |