...جلست (موضي) مع جارتها ( وفاء) يسولفون ويضحكون .. موضي ووفاء صديقتا الطفولة وعندما تزوجتا أصبحتا جارتين والان (ابتهال ) تلعب بحضن أمها (موضي) و(حنان ) تلعب في حضن أمها .. شبت حنان وابتهال وكانتا صديقتين ومع الايام أصبح اذا ذكرت احداهما ذكرت الاخرى وكبرت الطفلتين وكبرت أحلامهما وأصبحت الطفلتان في سن الزواج .. ومازالتا روح في جسدين .. وفي يوم من الأيام انخطبت (ابتهال ) وكان المتقدم لها شاب وسيم رزين صاحب وظيفة مرموقه وتم الموافقه وتملك " نادر" على ابتهال وطوال المدة التي بين الملكة والزواج كانت ابتهال تشوف نادر يوميا أو على الاقل تسمع صوته ومع الايام أحبته وتعلقت به …وتم الزواج ومازالت علاقتها بصديقتها قوية وبعد سنتين سمعت أقوال تشير الى أن زوجها "يلعب بذيله من وراها" ولم تصدق وفي أحد الايام كانت ذاهبة للسوق مع احدى صديقاتها وبعد ما انتهوا من السوق ذهبت الا أحد المطاعم العائلية واثناء تناولها للعشاء سمعت صوتين ليسا غريبين عليها بالطاولة الي بجوارها وبعد قليل خرج زوجها من الكبينة المجاورة فدخلت للكبينة و شهقت شهقة قوية… وسقطت على الأرض (ميتة).. فقد كان زوجها يخونها مع صديقة عمرها (حنان)… من علمة يهجر إذا غطى الفرح كل الزوايا من علمة يغدر إذا صار الوفا نبض وحنايا من علمة يتلاعب بروحي من علمة يمشي على جروحي من علمة يقتل في أيامي الأمل من علم اللي إشتاق لجراحه ورحل
توجد نساء لعابات
الوضع العادي
