نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

بداية مبروك الذهب .. مبروك هذا الزعيم المثير للمتعة و اللذة ..

أن تبدأ موسمك ببطولة .. فهذا أمر جيد للغاية .. هذه البداية المعنوية القوية .. ستمهد الطريق لحضور هلالي أجمل بإذن الله ..

حضور هلالي يستمد رونقه وجماله من جمهور مآزر .. وأعضاء شرف غيورين ..

محمد بن فيصل و نجوم الهلال و مدربه قالوا كلمتهم .. ثم إن الجمهور قال كلمته وأكد عشقه معظم الأحيان .. لم يبقى سوى كلمة أعضاء الشرف ..

هل سنسمعها ؟؟ ..

:: (( أعظم نجم ورقي )) ::

لأن سامي الجابر يحلق وحيداً .. ليس خارج السرب !!.. بل خارج العوالم المؤلفة .. سامي يحلق في فضاءاته الخاصة جداً .. فضاءاته الأسطورية المدهشة .. كنجم فريد متألق لا يشبه أحداً .. ولا أحداً يشبهه .. لأنه سامي .. إذاً فهو القضية و هو الشغل الشاغل ..

يبقى سامي صورة واحدة فقط .. مزيج من الإبداع والخلق .. مفعم بالروعة والمتعة ..

لحضوره دوماً هيبة طاغية , مدهشة , آسرة ..

وهذه الشهادات التي تحيط بسامي من كل جانب .. وهذه الإشادات التي تملأ السمع والبصر .. وهذه الإنجازات التي تلاحقه في كل وقت .. أصبحت أحداث مألوفة , عادية لعشاق هذا النجم الأسطوري ..

عالمية سامي .. ليست جديدة .. حضوره الآسيوي القوي .. عادة عادية جداً .. تميزه العربي .. طبيعي .. أفضليته المحلية .. سمة دائمة .. لم لا !!!... وهو الأول والأفضل والأبرز ..

وحينما يقتحم اسم سامي الجابر قائمة أفضل لاعب عالمي لعام 2005 فهذا أمر منطقي .. وسبق وأن تكرر .. فسامي نجم عالمي .. يعرفه جيداً كل متذوق لكرة القدم ..

حينما يبرز اسم سامي الجابر ضمن أفضل لاعبي آسيا فهذا أمر بديهي .. وبالتأكيد فالأفضلية الآسيوية محسومة لسامي .. بغض النظر عن أي شئ .. نظير مستوياته العالية .. وبروزه الملفت .. وقيادته للأزرق و الأخضر لأعظم الإنجازات ..

حينما يتفق العرب على أن سامي الأفضل عربياً .. حينما تتردد إشادات خبراء الكرة ونقادها العرب في الإعلام المقروء والمرئي ضمن آرائهم وتحليلاتهم المحايدة .. بأن سامي قد طور الكرة العربية ورفع اسمها .. بأن سامي نجم مذهل وقائد فذ ورقم صعب وهو حجر الزاوية لكل إنجاز أخضر كان أو أزرق .. هذه الشهادات والآراء المحايدة .. ليست سوى أصداء عادية و متوقعه لنجم غير عادي ذا حضور غير متوقع ..

وحينما يغيب محلياً إنصاف سامي الجابر الرسمي أو حتى الشعبي .. فذلك لأن الحياد غائب .. ولأن كلمة التعصب هي الأعلى ..!!!..

للأسف محلياً لا زلنا نسمع بأن سامي الجابر لاعب ورقي .. لاعب عادي .. لاعب فرضته الواسطة !!..

إذاً ثمة أمور يجب أن نسبر أغوارها .. و نتقصى عن حقائقها .. ثمة أسئلة دوماً تتردد .. لم سامي الجابر محارب ؟ ولأي سبب ؟ لم هناك من يكره سامي حتى الموت ؟ ..

هذه المرة سأحاول سبر الأغوار .. والبحث عن الأجوبة في سطوري القادمة :

"إن رأيت رأيت شاعراً من الشعراء , أو عالماً من العلماء , أو نبيلاً في قومه , أو داعياً في أمته قد انقسم الناس في النظر إليه وفي تقدير منزلته انقساماً عظيماً وانفرجت مسافة الخلف بينهم في شأنه , فافتتن بحبه قوم حتى رفعوه إلى رتبة الملك , ودان ببغضه آخرون حتى هبطوا به إلى منزلة الشيطان , فاعلم أنه رجل عظيم " – مصطفى لطفي المنفلوطي-

النجوم كثيرون .. والعظماء قليلون .. وسامي سيد عظماء الكرة .. والأسطورة الخالدة ..

عظيم يملك قوة روحية موهوبة .. شطر المدرج إلى نصفين .. كسر القلم إلى قسمين .. أعاد تشكيل الأعمدة الصحفية ورماها على ضفتين ..

في هذا العصر انتفى الحل الوسط .. لم يبقى سوى الحل الصعب .. إما تحب أو تكره .. إما مع أو ضد ..

سامي ألغى منطقة الحياد .. منطقة التملق والمداهنة .. وأبقى جانبين .. جانب الحب .. و جانب البغض ..

مالئ الدنيا وشاغل الناس .. فتنتهم في خلواتهم واجتماعاتهم .. محط أنظارهم و معترك فهمهم ..مثار الخلاف والوفاق .. بين الــــ(مع) و الــــ(ضد) ..

ولأن بعض العقول لا يمكن أن تحتوي إبداعه .. فلا شك أن تُخلق تلك الفوهة الغابرة .. الفاصلة بين العشاق الهائمين .. والأعداء البائسين ..

لأنه مارس سلطه شرسة .. قمع من خلالها مظاهرات أعداه وحساده .. حينما فرض حضوره القوي في كل مناسبة .. حينما أدمع وأبكى خصومه وأدمي شباكهم .. ودك أحلامهم الذهبية .. فلا ريب أن مساحة أعداءه والحانقين عليه تزداد كل يوم .. كيف لا ؟؟ وهو له في كل حضور .. إما هدف حاسم .. أو بطولة غالية .. أو إنجاز فردي مذهل ..

عجبي حينما يغمر كرههم لسامي وطنيتهم .. حينما يتخلون عن تشجيع منتخبهم .. لا لشئ .. إنما لأن سامي هو القائد .. وهو صاحب اليد الطولى في كل إنجاز أخضر ..

ولأنه فتن عشاقه بحضوره الباذخ .. بهداياه المترفة .. لأنه كاتب التاريخ الهلالي الحديث .. حاسم البطولات .. مدمي الشباك .. لأنه واجهة الوطن المشرفة .. وعنوانها الحضاري الرائع .. فلا ريب أن نبالغ بعشقه .. أن نغتر به .. أن نتطاول به إلى عنان السماء .. أن نمارس فرحنا بأساليب مجنونة .. أن نعبر عن حبنا الأبدي .. بعواصف من قصائد وكلمات مذهلة ..

يا جنة المعجبين .. قد فتنتنا وأغرقتنا في حبك .. يا جحيم الحاقدين .. قد أثرت حسدهم .. وأشعلت حنقهم من عظمتك و عبقريتك ..

عظمة سامي أشعلت الحرب القائمة منذ سنين .. بين العشاق المناضلين عن تاريخ مكتوب بالذهب .. و المتمردين الحاسدين .. الذين يحاولون تشويه التاريخ والحقائق واستلاب العظمة ..

هنيئاً لك يا سامي .. فعظمتك كرسها أنصارك وخصومك .. و ما هذه الأصوات الصارخة الصاخبة إلا صدى شهرتك و عظمتك ..

رجل عظيم أنت سامي .. تشهد بذلك أقلام الكتاب .. و عقول وألسن المتابعين .. وقلوب المحبين والمبغضين ..

لا تحزن يا سامي إن جارت الأقلام ببذيء الوصف والكلام .. لا تحزن إن طالتك جرأة اللسان بقبيح التعبير ..

لا تحزن .. فابن رشد اغتبط به فريق من المسلمين فسموه فيلسوف الإسلام .. ونقم عليه فريق فملأوا وجهه بصاقاً في المسجد ..

والمعري لثم محبيه مواطئ نعاله .. وسحبه الناقمون منه على وجهه في الطرقات العامة ..

وسقراط شرب كأس السم بين أفواه باسمة شاتمة .. وعيون دامعة حزينة ..

والمتنبي وصفه عشاقه بسيد الشعراء .. وذمه كاريه ووصفوه بأكبر المتكلفين ..

وشكسبير رفعه قوم إلى مرتبة الكمال الإنساني فقالوا نابغة الدهر .. وهبط به قوم إلى أدنى منازل الخسة والدناءة فقالوا المنتحل الكذاب ..

وأنت يا سامي النجم الأول .. المبدع الخارق .. الأسطورة العظيمة في عيني وعين عشاقك .. تبقى اللاعب الورقي .. العادي .. في عين حسادك ..

وهناك الكثير الكثير من العظماء اللذين شربوا من كأسي الحب والبغض ..

ثم إن إنجازات العظماء ونتاج إبداعهم سيظل هو الشاهد الحقيقي على عظمتهم .. وعلى منزلتهم .. والتاريخ حتماً سيخلدهم إلى الأبد ..

وأما تلك الأصوات النشاز .. والآراء الحاقدة .. التي سيلفظها التاريخ .. ليست سوى أدلة دامغة بأن العظيم لا يمر مرور الكرام .. بل يطبع وشمه الخاص على قلوب المحبين والمبغضين .. فلا أحد ينساه ..

... وتبقى يا سامي :

سيد الإبداع ..

أمير الدهشة ..

عظيم الكرة ..