21/07/2001, 12:15 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 20/08/2000
مشاركات: 776
| |
أبعدوا سامي الجابر لكي يفوز المنتخب ويتأهل ... بسم الله الرحمن الرحيم
صباح الخير للجميع .
يفترض بالمسئولين عن المنتخب السعودي الأول إذا هم أرادوا التأهل لنهائيات كأس العالم القادمة أن يبعدوا هذا اللاعب الغير مرغوب فيه من المنتخب ؛ لاعب عادي مثل سامي الجابر يجب أن يبعد وبسرعة لأن جريدة (الرعاعية) (نسبة الى الرعاع وهم سفلة القوم) تريد هذا .
هل قرأتم هذه الجريدة ؟ لقد كتبوا عنوناً مثيراً نصه (( سامي يقود مجموعة من اللاعبين لإسقاط الأخضر !!)) وحتى علامات التعجب موجودة .
مالفائدة المرجوة من كتابة هذا العنوان إذا كان الموضوع أن سامي قاد الفريق الأبيض ضد الفريق الأخضر في مناورة عادية للمنتخب كسبها الأبيض ؟
كل هذا كره لسامي ؟ لماذا ؟ ماذا فعل سامي ؟ أنا أريد أن اعرف ماذا فعل سامي؟ وما هو الخطأ الشنيع الذي وقع فيه حتى يحارب كل هذه الحرب ؟ ومع منتخب الوطن وفي مهمة وطنية ؟
الحقيقة المرة التي لا يريدون الاعتراف بها هي أنه هلالي ولشباك فرقهم من أهدافه نصيب معين في كل سنة ( شرهة ) تجعلهم دائمي العداء لهذا اللاعب الفنان الخلوق .
والله لو كان لاعباً أخر غير سامي لما استطاع المكوث إلى هذا الوقت في الملاعب ولا اعتزل اللعب بعد نهاية مباراة الرائد الشهيرة بالثمانية
وترك لهم الكرة والملاعب فمهما كان للإنسان كرامة لن يسمح لأحد أياً كان أسمه ومركزه بالنيل منها ونحن معه لو فعلها . ولكنه لم يفعل ذلك بل واصل الطريق وواجههم وكثيراً ما يكون لوحده في مواجهة مثل هذه النوعية من الناس .
ولكن السام واللاعب الخلوق والكبير و الذي كلما زادوا في الهجوم عليه زاد إشفاقاً عليهم ورحمة بهم وبحالهم ووضعهم الذي وصلوا إليه ويدعوا الله لهم بالعافية وأن يشفيهم بشفاء من عنده عاجلاً غير آجل.
أما هجومهم عليه فلن يزيده إلا صلابة وقوة . ولعل هذا السام لا يعرف الكلام إلا داخل الملعب فقط فهو يرد عليهم بأهدافه وحسمه للبطولات من أمام فريقهم .ومن أمام غيره لأن وصول فريقهم للنهائيات نادر جداً
كان الأولى والأجدر بهم تدارس حال فريقهم والحلول التي تجعل فريقهم يحقق البطولات والتركيز على إدارة ناديهم وخلافهم المستمر على من يرئس النادي ومن يخرج منه . كان الأولى أن يكرموا عميدهم المتقاعد والذي بدأ يحمل العصا ويصبغ الشعر . كان الأولى بهم معرفة السبب الرئيسي في هروب لاعبيهم من النادي في ضل وجود مثل هذا الرئيس الدكتاتوري المتسلط والذي لم يسلم من لسانه ولسان ابنه قريب أو بعيد حتى أن الحية في جحرها لم تسلم منهما ولن تسلم فهم غاوون للمشاكل ولا يستطيعون العيش بدونها .
يصلون بعض الأوقات حينما يتكلمون عن سامي لمرحلة الشفقة والرحمة .
فنحن حقيقة نرحمهم ونتمنى لهم العودة السريعة لصوابهم الذي أفقدهم إياه هذا النجم ناهيك عن فريقه والذي أذاقهم مرارة الحرمان .
الحرمان يتجلى بالحقيقة لديهم حينما يكون الفريق المقابل لهم هو الزعيم فتجدهم قبل المباراة يحاولون التأثير النفسي على لاعبي الهلال من خلال تصاريحهم التي يطلقونها ولا يتقنون غيرها ولكنها دائماً بفضل الله عزوجل تعود إليهم وينقلب السحر على الساحر كما حدث في القصة الطريفة
قصة الخمسين عام وصكها المزعوم فهم بفضل الله لم يفوزا ببطولة بعدها وربما لن يفوزوا فالبوادر جميعها تشير الى ذلك . وكما قيل فاقد الشيئ لا يعطيه لأنه لا يملكه أصلاً .
سر يا سامي ونحن خلفك . نحن جمهورك الذي أحبك وسيظل يحبك فلن يثنينا كلامهم ولن تردنا خزعبلاتهم ولن تفيد معنا اتهاماتهم فنحن نعرفك ونحن نحبك نعشق فنك . أنت الذي علمتنا معنا أن يكون الجمهور في الملعب الى آخر ثانية من المباراة لأن هناك ذئباً أسمه السام ربما يحسم المباراة بلمحة بصر . كم من جماهير احتفلت بالبطولة ورددت بدون شعور ( نحمد الله جت على ما تمنى ) لأنهم كانوا يعتقدون فوزهم بالبطولة مسألة وقت لا أكثر وربما يكون الوقت هذا جزء من ستين جزء من الثانية ولكنهم في لحظة واحدة سكتوا بدون أي نفس ولن تسمع لهم حراكاً وأصبح الإزعاج والضجيج قبل ثانية كأن لم يكن وذلك بسبب السام الذي أصابهم بسهم مسموم أعياهم وأسكتهم .
نحب هذا اللاعب الكبير لأنه مخلص لشعاره ولناديه ومن يخلص للزعيم فنحن نحبه ونبذل الغالي والنفيس من أجله ولن نسمح أن يطاله منهم أي
طائل ولو كان تافهاً.
وإذا كان المدرب والكبير والصغير والرئيس والنائب والطفل والرضيع والعامل يحبون سامي فلن يضيره نباح غيرهم من غير بني ا لأنس
لأن الإنسان والعاقل والمفكر والذي يعرف مصلحته يعشق كل جميل
ويحبه ويتمناه ويريد أن يمتع ناظريه به .
وسامي جمع المجد من أطرافه والجمال الخلقي والخُلُقِي فله الحب وله التقدير وللباقين الحسرة والمرض فلن يشفوا لأن سامي لن يتوقف
إبداعا وعطاءً بإذن الله تعالى .
فهل تعقلون وتفقهون وتتركون لنا لاعبنا .؟؟؟؟؟ |