نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - جمهور الزعيم يبث الخوف والرعب في قلب ( الخيشة ) عدنان جستنية

[align=center]المستنقع الإتحادي ( جريدة الرياضي ) تحذر الخيشة من غضب الجمهور الهلالي الجمهور الغيور على شعار ناديه والذي لا يرضى البتة باي إساءة لهذا الكيان الرائع.
فما كان من الخيشة إلا ان يتسنجد برجال الهلال الأوفياء الذين أساء لهم كثيرا وتنكر لهم في مقالاته الممقوتة والحقيره , يستنجدهم لكي ينقذوه من الجماهير الزرقاء والتي توعدت أن تلقن هذا المعتوه درسا لن ينساه حتى لا يتجرأ ويكتب مجرد كتابة عن كل ما هو هلالي . وبدلا من اللكمات الخطافية التي تلقاها من الجمهور الأهلاوي فإن سيتعرض لكل أنواع التعذيب الذي لم ولن تراه عينا هذا الحقير وبالتالي سيندم أشد الندم وآه يالندم .
إليكم كامل المقالة ( للخيشة ) :-[/align]

[align=justify](إرهاب الفكر) من يتصدى له؟!
عدنان جستنيه
03/10/2005

في العام الماضي وبالتحديد في شهر رمضان المبارك تعرضت لحالة (إرهاب) غريبة جدا على مجتمعنا السعودي وذلك حينما قامت سيارتان باعتراض طريقي ومهاجمتي بضراوة وعنف شديدين حتى أنني أصبحت وانا أقود سيارتي اشبه بـ(ساندويتش) وذهول أصابني وكأني في فيلم أمريكي حيث فقدت القدرة على التركيز والتصرف السريع غير مصدق تعرضي لاعتداء إرهابي خاصة أنه ليس لي أي نشاط سياسي إلا إذا كانت الكتابة في المجال الرياضي أصبحت تمثل قوة دعامة تقف بصرامة سدا ذريعا في وجه الإرهابيين.
هذا هو الشعور الأول الذي اختلج في صدري وتلفظت حينها بـ(الشهادتين) وأوقفت سيارتي متعمدا ظنا مني بأن (طيش الشباب) وضعني في هذه الورطة وأن شلة المراهقين سيولون الأدبار، (هربا) من مواجهتي ولكن الذي حدث أن ثلاثة أشخاص خرجوا من السيارتين الممتلئتين بمجموعة شبان واتجهوا نحوي وأنا في داخل السيارة وحينما هممت بفتح الباب وإذا بواحد منهم يتصدي لي بلكمات خطافية حاولت تلافيها على طريقة الملاكم المسلم (محمد علي كلاي) مستخدما جهاز الجوال لحماية وجهي لعلمي بأن أية محاولة للدفاع عن النفس هي مخاطرة غير مضمونة عواقبها فالكثرة تغلب الشجاعة.
الشخص الذي بادرني لكماته الخطافية عرفته وهو من الوسط الرياضي وعضو شرف بأحد الأندية السعودية وسجلت كافة هذه المعلومات في محضر للشرطة بعدما تقدمت بشكوى لأمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، ولعدم وجود أدلة دامغة حفظت الشكوى مع وعد بأن يبقى عضو الشرف تحت المراقبة الدائمة.
أول أمس نشرت جريدة (الرياضي) معلومة استفتاء نشر في منتدى الزعيم يحرض مشجعي نادي الهلال على (الاعتداء) علي بنفس الطريقة التي تعرضت لها في رمضان الماضي وذلك لوضع (حد) لكتاباتي ولما ينشر بجريدة الرياضية تحت عنوان هذه الزاوية اليومية.
أبنائي وبعض من أقاربي وكثيرمن المحبين لشخصي ولقلمي طالبوني بـ(التوقف) عن الكتابة على اعتبار أن (كلمة الحق) في هذا الزمن أصبحت (مرة) ولاتطاق وأن (جرأتك) الصحفية لن تنفعك لعدم وجود الحماية التي تتصدى لمثل هؤلاء الإرهابيين، ولعل في التجربة التي مررت بها سابقا أكبر دليل على ذلك. وبرغم تقديري لهذه المشاعر المحببة بما فيها من نظرات ونبرات خوف كان جوابي أن إرهاب الفكر هو عمل إجرامي وفاعله مهما حاول الاختباء او الاختفاء فإن الله قادر على فضحه حيث يسخر له من عباده من يقدر عليه ويعريه أمام الملأ عبرة لمن لا يعتبر.
من باب العلم والتقدير أنه حينما تعرضت لذلك الاعتداء الإرهابي كان أول من اتصل بي واطمئن على صحتي واستنكر ذلك الاعتداء هو رئيس أعضاء شرف نادي الهلال الأمير هذلول بن عبدالعزيز حفظه الله ومجموعة كبيرة من الهلاليين. وأحب أن أؤكد أنما نشر في موقع الزعيم لايمثل بأية حال من الأحوال الشريحة الأكبر من جمهور يستمتع بالمنافسة الشريفية وحرية الكلمة وإن اختلفت الآراء.
أيماني لن يتزعزع وثقتي في الله كبيرة ثم في (وطن) نحيا ونموت من أجله وسوف أواصل كتابة كلمة (الحق) رغما عن كل من في قلبه ذرة حقد وفساد ويعاني من فكر إرهابي.. والله المستعان.[/align]