المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #26  
قديم 06/09/2005, 01:37 PM
مشرف سابق في منتدى الرياضه السعوديه
ومنتدى المنتخب السعودي
تاريخ التسجيل: 14/05/2002
المكان: في صومعة الحياة ..!!
مشاركات: 9,999
[align=center]

ارتفاع حصيلة شهداء الواجب إلى 3 وإصابة 35 خلال المواجهات
قذائف ثقيلة ومدفعية وريبوتات آلية لدك منزل خلية الإرهاب بالدمام
زيادة حصيلة القتلى الإرهابيين وتأخر الاقتحام تحسبا لتفخيخ المبنى ونفاد ذخيرة المتحصنين


الدمام: خالد اليامي، مسفر العصيمي، فوزان آل يتيم، منصور الخميس، حامد الشهري، فهد العيلي،
عيسى المزمومي، علي الشبلان، غازي عاشور، نورة الهاجري، علي دعرم



الدخان يتصاعد من المبنى عصر أمس
دخلت المواجهات الدائرة بين قوات الأمن السعودي وخلية إرهابية متحصنة بمنزل في حي الحمراء بمدينة الدمام، يومها الثاني عصر أمس باقتراب قوات الأمن إلى حسم المواجهة. ورجحت معطيات ميدانية أن يكون تأخير الحسم مبنياً على تحاشي الخطورة العالية، استناداً إلى حدة مقاومة الإرهابيين، ووجود احتمالات قوية بتفخيخ المبنى، لاسيما وأن الخلية كانت تستهدف القيام بعمليات إرهابية مع مطلع العام الدراسي بعد أيام. وشهدت المواجهة أداء نوعيا متقدما، حيث استخدمت قوات الأمن 3 ريبوتات آلية مزودة بكاميرات تصوير لتحديد مواقع الإرهابيين. كما استخدمت مدافع هاون وقذائف ثقيلة، بعد تلقي العون من فرقة مدفعية تابعة للقوات البرية.
وتضاربت الأنباء حول حصيلة المواجهة، إلا أن المرجّح أن يكون قد قُتل 3 من رجال الأمن منذ أول من أمس، فيما أصيب 35 من رجال الأمن على الأقل، إضافة إلى مواطن خلال يومي المواجهة، من بينهم 20 من قوات الطوارئ أصيبوا في أحداث أمس، في حين سقط إرهابي ثالث قتيلا أمس في فيلا الحمراء المحاصرة ليصبح عدد قتلى الإرهابيين حتى الآن ثلاثة.
وفيما شهدت الساعات الأخيرة من ليل أول من أمس هدوءاً متقطعاً، ظل حتى الساعة الخامسة وخمس دقائق من صباح أمس، فإن ساعات النهار الأولى شهدت تسارعاً لافتاً في تبادل إطلاق النار، خاصة بعد مقتل رجل أمن وإصابة آخر بإصابة خطيرة توفي على إثرها لاحقاً، وارتفاع حصيلة الجرحى.
وتعامل رجال الأمن مع شراسة الموقف بالحفاظ على وتيرة المواجهة طيلة منتصف النهار الأول، بغية استنزاف قوى الخلية المتحصّنة واختبار ما بحوزتها من ذخائر وأسلحة. وترددت توقعات عن وجود قبو في المنزل، وقد سقطت تلك التوقعات بعد اطلاع الجهات الأمنية على خريطة المنزل.
وتأخرت محاولات اقتحام المبنى إلى ما بعد الساعة الثانية ظهراً، حيث اقتربت سيارتان مصفّحتان إلى مسافة 10 أمتار من المنزل، وتردد أن أبوابه كانت مفخخة، طبقاً لمصادر في ميدان المواجهة. وشوهدت فرقة من مجموعة القوات البرية بالجيش، تدخل حي الحمراء مصحوبة بقوة مدفعية في الثانية و 45 دقيقة، في الوقت الذي أشارت مصادر إلى توافد فرق إسناد من قوات الطوارئ من مناطق مختلفة من المملكة، من بينها 60 عنصراً من قوة "الاقتحام والمداهمة" غادرت مطار تبوك إلى المنطقة الشرقية في الثانية ظهراً.
واستمرّ التراشق الناري في الموقع على أكثر من وتيرة، صعوداً ونزولاً، وتكثفت الأصوات المدوية، التي من المرجّح أن تكون قذائف "آر بي جي" أو أسلحة رشاشة عيار "50 ملم"، تبودلت بين الطرفين، لتفرض على مسرح المواجهة وضعاً نوعياً على مستوى المخاطرة التي راحت تتصاعد، أكثر فأكثر، بعد مرور 24 ساعة على بداية المواجهة في الموقع الأخير.
وتكررت محاولات اقتحام المبنى المكوّن من دورين، إلا أن تزايد احتمالات تفخيخ المبنى حال دون تعريض رجال الأمن إلى المخاطرة، على الرغم من اقتراب بعض السيارات المصفحة التي تقل رجال أمن إلى مناطق شديدة الخطورة من المبنى، في مناورة كشفت عن إشارات مهمّة حول إمكانيات الإرهابيين بعد إخضاعهم لإنهاك شديد.
وسارت المواجهات بشكل أكثر ضراوة من جانب رجال قوات الطوارئ الخاصة الذين استخدموا أساليب متقدمة كان من أبرزها "الريبوتات الآلية" التي تحمل كاميرات تصوير بهدف تحديد مواقع المطلوبين، في الوقت الذي أخذ الضعف يتضح أكثر في أداء المتحصنين ساهم في ذلك طول مدة المواجهات.
واستخدمت ثلاثة روبوتات آلية بعد حلول الظلام وساد الهدوء المتقطع موقع المواجهة دون أن يتم رصد أي إشارة أو مقاومة من قبل المطلوبين، إلا أنه تبين وجود عناصر، مما دعا الجهات الأمنية إلى الاستمرار في دك أسوار المنزل الذي سقطت أجزاء كبيرة منه، بفعل الأسلحة الرشاشة و قذائف "آر بي جي". وتم تركيز التصويب على أجزاء من المبنى بهدف كشفه. وأرجعت مصادر أمنية سبب التأخر في حسم المواجهة إلى كمية الذخيرة التي بحوزة المطلوبين التي بدأت تتناقص في اليوم الثاني من المواجهة بشكل ملحوظ.
وأكدت مصادر أمنية أن المطلوبين كانوا يطلقون صيحات على رجال الأمن تصفهم بالكفار، ما يعكس تعرضهم لعمليات غسل أدمغة جعلتهم يؤمنون بما يعتقدون إيماناً يدفعهم إلى القتال حتى الهلاك.



تعزيز القوات المشاركة في اقتحام المنزل الذي يتحصن به الإرهابيون
مشاركة 16 فرقة من الهلال الأحمر ووحدة من القوات البرية وسلاح الحدود وشرطة الدمام في تموين القوات

الدمام: عيسى المزمومي
باشرت أمس 16 فرقة من الهلال الأحمر الموقع الذي يحاصر به رجال الأمن الإرهابيين في حي الحمراء بالدمام, وأكد عدد من العاملين في قطاع وزارة الصحة أنهم شاركوا في تقديم خدماتهم لرجال الأمن وإنقاذ المصابين منهم والجرحى. وأشار عدد من العاملين في الميدان إلى أنهم رابطوا في الموقع منذ أول من أمس من أجل تقديم واجبهم الإنساني.
وشاركت وحدة من القوات البرية "مدفعية" بينما لم تستخدم الوحدة أي آلية تخصها بسبب عدم وجود مساحة كافية لاستخدام المدفعية التي ينحصر استخدامها في الاستخدام البري وخارج النطاق العمراني.
إلى ذلك شارك سلاح الحدود في دعم القوات الخاصة وقوات المهمات والواجب الخاصة في إمداد الأفراد والضباط بالذخيرة، لإمداد الخطوط الأمامية والخلفية وضمان عدم تراجع الإرهابيين.
كما شاركت شرطة المنطقة الشرقية في تقديم المساعدات وتموين الوحدات الخاصة والوحدات المشاركة بوجبتي الغداء والعشاء، وتوزيع المياه لضمان نجاح الخطة التي رسمها قادة الميدان من أجل إنهاء الاقتحام وإلقاء القبض على أفراد الفئة الضالة دون إلحاق أضرار بالممتلكات والأرواح.



بعضهم أصيب بانهيار نفسي وآخرون تركوا بيوتهم دون ملابس كافية
ازدحام الشقق المفروشة بسكان الحي المضطرب

الدمام: عيسى المزمومي
لجأت بعض الأسر القاطنة بالقرب من موقع المواجهات الأمنية في حي الحمراء إلى السكن في الشقق المفروشة المنتشرة على طريق كورنيش الدمام، هرباً من الرعب الذي يملأ الحي منذ أول من أمس. واضطرّت هذه الأسر إلى الإقامة المؤقتة بعد إخلائهم من قبل رجال الأمن قبل تصاعد وتيرة المواجهات.
وقال الموطن عبد الله عبد العزيز الغفيص الذي يقيم حالياً في شقة مفروشة بعد إخلاء رجال الأمن جميع المنازل والشقق السكنية المجاورة للمبنى، إن وضع أسرته مزرٍ للغاية جراء الأحداث، مشيراً إلى حالة الذعر التي تسببت في تعرض ابنته الصغرى إلى انهيار نفسي. وقال الغفيص إنه خرج وأسرته من منزله دون أية أمتعة أو ملابس كافية، لكنّ ما هوّن عليه الأمر هو اكتشافه أن جيرانه في السكن صاروا أيضاً جيرانه في الشقق المفروشة، على الرغم من استمرار القلق والخوف جراء أصوات الاشتباك الناري المتواصل منذ عصر أول من أمس.
وقال المواطن فيصل العنزي إنه لم يتوقع إن يكون المنزل الذي يقع قرب منزله مكاناً لاختباء إرهابيين، إذ لم يشاهد أية وضع يثير الريبة، مشيداً بما أنجزه رجال الأمن في سبيل إخلاء الأسر. وأكد أن ذلك تمّ في فترة قياسية لا تتجاوز 20 دقيقة. وقال العنزي إن ابنته وزوجته أصيبتا بنوبات بكاء شديدة بسبب تزايد صوت إطلاق النار، وقد خرج وأسرته من منزله بعد تحذيرات رجال الأمن ومطالبتهم بإخلاء شقتهم لضمان سلامتهم، مضيفاً أن الشقق السكنية المفروشة في طريق الكورنيش ازدحمت بالأسر التي تقطن حي الحمراء.
وقال عصام المنور إنه يسكن بالقرب من المبنى منذ 3 سنوات مشيرا إلى أنه لم يلاحظ أي شيء إلا ساعة وقوع المحاصرة. وقد لجأ المنور إلى منزل خالته، مؤكداً أن أسرته تعيش مرحلة عصيبة منذ بدء المواجهة.


المصدر جريدة الوطن[/align]
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:32 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube