
14/09/2005, 11:57 PM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 31/03/2005 المكان: DAMMAM!
مشاركات: 3,620
| |
هلع ألماني من تكرار أحداث سبتمبر في برلين [blink][align=center]الســـــــــــــلام...عليــــــــــــــــــكم...[/align][/blink]
[align=center] 
ستاد بايرن ميونخ ، ويظهر من خلاله الإستعداد الأمني لاستضافة المباريات[/align]
في بطولة كأس العالم 2006 م و التي تستضيفها ألمانيا، ستتجاوز حجم الإجراءات و التدابير الأمنية التي ستفرض خلال كأس العالم عن سابقاته من البطولات الكبرى ولا سيما كأس العالم الأخيرة في كوريا و اليابان، فقد أعلن المسؤولون في اللجنة المنظمة العليا لنهائيات كأس العالم أن مسألة توفير الأمن خلال بطولة كأس العالم التي ستنطلق في التاسع من حزيران(يونيو) و لغاية التاسع من تموز ( يوليو) من العام المقبل، تتصدر أولويات اللجنة المنظمة للبطولة.
و أكدت اللجنة المنظمة أنها بدأت مبكراً باتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي وقوع أي أعمال شغب قد تخل بالنظام، لا سيما في الملاعب الـ 12 التي تستضيف البطولة العالمية ، كما أجرت وزارة الداخلية الألمانية سلسلة من الإجراءات التي سيتم اتخاذها للحفاظ على الأمن و تلافي أي أحداث إرهابية.
و في إجراءات تتسم بالصرامة الأمنية ، سيتم تفتيش ومراقبة كل الجماهير و الأشخاص الذين ينوون متابعة المباريات وفق النظام البيومتري ، في خطوة من الجهات المختصة لمواجهة أي حوادث أمنية قد تقع خلال البطولة، كما قامت بحصر كل الملفات التي تخص المشاغبين الخطرين على أن يتم ترحيلهم بمجرد وصولهم لألمانيا.
و بدأت اللجان المختصة مؤخرا تجريب أنظمة جديدة ستساهم في الحفاظ على الأمن خصوصا في الملاعب التي تحتضن المباريات ، فعلى سبيل المثال في ملعب "ويستفاليا" الموجود في مدينة دورتموند، تم مؤخراً تجريب نظام الأبواب المتحركة من أجل ضبط عملية تدفق المشجعين إلى مدرجات الملعب، وذلك قبل أقل من عام على انطلاق البطولة التي من المتوقع أن تباع جميع بطاقاتها للجماهير التي ستحضر المباريات.
ومن المقرر أن تزرع المئات من كاميرات المراقبة في ملاعب كرة القدم التي تستضيف المباريات، كما ستزرع أخرى في وسط المدن المضيفة للملاعب ، كما سيقوم عشرات الخبراء من المكتب الجنائي الاتحادي وحماية الدستور والمخابرات السرية الألمانية بتحليل كل معلومة تصل وتكون متعلقة باحتمال وقوع عمليات إرهابية أثناء سير المباريات.
وكان وزراء داخلية الأقاليم الألمانية برئاسة وزير الداخلية الاتحادي أوتو شيليه قد أقروا خطة أمنية للحفاظ على الأمن في ألمانيا خلال المونديال، و استنادا إلى الإجراءات التي تم ذكرها سابقا ، فإنه سيتم تعزيز هذه الإجراءات بإجراءات أخرى تنم عن الهاجس الأمني المتوقع خلال المونديال.
و ستعتمد الرقابة للأجهزة الأمنية الألمانية على المراقبة الإلكترونية في المدن الكبيرة و الملاعب الموجودة بها ، وسيتلخص عمل بعض الوحدات في هذه الأجهزة على مراقبة الأشخاص الذين يتواجدون في المدن و الملاعب من خلال كاميرات خاصة تعمل على رسم معالم الوجه لإرهابيين أو مشاغبين أو مجرمين ، ومقارنتها مع ما تم تخزينه من معلومات الكترونية لدى مراكز أمنية مختصة، و إذا تبين وجود تشابه تنذر هذه الوحدات لمراقبة المشتبه به، إلى جانب ذلك سيتوفر النظام المتحرك لرفع بصمات اليد من أجل سرعة المقارنة مع ما لدى الدوائر من بيانات عن الأشخاص المشكوك بهم.
وأقرت وزارة الداخلية الألمانية تشكيل فرق أمنية خاصة مهمتها التصدي للعمليات الإرهابية التي تتوقع حدوثها الدوائر الأمنية ، حيث ينبع عمل تلك الفرق من خلال مراكز اتصالات ومعلومات تتصل مباشرة مع وزارة الداخلية الاتحادية ، حيث تزود بخبراء ضد الإرهاب من المخابرات السرية الاتحادية ودائرة حماية الدستور والمكتب الجنائي الاتحادي.
و ستتواصل الإجراءات الأمنية المشددة من أجل ضمان أمن الملاعب حيث ستقام المباريات تحت حراسة حلقة أمنية ، حيث لا يستطيع أحد المرور عبر المداخل المراقبة إلكترونيا والتي تؤدي إلى الحلقة الداخلية إلا ببطاقة رسمية تحمل بيانات عن الشخص الذي اشتراها، و بواسطة هذه المعلومات يتوفر للأجهزة الأمنية في الحلقة الداخلية عندما يشكون بأحد التأكد ما إذا كان الداخل هو حقيقة مالك البطاقة أو غيره.
و ستعمل الجهات الألمانية المختصة وفقاً للمخطط الأمني الذي تم إقراره على منع تحليق الطائرات المختلفة فوق الملاعب التي تستضيف المباريات ، باستثناء الطائرات الخاصة التي تستخدم للمراقبة الأمنية ، وذلك تحسبا لأي اعتداءات إرهابية.
و توقعت جهات أمنية ألمانية أن تتم عودة نقاط المراقبة على كل الحدود الألمانية مع الدول المجاورة طوال فترة بطولة كأس العالم لكرة القدم ، في تدابير أمنية مشابهة فرضتها فرنسا و البرتغال في استضافتها لبطولات عالمية سابقة .
و توقعت الجهات ذاتها أن يتم إيقاف اتفاقية " شينغن " لمدة معينة لا تتجاوز فترة إقامة كأس العالم ، رغم أن، هذا التوجه يلقى معارضة كبيرة لأن ذلك يحتاج إلى إجراءات تكلف ألمانيا ملايين الدولارات، و يدافع المسؤولون عن فكرة إيقاف " شينغن " بأن ذلك من شأنه أن يحصر حركة الدخول والخروج إلى الأراضي الألمانية وبالتالي الحفاظ على النواحي الأمنية المتبعة أثناء الكأس العالمية.

|