نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحافة جديدة اسمها.. صحافة (النشرة)
عبدالرحمن بن سعد السماري

** ليست هناك مشكلة تعدل مشكلة معاناة الصحافة من الدخلاء والمُندسينَ.. الذين جاءوا لهذه المهنة من أجل أهداف شخصية.
** ليس هناك أسوأ مِنْ أنْ يجهل شخص منضوي تحت لواء الصحافة.. يجهل رسالتها وأخلاقيات المهنة.. ويجهل مبادئ وأساسيات هي من جوهر العمل الصحفي.
** الصحافة رسالة.. والصحافة أمانة.. والصحافة أخلاقيات ومثل ومبادئ.. والصحافة تُوجِّه الناس وتقودهم إلى الخير.
** الصحافة.. تُرشِد وتُعلِّم وتُربِّي وتُوجِّه وتصنع الوعي وتنقل الخبر الصادق والرؤية النزيهة.
** الصحافة.. لها أخلاقياتها.. ولها رجالها.. ولها قيمتها.. ولها رسالتها في المجتمع ولكن المصيبة عندما يكون هناك أشخاص يدَّعونَ أنَّهم ينضوونَ تحت لواء الصحافة وهم إما أجهل الناس بهذه الأمور، أو أن بينهم وبين هذه الأمور مسافة صنعها أكثر من سبب.
** إنني أجزم.. أن كل صحفي لا يخفاه أخلاقيات الصحافة ولا رسالتها ولا المثل والقيم والمبادئ التي يجب أن يتحلى بها الصحفي.. ولكن المندسين والجهلة والمدفوعين تعمى أَعْيُنُهم عن كل شيء.
** وكلنا أيضاً.. يدرك أنَّ للصحافة دوراً في تقارب الناس وتآلفهم وتوادهم وتواصلهم وتعارفهم ومساندة بعضهم بعضاً والتعامل بالحسنى وبالآداب والسلوكيات الراقية والمثل العليا.
** الصحافةُ.. مطالبةٌ.. بِصنعِ هذه القيم، والمساعدة على وجودها.. وليس من مهمة الصحافة.. بل على الصحافة أن تحارب الشقاق والنزاع والكراهية والأحقاد وزرع الفتن بين الناس.
** لقد عايشتُ الصحافة الرياضية في بلادنا أربعين عاماً.. ولم أشاهد فيها ما شاهدته في تلك (النشرة) التي تتحدث عن أنَّها رياضية.. وعن أنَّها تقول كلاماً في الرياضة وللرياضيين.
** لعلَّ مَنْ يقرأ هذه النشرة.. وهم بفضل الله ندرة.. يشاركني الرأي.. عن أنَّ ما يُطرح فيها ليست له علاقة بالصحافة.. ولا يمكن أنْ يُصنف بأنه كلام صحافة.
** لا ندري.. هل نقول أنَّه كلام سوقي رديء.. وأحياناً نسمع كلاماً سوقياً أرفع منه؟!
* ولا ندري.. هل نقول يناسب الحراج.. بل إنَّ لغة الحراح أرقى منه؟
** هذه النشرة.. جمعت بعض الأشخاص ممن اجتمعت مواهبه في ميدان الشتم والسب. وممن يجيدون الإساءة فقط.. لمجرد تسديد سهام لكل ناجح.. ولكل قمة.. ولكل متفوق.. والإساءة لكل مخلص..
** هذه النشرة.. أرادت أن تصنع منهجاً جديداً للصحافة الرياضية لم نعهده.. ولم يكن يعرفه العالم كله.. هو منهج قائم على استبدال رسالة وأهداف ومبادئ الصحافة وأخلاقياتها المعروفة المتوارثة بأشياء (جديدة) ولكنها رديئة سيئة قوامها.. الشتم والسب والتشهير والإساءة.
** خلال حياتي الصحفية كلها.. لم أقرأ شيئاً يُقال في الصحافة بهذه الرداءة وبهذا السوء وبهذا الانحطاط.. مثلما يُنشر في هذه النشرة الرديئة.
** تعالوا فقط.. إلى صب جام غضبها وتوجيه كل سهامها للهلال والهلاليين.
** لم يتعرض الهلال طوال حياته.. ولم يعرف منذ تأسيسه حتى اليوم.. بذاءات وإساءات وشتائم.. ولم يعايش منسوبوه كلاماً رديئاً مثلما جاءهم من منسوبي هذه النشرة الهزيلة.
** الهلال.. ذلك الكيان الكبير.. أكبر مؤسسة شبابية كروية رياضية في المملكة.. بل في المنطقة.
** الهلال.. صاحب الأمجاد والتاريخ والبطولات.. الذي مثل الوطن خير تمثيل.. وحصد بطولات عربية وإقليمية ودولية.. يكون الهاجس الأول.. والهم الأول لهذه النشرة ومنسوبيها.. من أجل السعي للتقليل من شأنه والإساءة إليه وإلى تاريخه وإلى رجاله وإلى جميع منسوبيه.
** الهمُّ الأول لهذه النشرة.. هو الحد من قدر ومكانة الهلال.. ووصف بطولاته بأنها مزيفة ومسلوبة.. وغير صحيحة.. ووصف تاريخه بأنَّه أكذوبة وما حققه من أمجاد وصولات وجولات.. بأنَّها كلها مجرد زيف لا حقيقة له.!!
** مَنْ الذي يُصدق هذا الهراء؟!
** هل الناس عادة تصدق المعلومة الصحيحة والحقيقة والواقع الماثل أمامها.. أم تصدق التدليس والكذب والمدلسين والكاذبين؟!
** يقولون عن الأسرة أو المجموعة الهلالية إنَّهم نصابون.. ومتسلقون.. وشحاذون ومحنطون.. حتى أسرهم لم تسلم من الغمز واللمز فطالها ما طالها.. لأنَّ أولئك.. لا يعرفون عن مكانة وقدر واحترام الأسرة.
** لا أدري لماذا الهلال بالذات؟
** لماذا وُجِّهَتِ السِّهامُ للهلال أكبر نادٍ سعودي؟
** من حق هذه النشرة وصاحب هذه النشرة أن يفعل ما يشاء ويشتري.. ما يشاء .. بشرط ألا يتجاوز حدوداً معينةً قد لا يجهلها هو.
** من حقه أنْ يشتري منتخب البرازيل والأرجنتين وألمانيا ولكن ليس من حقه أنْ يجعل همه وهاجسه الأول.. تحطيم المؤسسة الهلالية وهو بالطبع.. لن يقدر على ذلك.. ولعلَّ آخر فشيلة وآخر فضيحة كشفت له.. أنَّ الأموال والفلوس والهرج والصراخ لا يحقق شيئاً.. هو فشله في صفقة اللاعب الكبير ياسر القحطاني.
** فهل تكون هذه درساً ويدرك أنَّ الناس لا تُشترَى بالفلوس.. وأنَّ المبادئ والأخلاقيات ليس لها مكان في أي بورصة؟!
** لماذا يجعل همَّه الأول الإساءة للهلال والهلاليين؟.
** هل يتخيَّل يوماً.. أنَّه سينهي الهلال؟!
** هل يتخيَّل يوماً.. أنَّه سيقوِّض الهلال ويحيله للدرجة الأولى؟
** إنَّه خيال مريض و(ثور) هائج أو كما يقول العوام (ثور معمعم).
** من حقك أنْ تخدم ناديك وتسانده وتدعمه ونحن معك ونؤيدك ونحب ناديك ونشجعه ونقف معه ونقول إنه نادٍ عريق كبير له أمجاد وله تاريخ.. ولا يمكن أنْ يقول خلاف ذلك إلا جاهلٌ أو معاندٌ أو حاقدٌ.
** الاتحاد نادٍ كبير بتاريخه بعراقته بمكانته برجاله بشبانه بكلِّ شيء فيه..
** ومن حقك أنْ تدعمه وتسنده ولكن ليس من حقك أن تسيء للآخرين وتسعى للإضرار بهم.
** الهلال.. أكبر منك ومن ستين ألف شريطي.. ومهما فعلت أنت ومجموعتك فلن تُحرك شعرةً في رأس هلالي.** حتى المؤسسات الصحفية وفي الصحف لم تسلم من شغبك ومن مؤامراتك.
ومن دسائك.. فحاولت الدخول بين المؤسسات الصحفية لحساب هذه على الأخرى وللإضرار بهذه على حساب الأخرى وهي صنعة كريهة جعلت كل الصحفيين يكرهونك ولم تسأل يوماً.. لماذا أنا مكروه؟!
** إنَّ من أسوأ الناس.. مَنْ يسعى للشحناء والفرقة ويسعى لتوليد النزاع والكراهية والحقد بين الناس ويسعى لإثارة البغضاء بين عباد الله.
** إنَّ من أسوأ الناس.. مَنْ يرى الناس وأمورهم قد استقرت ويسعى لإفسادها..
** المؤسسات الصحفية كانت متعاونة متكاتفة لا تعرف الخلاف والفرقة والنزاع حتى دخلت بينها لشراء حصة هذا وبيع حصة الآخر.. وكله شراء وفلوس ودفع وبيع وكأنك تتخيل أنَّ الناس والمبادئ والأخلاقيات والتاريخ والقيم تُباع وتُشترَى وإنَّ الفلوس هي كلُّ شيء.
** أتمنى أنْ يفيقَ هؤلاء في الوقت المناسب وقبل فوات الأوان.
** اقرأوا صحافتنا الرياضية طوال الأربعين سنةً الماضيةً.. واقرأوا هذه النشرة الرديئة.. وستجدونَ أنَّها تقول كلاماً لم نكن نعرفه ولم نكن نعهده طوال كل تلك العقود.
** واليوم صار هذا الكلام السوقي (صحافة).
** ليت هذه النشرة وصاحبها يدركونَ عواقبَ الأمورِ.. وأنَّ هناك أمانةً وأخلاقاً ومثلاً وقيماً وديناً ومبادئاً لا يمكنُ للإنسانِ أنْ يتجاوزَها.