[align=center] مكة المكرمة - مشعل الصاعدي:
لعل المتابعين للكرة المصرية في السابق كانوا يشيدون بالمنتخب المصري الذي كان آن ذاك يمثله كوكبة من النجوم الذين لفتوا الأنظار بما يقدمونه من مستويات ويحققونه من نتائج مشرفة لكن اعتماد الكرة المصرية على ناديي الأهلي والزمالك فقط أدى إلى تراجع الكرة المصرية وانعكس ذلك على منتخباتها حتى تنبه الإخوة المصريون لخطر الاعتماد على ناديين فبدأت الأندية الأخرى تأخذ وضعها فعاد الاسماعيلي يقدم مستويات نالت رضى عشاق الكرة في كل مكان وبهذا ستعود الفرق الأخرى للمنافسة بعد أن أصبح التخطيط يهدف لاستعادة أمجاد الكرة المصرية التي تمثل مصر العزيزة على قلوب المصريين والعرب أجمعين.. تذكرت معاناة الكرة المصرية وهمومها وابتعاد المنتخب المصري عن تحقيق تطلعات المصريين لأن السبب في اعتقادي هو اعتمادهم على ناديين واهتمامهم بها وهذا ما يخيفني على مستقبل الكرة السعودية التي ستعتمد على نادٍ واحد هو اتحاد جدة بعد عملية التكديس التي لم نستفد مما أحدثته في فترة سابقة خاصة أن هناك من يفكر فقط في مصلحة ناديه ويسعى لتحقيق الحلم الكبير لعشاقه (إتي لحالو) لكن السؤال الذي يطرح نفسه لو حدثت لا سمح الله أي هزة لمنتخب الوطن مستقبلاً في كأس العالم من يتحمل المسؤولية كاملة لاسيما أن انتقال الدوخي والمفاوضات مع سعد الحارثي وياسر القحطاني كان توقيتها غير مناسب بل أجزم أنها ستترك تأثيراً كبيراً على لاعبي المنتخب الآخرين وبكل تأكيد هناك من يعترض ويقول هذا غير صحيح فلن يتأثر أي لاعب بانتقاله لجهله بالإعداد النفسي والذهني علماً بأن جميع اللاعبين الدوليين وغير الدوليين أصبحوا يفكرون في الملايين التي يدفعها البلوي لزملائهم ويتمنون دون حسد أن يكون لهم نصيب منها وهذا سيشغلهم ذهنياً في المباريات وبالتالي تكون أجسامهم داخل الملعب وعقولهم خارجه لتفكيرهم في ماذا سيقدم لهم البلوي فيما لو ظهروا بأفضل المستويات وهل سيبتسم لهم الحظ ويصبحون من أصحاب الملايين أم أن مسؤولي أنديتهم يرفضون انتقالهم بحجة عدم انتهاء عقودهم وهذا سيحدث هبوطاً مخيفاً في مستوى كل لاعب يريد أن يحقق أحلامه بانتقاله للاتحاد مقابل الملايين.. وما دعاني لكتابة ما تقدم هو أنني قابلت بالصدفة لاعباً مع أبيه في إحدى المناسبات وأثناء تحدثنا عن انتقال اللاعبين قطع حديثنا اللاعب قائلاً: أتمنى الانتقال لنادي الاتحاد مقابل الملايين لكن يا خسارة ربما تنتهي فترة رئاسة البلوي وأنا لازلت في الناشئين.. تصوروا لاعباً صغيراً في السن يفكر في تحقيق طموحاته فكيف تكون واقعة الملايين على من هم أكبر منه سناً.. وماهي نتائجها وانعكاساتها على أنديتنا وهل إضعافها في مصلحة الكرة السعودية؟ لهذا أطرح كل ذلك أمام لجنة الاحتراف وكل من يهمهم الأمر..!؟ لأن مصلحة الكرة السعودية أهم من مصلحة الاتحاد فنحن نريد التنافس بين جميع الأندية ونرفض مقولة (إتي لحالو).[/align]

[align=center]..من جريدة الجزيرة..[/align]

الله كلامك صح يأخى . وأنا بصفتى مصرى أؤكد كل ما ذكرته من تراجع الكرة المصرية وأسبابه ولكنى أصحح لك معلومة وهى أن المستوى العام لدينا لم يتحسن للدرجة التى تبعث الأمل كما ان روعة أداء الاسماعيلىـ الدراويشـ ـ نابعة من الفريق نفسه ولا تخطيط من الدولة ومساعدة بل ان الأهلى يتكفل بهدم الاسماعيلى بعد قيامه بشراء أفضل اللاعبين فى صفوف الدراويش بمبالغ يصعب أن يرفضها أى لاعب وبوسائل وطرق تشعرنا أننا فى حرب وليست رياضة .ولو لم ينتبه المسئولون عندكم لأصبح المنتخب السعودى نسخة من المنتخب المصرى ...