قصة قصيرة للأذكياء فقط (اتمنى عدم حذف الموضوع).. - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

استهلال · #1 28/06/2005, 11:41 AM

[align=center]قصة قصيرة موجهه للأذكياء فقط.. وأتـمنى من المشرفين أن يطولوا بالهم قليلا على الموضوع ولا يحذفوه..حيث اني لا أرى يه اي اسفاف او امتهانه للمنتدى..لذا اكرر رجائي بعدم الحذف!![/align]

هذه القصة استفز بها ذكائكم.. لتنفضوا كسل الصيف وتشاركوني في التعرف على أبطال قصتنا.. لذا حاولوا ومن يستطيع حل اللغز.. فليتمتالك نفسه وليخفي حله.. فليس من المناسب ان نذكر أبطال قصتنا علنا على منتدانا.. ;)

بدأت قصتنا بإنضمام راقصة للملهى (الغربي)...
وكشأن اي ملهى وأي راقصة.. تجمع الطبالين حول راقصتهم.. وأعلنوا بداية استعراضهم...
وبدأت من ذاك الملهى فصول قصتنا (قضيتنا)...
اجتمع الأعضاء...
راقصة وطباليين ومتفرجيين...

وللذين لا يعرفون الأعضاء.. هؤكم هذه المساعده..

الراقصة: امراءة ذات مفاتن ( تختلف تلك المفاتن.. ولكن في لغزنا تكمن مفاتن الراقصة في مالها) تغوي بها الغاوون
المتفرجين: هم الغاوون الذين فتنو بمفاتن الراقصة ويحلمون بكسب رضاها ونيل استحسانها.
الطبال: ناس طفيليون .. وصوليون.. يبذلون جهدهم في سبيل الحصول على (النقطه او السعي)

بداية النمره..

على ايقاع الطبال يتلوى جسد الراقصة...
الراقصة تريد إغواء السذج...
والطبال يريد نصيبه من (النقطه)...
كلاهما محتاج للأخر..
فالطبال يفجر عبقرية الراقصة.. ويطلق العنان لجسدها..
ليحلق حولها طالبين المتعه.. وراغبي اشباع غرائزهم المادية..
ويرون بمفاتنها خير اشباع لنزوة عابرة..
فعندما يبدع الطبال تبدع الراقصة بدورها...وعندما يزداد حماسة تزداد بدوره حصته من (النقطه)..
ويزداد توهجها وتمايل جسدها..
لتجذب المفتونيين بمحاسنها.. والطامعين بنيل شيئا من جسدها...

الطبال هو الحلقة بين الراقصة وجمهورها..
(فالطبال هو الحبل الواصل بين الراكب والحمار)..
والراقصة (الفاتنه).. تجذب اليها الطبالين والزماريين...
ليعلمونها كيفية هز جسدها ..
ويرشدونها الى اكثر الموقع غواية لتهزها !!...
والى اي من المتفرجين والغاوين الأقرب للإقتناص.. والأسهل في الأفتراس..

ولكن الغريب في تلك الراقصة.. ان مفاتنها انحصرت بأموالها..!!
لذا نرى الجميع يطلب ودها.. متفرجين يريدون اشباع غريزة حب المال..
وطبالين يريدون تعظيم نقطتهم وملء جيوبهم..
وذلك بمدح ربة نعمتهم..وولية خيرهم..
بكيل المديح للراقصة وملهاها.. بكل طريقة مشروعه وغير مشروعه..
كل هذا في سبيل بقاء الراقصة في الملهى.. والاستفادة منها ماديا قدر الأستطاعه..
لذا نجد الطباليين يزينوا الخطيئاه في أعين المتفرجين السذج.. ويحللون ما هو مكروه ومستحقر...

عجيبة تلك الراقصة..
علمتهم سياسة رأسمالية جديده...
الغاية تبرر الوسيلة.. والبقاء للأغنى..

سحقا للطباليين ومن على شاكلتهم.. الباحثين عن مصالحم... تلك الحشرات الطفيلية...
ضباع تعودت على أكل الجيف.. تستمتع بالفضلات.. وتتلذذ بمزابل الوجهاء..

علاقة عجيبة حقا بين تلك الراقصة وهؤلاء الطبالين وذلك (الزبون الجديد)..
بالتأكيد ان لمثل هذه العلاقة نهاية..
وإن كنت أتصور ان اكثر المتضررين بمثل هذه النهايات..
هم المتفرجين السذج.. فبعد ان تذهب نشوتهم..
لن يجدوا حولهم احدا.. لا راقصة ولاطبالين.. فقط عمال الملهى يستعدون لتجهيز ملهاهم لاستقبال زبون جديد..
بعد ان احترق كرت زبون الأمس... لا أمجاد ولا أنتصارات...
لا راقصة... لا شئ.. فقط هو على القاع...

هنيئا للراقصة بزبونها الجديد..
وهنيئا للطبالين (بنقوطهم) الدسم...
وعزائي للزبون الجديد.. والذي لم يأخذ بالنصيحة ولم يرى عاقبة من سبقه..
ولكن ليتذكر ان العبرة بالخواتيم.. وليستمتع بنشوته الوقتيه...

في نهاية النمره..

المصيبة ليست في تمايل وأغواء الراقصة..

وليست في تطفل الطبالين وسيلان لعابهم على (النقطة)..

وليست في أغبياء تقودهم غرائزهم.. وحبهم للمال..

المشكله فيمن سمح للراقصة بأن تدير ملهاها كما تريد..

تقرر.. تعاقب.. وتكافئ...تبث سمومها.. وتنسج شباكها..

تريد للأداب العامة ان تتهاوى..

وان يكون الجميع..

اما طبال لديها..

او زبون يضاف الى قائمة ملهاها.. :wallbash
تريد ان تغوي من تريد..

دون تشريع أو تنظيم أو حتى رقابه عليها..

السلطة الأعلى غائبه أو مغيبة.. تتجاهل عن عمد.. وتتغافل عن قصد...

فهل كان لها نصيب من جسد الراقصة لكي تتغاضى عن مثل هذه التجاوزات المستفزه والمتعدية لكل الحدود...

هل غرها كما غر غيرها اكتظاظ مفاتنا الراقصة وإمتلائها...؟!