لا يزال هناك من الهلاليين من يشكك في هلالية الأمير سعود بن تركي خاصة وأن أشقاءه الثلاثة نصراويون قبل أن يرأس سموه الهلال إذ تغير الحال بعدها تعاطفاً .
والأمير سعود هلالي منذ الصغر وتوليه رئاسة الهلال كان اقتراحاً من قبل الأمير عبد الرحمن بن مساعد وفُعِّـل من قبل الأميرين هذلول وبندر بن محمد ، وهناك في فرنسا أعلن عن انتهاء أزمة رئاسة الزعيم .
وإيجابيات الرئيس الهلالي التي أدركها كمشجع كثيرة أهمها :
1ـ كسب الهلال لشخصية كبيرة جداً ومؤثرة تمثلت في الأمير عبد العزيز بن فهد .
2ـ البطولات التي تحققت في عهد سموه وأبرزها الوصول للعالمية .
3ـ الاستقرار المادي الذي لم يمر على الزعيم مثله في عصر الاحتراف .
4ـ حب الهلاليين له وخاصة اللاعبين .

ولأن سمو الرئيس الهلالي بشر يخطئ ويصيب فهناك سلبيات كثيرة أهمها :
1ـ امتهان الهلال إعلامياً وتجرؤ السفهاء عليه أكثر من أي وقت مضى .
2ـ اختلاف أعضاء الشرف وتذبذب علاقتهم بالفريق وابتعاد بعضهم كسابقة لم تحدث من قبل .
3ـ أعضاء إدارته منهم اثنان مثار جدل كبير بين الهلاليين والبقية أشبه بالكمبارس فلا يلمس المشجع العادي بأي أثر إيجابي لهم .
4ـ عدم تواجده باستمرار مع الفريق حال حال الرئيس السابق وكم دفع الهلال ثمناً لهذا الخطأ من الرئيسين خاصة مع ضعف النائبين وتفرغ الأمين العام للنفي فقط .
5ـ قلة خبرته قياساً بالرؤساء السابقين وقد تضرر الهلال بهذا كثيراً خاصة في قضية بلاتشي والتعاقد مع المترجم النصراوي وإحضار المدرب المغمور .

هذه أبرز سمات الرئيس ومن مصلحة الهلال بقاءه بعد أن استفاد الخبرة الكافية خلال موسم اكتظ بالمشاركات والأحداث ، وأتمنى من سمو الرئيس معالجة السلبيات التي إن استمرت في البروز فحتماً سيقال : كان زعيم اسمه [ الهلال ] ،،،
ولله الأمر من قبل ومن بعد .