تونس تهزم نفسها أمام أوكرانيا ..



فشلت تونس في خطف بطاقة التأهل الثانية إلى دور الـ16 لكأس العالم عن المجموعة الثامنة بعدما خسرت أمام أوكرانيا بهدف نظيف يوم الجمعة على استاد العاصمة الألمانية برلين ، لتودع البطولة من دورها الأول.

أحرز هدف أوكرانيا النجم أندريه شيفتشينكو في الدقيقة 70 من ركلة جزاء.

وشهدت المباراة حالة طرد من نصيب زياد الجزيري مهاجم تونس في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بسبب حصوله على إنذارين.

الفوز وضع أوكرانيا في المركز الثاني برصيد ست نقاط خلف اسبانيا صاحبة الصدارة برصيد تسع نقاط ، فيما ودعت تونس البطولة بعد حصولها على نقطة واحدة في المركز الثالث ، بفارق الأهداف عن السعودية التي تملك الرصيد نفسه وتقبع في قاع المجموعة.

لم ترتق المباراة إلى مستوى مباريات كأس العالم ، وكلفت الأخطاء الدفاعية الساذجة من راضي الجعايدي مدافع تونس الكبير فريقه هزيمة ودع بها البطولة.

في الدقيقة الثالثة ، حاول الجعايدي تمرير الكرة إلى زميله كريم حقي برعونة لتصل إلى أندريه فورونين مهاجم أوكرانيا في وضع خطير ، لكن الأخير فشل في التعامل مع الكرة.

وأخطأ الجعايدي في إعادة كرة سهلة إلى حارس مرماه علي بومنيجل في الدقيقة 69 ليخطفها شيفتشينكو ويتخطى الدفاع التونسي ويسقط أرضا ، ليحتسب الباراجواياني كارلوس أماريا ركلة جزاء لمصلحة أوكرانيا ، انبرى لها شيفتشينكو بنجاح.

وأجرى الفرنسي روجيه لومير تغييرات هجومية عقب تأخر فريقه بهدف بغية إدراك التعادل بدخول شوقي بن سعادة وفرانسيليدو دوس سانتوس ،

لكن الهجمات الأوكرانية ظلت الأخطر ، لاسيما وأن المنتخب التونسي كان يلعب بعشرة لاعبين منذ بداية الشوط الثاني.

^^^^

مبرووك تأهل منتخب أوكرانيا للدور الثاني ..

^^^

منتخب سويسرا .. سيلاقي المنتخب الاوكراني بالدور الثاني ..

أول المجموعة السابعة VS ثاني المجموعة الثامنة ..

تونس تتهم شيفا



اتهم مدافع المنتخب التونسي كريم حقي مهاجم المنتخب الاوكراني اندريه شيفشينكو يالتمثيل لكسب ركلة جزاء التي ساعدت المنتخب الاوكراني للتأهل الى الدور الـــ16 يوم الجمعة .مهاجم تشلسي اندريه شيفشينكو احرز هدف من ركلة الجزاء على منتخب تونس في برلين لكن كريم حقي افسد على رفاقه 30 مليون لكل لاعب بسبب التمثيل التافه الذي قام به اللاعب اندريه شيفشينكو .وقال كريم حقي بشأن ركلة الجزاء انا لم المسه ولكن شيفشينكو كان ذكي جدا ، ونحن خاب املنا جدا ولكن هذه هي كرة القدم .وأضاف المدرب التونسي روجيه لومير إعترف بأن لاعبيه أحسوا بمرارة خروجهم من كأس العالم بعد نتيجة 1-0 وقال ايضا انا لا القي اللوم اولا على الحكام وقال ايضا انهم فقط يمارسون عملهم (الحكام ) ولكن هم افسدوا فرحة لاعبينا وبالطبع خرج منتخب تونس من البطولة بالظلم من الحكام .

لومير حزين لخروج تونس من المونديال



أعرب الفرنسي روجيه لومير مدرب المنتخب التونسي عن حزنه الشديد لخروج فريقه من منافسات كأس العالم لكرة القدم المقام حالياً بألمانيا، وذلك اثر خسارته امام نظيره الاوكراني بهدف نظيف ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الثامنة وقال: " كان لدينا الأمل في استكمال المشوار، ولكن الظروف لم تساعدنا، وأتمنى أن يكمل المنتخب الأوكراني المشوار " ورفض لومير الحديث عن حكم المباراة كارلوس أماريا، مؤكداً أنه يجب احترام التحكيم، "الاعتراض لن يفيد في هذا الوقت " وكانت أوكرانيا قد تغلب على تونس بهدف النجم أندريه شيفتشينكو من ركلة جزاء مثيرة للجدل، لتواجه المنتخب السويسري في دور الـ16، بينما يواجه الميتادور الاسباني، الحاصل على صدارة المجموعة نظيره الفرنسي .

موقـع الفيفا يصف الجابر بالعلامة التاريخية



ذكر الموقع الرسمي "للفيفا" على شبكة الإنترنت خلال نشرته التعريفية بلاعبي المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2006م أن قائد المنتخب السعودي سامي الجابر من أفضل ما أنجبت الملاعب السعودية خلال الـ15 سنة الأخيرة وأشار الموقع إلى أن الجابر يعتبر علامة تاريخية في الكرة السعودية وساهم في تأهل المنتخب السعودي للدور الثاني في أول مشاركة عالمية سعودية وأن سامي صاحب الـ33 سنة، لا يزال قادرا على العطاء مع أبناء الصحراء وقد أمضى نصف حياته في قيادة الفريق السعودي للتأهل إلى كأس العالم 4 مرات متتالية كما لعب الجابر في مونديال 98 في فرنسا وسجل هدفاً أمام جنوب إفريقيا وهو أول لاعب في آسيا يسجل هدفين في بطولتين متتاليتين في نهائيات كأس العالم.

وقد انتقل الجابر في أغسطس2000 إلى نادي ولفر هامبتون الإنجليزي وأمضى 5 اشهر على سبيل الإعارة ليصبح أول لاعب سعودي يطلب للعب في الدوري الإنجليزي ويذكر أن الجابر كان يعاني من الإصابات عندما حملت السعودية كارثة في كوريا واليابان فقرر سامي الجابر بعدها الاعتزال الدولي ولكن كان الفريق بحاجته واستدعاه مدرب المنتخب السابق الأرجنتيني كالديرون وساهم بأهدافه وخبرته في تأهل المنتخب بشكل مبكر.

أوكرانيا تخنق آمال تونس وتتأهل للمرة الأولى



بلغت أوكرانيا للمرة الأولى في تاريخها الدور الثاني من نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا بفوزها على تونس 1/0 أمس الجمعة في برلين ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثامنة. وسجل اندري شفتشنكو هدف المباراة الوحيد عند الدقيقة 70 من ركلة جزاء.

وهو الفوز الثاني على التوالي لأوكرانيا بعد الأول على السعودية 4/0 في الجولة الثانية مقابل خسارة بالنتيجة ذاتها أمام إسبانيا في الجولة الأولى فأنهت الدور الأول في المركز الثاني وستلتقي متصدر المجموعة السابعة في الدور الثاني.

وكانت أوكرانيا بحاجة إلى التعادل فقط للتأهل إلى الدور الثاني شرط تعادل أو خسارة السعودية أمام إسبانيا، بيد أنها حققت الفوز مستغلة النقص العددي في صفوف تونس بعد طرد نجهما وهدافها زياد الجزيري في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول لتلقيه الانذار الثاني.

وعموما كانت الأفضلية لأوكرانيا طيلة المباراة مستغلة تراجع التونسيين إلى الدفاع فسنحت للأوروبيين أكثر من فرصة للتسجيل وكادوا يستغلون أكثر من مرة الأخطاء الدفاعية لممثلي القارة السمراء.

في المقابل اكتفت تونس بالهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة على المرمى الأوكراني وتلقت تونس ضربة موجعة بطرد مهاجمها الجزيري وهو ما استغلته أوكرانيا في الشوط الثاني حيث قلت الخطورة على مرماها كما ازداد ضغطها على مرمى بومنيجل وحصلت على ركلة جزاء ترجمتها إلى هدف كان كافيا لتحقيق الفوز.

في المقابل، كانت تونس بحاجة إلى الفوز لبلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها لكنها فشلت للمرة الرابعة في تاريخها والثالثة على التوالي.

وخاض المنتخبان المباراة بتشكيلتيهما اللتين خاضتا المباراتين الأخيرتين، أوكرانيا ضد السعودية (4/0) وتونس ضد إسبانيا (1/3).

واستمر غياب فرانسيليدو دوس سانتوس عن التشكيلة التونسية بسبب الاصابة قبل أن يشركه لومير في الدقائق الـ12 الأخيرة مكان عادل الشاذلي لكن دون جدوى.

وكانت أوكرانيا قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل في الدقيقة الثانية إثر خطأ فادح للمدافع راضي الجعايدي الذي حاول تمرير الكرة بالكعب إلى كريم حقي فانتزعها منه اندري فورونين وتوغل داخل المنطقة وحاول تمريرها إلى شفتشنكو لكنها كانت قصيرة فتدخل المدافع حقي وأبعدها إلى ركنية لم تثمر (2).

وكانت أول محاولة تونسية في الدقيقة 13 إثر تسديدة قوية لعادل الشاذلي من خارج المنطقة مرت فوق المرمى. وتلقى فياشيسلاف سفيديرسكي انذارا هو الثاني في الدور الأول وسيغيب عن مباراة فريقه في الدور الثاني (17).
وسدد حامد النموشي كرة قوية من ركلة حرة مباشرة تصدى لها الحارس الأوكراني اولكسندر شوفكوفسكي (18). وأنقذ الحارس التونسي علي بومنيجل مرماه من هدف محقق إثر تصديه لتسديدة قوية لاناتولي تيموشوك إثر هجمة مرتدة خطيرة (22).

وكاد شفتشنكو يفتتح التسجيل من تسديدة على الطائر لم يتحكم فيها فذهبت سهلة بين يدي بومنيجل (23).ومر الدفاع التونسي بلحظات حرجة إثر ضغط قوي من أوكرانيا التي كادت تستغل في أكثر من مناسبة الأخطاء الدفاعية للاعبي تونس.وتدخل الجعايدي في توقيت مناسب لقطع توغل شفتشنكو داخل المنطقة وانتزع منه الكرة قبل أن يشتتها حقي إلى ركنية لم تثمر (32).وردت تونس بتسديدة قوية للشاذلي من داخل المنطقة بجوار القائم الأيمن (33).
وتلقى البوعزيزي انذارا هو الثاني وسيغيب عن المباراة المقبلة في الدور الثاني (42).

وكاد اوليج شيلاييف يخدع الحارس بومنيجل من تسديدة قوية من 35 مترا أبعدها بصعوبة بقبضتي يديه إلى ركنية (45)، وتلقى الجزيري انذارا ثانيا لتدخل بحق تيموشوك فطرده الحكم البارجوياني كارلوس اماريا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.وتلقى اندري روسول انذارا هو الثاني في الدور الأول وسيغيب عن المباراة المقبلة في الدور الثاني (65)، وكاد أنيس العياري يمنح التقدم لتونس من ركلة حرة مباشرة ارتطمت بأحد لمدافعين وحطت فوق الشباك (65).
وحصلت أوكرانيا على ركلة جزاء مشكوك في صحتها إثر احتكاك بين شفتشنكو وحقي داخل المنطقة فانبرى لها شفتشنكو بنجاح مانحا التقدم لمنتخب بلاده (70)، وهو الهدف الثاني لشفتشنكو في المونديال بعد الأول في مرمى السعودية.

ودفع لومير بسانتوس وشوقي بن سعدى مكان الشاذلي والبوعزيزي للضغط على الأوكرانيين لكن دون جدوى باستثناء توغل للطرابلسي داخل المنطقة أنهاه بتسديدة زاحفة مرت بجوار القائم الأيمن للمرمى الأوكراني (86).

^^^^

شيفا غير ..!!

..

للمزيد من الصور الاوكرانية

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة S7EVA ^^^ منتخب سويسرا .. سيلاقي المنتخب الاوكراني بالدور الثاني .. أول المجموعة السابعة VS ثاني المجموعة الثامنة ..

******************


للمشاهدة صور الفريق السويسري ..

منافسنا بدور ال(16)



اظغط هنا

سويسرا الواثقة تلعب مع اوكرانيا شيفشينكو



كولونيا 25 يونيو حزيران (رويترز) - يلتقي فريق يفخر بانه لا يضم لاعبين كبار مع فريق يسعى لوضع نهاية لسمعة انه فريق يعتمد على لاعب عندما تلعب سويسرا مع اوكرانيا غدا الاثنين في الدور الثاني بنهائيات كاس العالم.

ويعاني الاوكرانيون الذين يلعبون لاول مرة في كاس العالم للتاكيد على ان لديهم ما هو اكثر من افضل لاعب في اوروبا عام 2004 اندريه شيفشينكو ليقدموه في النهائيات.

وبعد تعافيه من هزيمة 4-صفر امام اسبانيا في اولى مبارياته في دور المجموعات احتل فريق اوليج بلوخين المركز الثاني في المجموعة الثامنة عندما اعقب فوزه 4-صفر على السعودية بفوز 1-صفر على تونس في مباراة احتدم فيها التنافس يوم الجمعة.

لكن التقليل من اهمية شيفشينكو لم يساعده على الارجح حقيقة ان مهاجم نادي تشيلسي الانجليزي الجديد حصل على ركلة جزاء ونجح في تسديدها ليصعد بفريقه الى الدور الثاني.

وقال شيفشينكو "ان صعودنا الى الدور الثاني انجاز ضخم بالنسبة لكرة القدم الاوكرانية. حافظنا دوما على ايماننا بانفسنا رغم الهزيمة المريعة امام اسبانيا."

والايمان بالنفس كلمة رائجة ايضا في معكسر تدريب سويسرا بعد فوزها المبهر يوم الجمعة 2-صفر على كوريا الجنوبية التي لعبت في قبل نهائي كاس العالم 2002 .

ومع سعيها للظهور للمرة الرابعة في دور الثمانية بكاس العالم ولاول مرة في 50 عاما اكد المنتخب السويسري انه يعتمد على اسلوب عمل الفريق جيد التنظيم بدرجة اكبر من المهارات الفردية.

وينتظر ان يمثل الفريق الوحيد الذي حافظ على شباكه نظيفة في مبارياته الثلاث في دور المجموعات تحديا بالنسبة لشيفشينكو كما يمثل لاعب اوكرانيا تحديا له رغم ان الفريقين يعانيان مشاكل في خط الدفاع قبل لقاء كولونيا.

وتعرضت سويسرا للطمة قوية عندما اتضح يوم السبت ان قلب الدفاع فيليب سينديروس سيغيب عن بقية البطولة بعد اصابته بخلع في الكتف خلال المباراة التي انتهت بالفوز على كوريا الجنوبية.

وسيغيب لاعب نادي ارسنال البالغ من العمر 21 عاما عن الملاعب اسبوعين على الاقل تاركا سويسرا تعتمد على زميله في ارسنال يوهان ديورو البالغ من العمر 19 عاما.

ومشكلة اوكرانيا قصيرة الاجل مع ايقاف فياتشيسلاف سفيدرسكي واندريه روسول. والبديل المحتمل دميترو تشيجيرنسكي استبعد بسبب اصابة في الفخذ ولن يلعب على الارجح اي دور اخر في البطولة.

ومع حصول الفريقين على يومين راحة فقط بعد اخر مبارياتهما في دور المجموعات فان اللياقة والقدرة على التحمل والاستغلال الامثل للاعبين الاحتياطيين ربما يثبت انه بنفس اهمية اللياقة الفردية.

ويلعب الفائز في مباراة غد الاثنين بعد اربعة ايام في دور الثمانية مع الفائز من مباراة ايطاليا واستراليا.

الاوكراني تيموشوك أفضل لاعب في مباراة تونس وأوكرانيا



فاز اللاعب الاوكراني أناتولي تيموشوك بجائزة أفضل لاعب في المباراة التي تغلب فيها منتخب بلاده على نظيره التونسي 1/صفر اليوم الجمعة في الجولة الثالثة والاخيرة من مباريات المجموعة الثامنة بالدور الاول في كأس العالم.
وجاء الفوز بالجائزة ليضاعف من فرحة اللاعب بعدما تأهل منتخب بلاده إلى الدور الثاني بالبطولة المقامة في ألمانيا والتي تستمر حتى التاسع من تموز/يوليو المقبل.
وكان تيموشوك /27 عاما/ لاعب خط وسط فريق شاختار دونيتسك الاوكراني له الفضل في أغلب الهجمات التي شنها المنتخب الاوكراني على نظيره التونسي.
واحتل الفريق الاوكراني المركز الثاني بالمجموعة الثامنة برصيد ست نقاط أي بفارق ثلاث نقاط خلف نظيره الاسباني متصدر المجموعة والذي فاز على المنتخب السعودي 1/صفر اليوم.

لومير : الهزيمة من أوكرانيا يجب ألا توقف مسيرة المنتخب التونسي بعد الخروج من كأس العالم




أكد الفرنسي روجيه لومير المدير الفني للمنتخب التونسي لكرة القدم إن الهزيمة التي تعرض لها فريقه اليوم الجمعة أمام المنتخب الاوكراني صفر/1 لن توقف مسيرة الفريق لانه من الضروري أن تستمر الحياة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي للومير عقب المباراة التي جرت اليوم على الاستاد الاولمبي بالعاصمة الالمانية برلين في الجولة الثالثة والاخيرة من مباريات المجموعة الثامنة في الدور الاول لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا وتسببت الهزيمة في الاطاحة بالامل الباقي للمنتخب التونسي في التأهل للدور الثاني حيث حجز الفريق الاوكراني البطاقة الثانية للمجموعة إلى الدور الثاني ولحق بنظيره الاسباني.
وأوضح لومير أن الحظ لم يحالف فريقه في مباراة اليوم حيث خسر الفريق لاعبا مهما هو المهاجم زياد الجزيري في نهاية الشوط الاول ثم دخل مرمى الفريق هدف في الدقيقة 70 مما ضاعف من صعوبة اللقاء والمهمة على الفريق التونسي.
وأشار إلى أن الهزيمة لا تعني أن تتوقف الحياة فيجب أن "نعرف أين نحن الان وأن نبدأ العمل على قاعدة الناشئين والشباب".
وأكد لومير أنه لم يدفع بلاعبه دوس سانتوس في الدقائق العشر الاخيرة من اللقاء إلا لانه كان الخيار الاخير بل إنه كان الرصاصة الاخيرة التي يمكن إطلاقها رغم أنه عائد من الاصابة ومن الصعب أن يسجل هدفين في الدقائق العشر الاخيرة من المباراة خاصة وأن الفريق يلعب بعشرة لاعبين فقط منذ طرد الجزيري وبالفعل لم يستطع دوس سانتوس هز الشباك.
ولدى سؤاله عن الاخطاء التحكيمية التي حرمت فريقه من ضربة جزاء اثر لمسة يد على أحد لاعبي المنتخب الاوكراني داخل منطقة الجزاء ثم منحت الفريق الاوكراني ضربة جزاء مشكوك في صحتها قال لومير إن دوره ليس تعليم الحكام كيفية إدارة المباريات فأي حكم من الممكن أن يخطئ.
وأعرب عن اعتقاده بأن الحكم لم يتعمد الخطأ ضد الفريق التونسي مشيرا إلى أن نتيجة التعادل السلبي أيضا لم تكن لتفيد المنتخب التونسي.
وأضاف أن مشكلة المنتخب التونسي في مباراة اليوم لم تكن افتقاده للمهاجمين فالفريق يضم الجزيري ودوس سانتوس ولكن الظروف أدت إلى إصابة دوس سانتوس سابقا وطرد الجزيري اليوم. من ناحية أخرى قال اللاعب الاوكراني أندري شيفتشنكو الذي حصل على ضربة جزاء وسجل منها الهدف الوحيد للمباراة إن فريقه لعب بشكل أكبر من أجل النتيجة ولذلك لم يقدم عرضا قويا والمهم على أي حال أنه حقق الفوز ونجح في التأهل للدور الثاني. وأشار شيفتشنكو الذي لم يقدم في البطولة الحالية المستوى المنتظر منه حتى الان خاصة وأنه عائد من الاصابة إلى أن الفريق الاوكراني كتب تاريخا لبلاده في أول مشاركة بكأس العالم من خلال التأهل إلى الدور الثاني للبطولة. وأضاف أنه ما زال يعمل ويجتهد للوصول إلى لياقته العالية. وأوضح أن ضربة الجزاء التي نالها كانت صحيحة تماما وأنه لم يسقط من تلقاء نفسه. أما راضي الجعايدي نجم الفريق التونسي فقال إنه لا يستطيع تفهم حقيقة أن يلعب الفريق من بداية الشوط الثاني وحتى الدقيقة 80 بدون مهاجم بعد طرد الجزيري في نهاية الشوط الاول مؤكدا أنه سيتحدث مع المدرب بهذا الشأن. وقال الجعايدي إن استعدادات المنتخب التونسي للبطولة الحالية لم تكن جيدة على جميع الاصعدة فقد خاض الفريق عددا قليلا من المباريات الودية وعانى اللاعبون من نقص الخبرة بالاضافة إلى عدم اختيار المدرب للقائمة المثالية للفريق المشارك في البطولة. وعن عدم الدفع بالمهاجم ياسين الشيخاوي لتعويض غياب الجزيري قال الجعايدي إنه لا يستطيع استيعاب ذلك أيضا كما أن دوس سانتوس لم يكن جاهزا للمشاركة ومن الصعب أن يسجل هدفين في عشر دقائق في نهاية المباراة. وأعرب الجعايدي أيضا عن استيائه من الاداء الذي قدمه الفريق التونسي اليوم ومن التحكيم مشيرا إلى أن التحكيم يظلم دائما الفرق الافريقية في البطولات الدولية الكبيرة ولكن يجب أن يكون التصحيح من داخل الفريق قبل انتقاد الحكام.

بلوخين: انتظروا الكثير من منتخب أوكرانيا في الادوار المقبلة




في أعقاب فوز منتخب أوكرانيا على المنتخب التونسي بهدف واحد دون مقابل اليوم الجمعة في إطار مباريات المجموعة الثامنة وانتزاعه بطاقة التأهل الثانية بعد أسبانيا صرح أوليج بلوخين المدير الفني لمنتخب أوكرانيا أنه كان في منتهى القلق حتى صفارة النهاية وعبر عن سعادته بالفوز الصعب وأضاف "انتظروا الكثير من منتخب أوكرانيا في الادوار المقبلة لان جميع الاحتمالات واردة في كرة القدم".
من ناحية أخرى علق روجيه لومير على المباراة بقوله "علينا ألا نخجل من مستوى الاداء وقد ارتكبنا خطأ وقعنا فيه بأنفسنا وبعدها أصبحت المباراة أكثر صعوبة". وأضاف لومير في حسرة "نحن نشارك جميع أفراد الشعب التونسي خيبة الامل وإذا كان هناك شيئا نندم عليه فهو عدم تحقيقنا الفوز في مباراة المملكة العربية السعودية".
يذكر أن فوز أوكرانيا جاء من ضربة جزاء أحرزها النجم شيفيشنكو باقتدار في الدقيقة 70 من عمر المباراة بعد أن لعبت تونس الشوط الثاني بعشرة لاعبين في أعقاب حصول المهاجم زياد الجزيري على الانذار الثاني وخروجه من الملعب نهاية الشوط الاول.
تأهلت أوكرانيا بعد حصولها على ست نقاط سيضمن لكل لاعب في الفريق 80 ألف يورو بينما خرجت تونس للمرة الرابعة من الدور الاول في بطولات كأس العالم.
حرص المدير الفني لاوكرانيا على اللعب بنفس تشكيلة الفريق الذي فاز على المنتخب السعودي بأربعة أهداف نظيفة واكتفى بتأمين الدفاع وفضل عدم الاندفاع للهجوم ووجد صعوبة في اختراق الدفاع التونسي الذي أغلق المساحات أمام المهاجمين ولم يشعر أحد بالكثرة العددية لمنتخب أوكرانيا.

الطقس والثقافة خذلا الأخضر أمام أوكرانيا



أرجع المدرب الوطني محفوظ حافظ خسارة المنتخب السعودي لثاني مبارياته في مونديال ألمانيا أمام منتخب أوكرانيا بأربعة أهداف نظيفة إلى تغيير المناخ فجأة قبل بداية المباراة إلى ماطر بشكل كبير مما أثر على عطاء اللاعبين بشكل كبير وكذلك عدم ظهورهم بالشكل المطلوب خلال عشر الدقائق الأولى من المباراة والتي حملت الهدف الأوكراني الأول المبكر جدا والذي ساهم أيضا في بعثرة أوراق المنتخب السعودي وهذا بلا شك أعطى أفضلية كبيرة للاعبي أوكرانيا بسبب تعودهم على اللعب في مثل هذه الأجواء وقال: «كان من المفترض أن يتدرب لاعبو المنتخب على اللعب في مثل هذه الأجواء، كانوا لا يستطيعون الوقوف والسير بالكرة في بداية المباراة».
وتحدث المدرب الوطني عن خط الدفاع السعودي بقوله: «المدافع حمد المنتشري لم يكن في مستواه المعروف ولا أعلم ماذا أصابه فقد كان زميله رضا تكر يحمل عبء خط الظهر السعودي وحيدا وربما كان المنتشري يعاني من إصابة في قدمه اليسرى والمفروض أن يتم الاستغناء عنه وإشراك لاعب آخر».
وعزا محفوظ حافظ خسارة الأخضر برباعية إلى الثقافة الكروية لدى اللاعب السعودي وقال: «من أهم نقاط ضعفه الكرات الثابتة والأخطاء من خارج منطقة الجزاء وهذا أمر من المفروض أن يتفادوا حدوثه ولكن ما يحدث هو العكس فهم يتسببون في أخطاء ليس لها داع أبدا وتستغلها الفرق الأخرى في تسجيل الأهداف في مرمانا».
وحول التشكيل الذي لعب به المدرب باكيتا المباراة قال: «أعتقد أن المدرب البرازيلي أخطأ في إشراك اللاعب محمد أمين منذ بداية المباراة لأن أمين يحتاج إلى مساحة لكي يعطي داخل المباراة وهذه لا تحصل في بداية المباراة ولا حتى في الشوط الأول وكان وجود مالك معاذ منذ البداية أكثر فائدة للمنتخب وكذلك أعتقد أن باكيتا أخطأ في التغيير الذي أجراه بإخراج اللاعب محمد نور»، وتساءل كيف يخرج صانع لعب ولو استبدل اللاعب سعود كريري لكان أفضل لأن كريري استنفذ طاقته ولم يعد يستطيع أن يقدم أكثر مما قدم في المباراة.
وشدد حافظ على أن المنتخب السعودي أفرط في التفاؤل قبل المباراة وكان هذا خطأ كبيرا فالمنتخب الأوكراني منتخب كبير ولديه نجوم من أفضل اللاعبين الكبار.
وحمل المدرب لاعبي المنتخب جميعا مسؤولية الخسارة أمام أوكرانيا رافضا تحميلها للمدرب باكيتا وقال: كل اللاعبين يتحملون ما حدث ومبروك زايد لم يقصر في المباراة ولكن الحظ عانده قليلا، واختتم المدرب حديثه بالقول: ما زال هناك أمل في التأهل ولكنني أطمح أن يقدم المنتخب مباراة جيدة أمام اسبانيا ويختتم مبارياته في المونديال بشكل جيد.