السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إن من نعم الله على الإنسان أن جعله يفكر ويعقل . يفرق ويفهم ويعرف الحق والباطل والفرق بينهما . ومن هذا المنطلق فهما حاول الإنسان أن يصنف نفسه من الأذكياء وهو ليس منهم فلن يستطيع . لأنه وبكل بساطه سيكون وبلا شك في هذه الدنيا ولو شخص واحد لا تنطلي عليه أفعاله وسيكشفه من أول وهله . والحال بالحال يذكر فإن من المضحكات المبكيات بنفس الوقت أن يحاول بعض الناس استغفالنا بهذه الطريقة الممجوجة والتي تبين أنهم أغبى من الغباء بذاته .
فحينما يكون رمز التعصب والتهريج والأراجوز الذي يتواجد في كل محفل وفي كل مناسبة لإضحاك الناس والترفيه عنهم .
أقول حينما يكون رمز التعصب والتفرقة ومخزن الألفاظ النابية والشحناء بين الناس من اللذين يعمل لهم حفل تكريم ويزودون بميداليات وأوسمة هي من نسج الخيال أكثر منها حقيقة ومن منظمات مؤقتة وبعيدة عن الرسمية مثل اللجنة الدولية لمهرجان الدار البيضاء الدولي والذي قرر بعد مشاورات ومداولات وأخذ ورد إعطاء هذا الرمز ( جائزة الاستحقاق الرياضي الدولية الكبرى ) تقديراً لكل ما يقوم به من هجوم مبتذل وإتهامات متكررة لأبناء وطنه وأتهامات مبطنه لأبناء أمته بتلقي الرشاوي والعمل بها وتقبلها من الآخرين .
وهذا كله يجعلنا نقول أن أهل العقول في راحة مما تقومون به .
هل عدم الرواد والذين حملوا على عاتقهم الرقي بالكرة السعودية والتطلع بها إلى اعلى المستويات حتى تمنح الجائزة لهذا الرمز ؟ لا لم يعدموا ولن يعدموا ولكن عدم الضمير وكلمة الحق قد تقف في البلعوم ولا تخرج في كثير من الأحيان لدى الكثير من هواة التطبيل والسير خلف مثل هذه الترهات .
ولكنها لدينا لن تقف وستخرج للناس .


كتب الصحفي الخبير قليل التدبير ( معصوب) البدر في جريدة الرعاعية قبل أيام حينما انتهت مفاوضات الهلال من ارثر ووجد أن المدرب طار من فريقه . أقول كتب ما معناه أنه يجب على الأتحاد السعودي أن يمنع اللاعب أو المدرب من التعاقد مع نادي سعودي أخر بعد ناديه السابق الا بعد سنتين من نهاية عقده مع ناديه . وذلك لكي يتسنى للنادي مفاوضته متى ما اراد ومنعاً للمزايدة بين الأندية .
وهذا هو الإقتراح الذي تفتق عنه ذهن هذا الخبير قليل التدبير . وكأنه استعاب ان يقول ان فريقنا ليس نداً لكم من الناحية المادية ولن نستطيع مجاراتكم أبداً ( لأن الشواهد كثيرة و ماثلة أمامنا ) ولم يجد غير هذا الاقتراح الضحك والذي لم يخجل وهو يطرحه في صحيفة (الرعاعية) بعد أن وقع ارثر للهلال . ونسي هذا المسكين أننا في زمن الإحتراف وأن المدرب او اللاعب ليس حكراً عليك وعلى ناديك وهو لم يتغرب عن وطنه إلا للبحث عن لقمة العيش . ولن يحتاج لوصاية من أمثال قليل التدبير هذا .
ولن نلومهم فقد نرى ونسمع أعجب من هذا لأن الصفعات متتالية وأتت مثل الضربات القاضية التي لا تتيح للشخص التقاط أنفاسه. والقادم أحلى وأقضا .