>

الاتجاه المعاكس

هل اصبح الفريق الهلالي هو الفريق الوحيد المهيمن على القارة الصفراء دون منازع وهل اصبح هو البطل لكل البطولات التي يشارك فيها لماذا توقف عشاقه عن الفرح عقب البطولات هل وصلوا لدرجة التشبع من الذهب أم أن طموحاتهم وتطلعاتهم أصبحت تربو إلى ما هو اكبر من البطولات العربية والمحلية والإقليمية ألا وهي العالمية لماذا توقف عشاقه عن التغني بإنجازاته هل أصبحت البطولات بالنسبة لهم شيئا روتينيا واصبحوا لا يتحدثون إلا عندما يخسر هذا العملاق احدا البطولات وهل الحديث عن فريق مثل الهلال يعد أمرا بالغ الصعوبة هل بإمكان الشعراء كتابة ملحمة الهلال وهل فعلا عجز المتنبي ان يصوغ ملحمة الهلال فصاغها ابناء الصحراء وما علاقة الهلال بحرب البسوس وهل اصبح الهلال كالصرخة التي حركت جيش المعتصم ولماذا انحصرت السيادة الكروية في القارة الصفراء بهذا الهلال والذي يحلو لعشاقه تسميته بالزعيم وهل من الممكن ان لا يكون هذا الهلال بطلا في يوم من الأيام هل سيتوقف في استراحة المحاربين كثيرا ليستغل الآخرون هذا التوقف بخطف بطولة بهدف غفلة أو ضربة جزاء لا تمت لضربات الجزاء بأي صلة قرابة كما حصل في الموسم الفارط والى متى ستواصل الجامعة الزرقاء تقديم دروسها ومحاضراتها المجانية لتعليم الآخرون فنون كرة القدم وهل سيستفيد الآخرون من هذه الدروس ألا يعرف المدعو هلال شيئا غير حصاد الذهب ليقوم به ولماذا تكون وراء كل صدمة رياضية هلال لماذا التشكيك بكل إنجاز يحققه هذا الهلال والى متى ستستمر هذه الحملة الموجهة ضده لماذا ينكرون ثابتا من ثوابت التاريخ وشاهدا من شواهد العصر الحديث لماذا يتجاهلون ما يدور في ناديهم ويعتبرونه سرا من الأسرار ويمارسون تعتيما إعلاميا عن ما يدور لديهم في الداخل بينما يتصيدون أخطاء الزعيم لماذا يبالغون كثيرا في تقدير أنفسهم ويريدون حصانة ضد كل الأشياء لماذا يرمون بإخفاقهم على الآخرين مرة يتهمون الحكام ومرة الصحافة حتى البرامج الرياضية لم تسلم منهم لماذا وصلت اتهاماتهم لأرضية الملعب وهل اصبحوا كالطالب المخفق بالامتحان والذي يرمي بإخفاقه على صعوبة الأسئلة هل بإمكانهم تسديد ديونهم المتراكمة للزعيم وهل ستستمر سياسة ان لم تكن معي فأنت ضدي والخلاف في الرأي يفسد للود ألف قضية لماذا يفعلون اي شيء يريدونة ثم يجدون مثلا يبررونه متى تكون لهم أهدافا وفلسفة سليمة اتجاه النفس واتجاه الآخرين هل بإمكانهم نسيان الماضي المثقل بالاخفاقات والعيش في الحاضر على أمل تحقيق أي إنجاز يحفظ لهم ماء وجوههم وهل لديهم القدرة على مواجهة إحباطات الخسائر التي تسبب بها هذا الهلال متى يتخلصون من حيل الدفاع الانهزامية مثل الانسحاب والنكوص والتبرير والإنكار والسلبية هل سيتمرون في أحلام اليقظة وبناء القصور في الهواء الطلق وهل انطبق عليهم قول الشاعروثب الثعلب يوما وثبة شغفا منة بنعقود العنب لم ينله قال حصرم حامضا ليس لنا فيه إرب هل سيتمرون في تبادل أدوار البطولة كما حصل في الموسم الماضي وتظهر عبارات جديدة عبر الفضاء ويعود عدويه لأغنيته المشهورة السح أن دح أن بو الواد طالع لابوه هل تعود أسطوانة التحكيم المشروخة في الموسم القادم وماذا لو تم الاستعانة بحكام أجانب فهل سيكون ذلك مجديا لوقف تلك الهجمات أم أن مصيرهم سيكون نفس مصير( بلقوله ) وهل ستستمر صدمة آرثر طويلا وهل ستلقي بظلالها على مقابلات الفريقين القادمة هل سيتركون المنافس وشانة ويتفرغون لفريقهم وتجميع بطولاته في السداسيات والرباعيات أم انهم سيكتفون بالتشكيك بكل ما هو ازرق ومسح السبورة هل دوافعهم لكل هذا هو العجز عن مجاراة المنافس أم انه الحسد أو انه تبرير الإخفاق أم أن وراء الأكمة ما ورائها أسئلة كثيرة اطرحها عبر المنتدى بتجرد أو بتمرد أن شئتم وعلى طريقة الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة ومن يملك جوابا عليها أو على إحداها فليأتي مشكورا



ملاحظة / سبق أن طرحت هذه الأسئلة قبل فترة في أحد المنتديات ولكن لم تكن الاجابات كافية