وبقية المجموعات ..



-*-

الجابر يقود تشكيلة واعدة في رابع المشاركات



لا زالت أصداء الأحداث التي أسفرت عنها قرعة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 التي تم خلالها تقسيم المنتخبات الـ(32) المشاركة في النهائيات على المجموعات الثماني تترد في الأجواء، وانقسمت الآراء حول سهولة وصعوبة كل مجموعة من المجموعات، على الرغم من أن التوزيع كان عادلاً ومتوازناً.. حسب العديد من خبراء اللعبة.
ونظراً لأن الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب توزعت بانتظام على رأس المجموعات أمام المصنفين الآخرين، فإن أبواب حدوث المفاجآت في الدور الأول تظل مفتوحة على مصراعيها.
وأوقعت القرعة التي جرت بمدينة لايبزج الألمانية يوم 9 ديسمبر الماضي المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة بجانب ممثل العرب الآخر منتخب تونس وإسبانيا وأوكرانيا.
وتستعرض "الرياضية" فيما يلي فرق هذه المجموعة، وردود فعل الشارع الرياضي، من واقع التقارير الإخبارية التي أوردتها (وكالة الأنباء الألمانية) طوال الأيام الماضية.
الأخضر في مهمة جديدة
منذ وصول المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى في الولايات المتحدة عام 1994 وهو في أشد الحاجة إلى إثبات ذاته من جديد، وأن يظهر للعالم قدراته الفنية.
وأدت عروضه الجيدة في الدور الأول من تلك البطولة حيث تغلبوا على المغرب وبلجيكا للصعود للدور الثاني لكنهم خسروا إنجازهم أمام هولندا.
ومنذ تلك الإنجازات التي ترجع إلى منتصف التسعينيات التي صبغت أحداثها بالهدف الرائع الذي سجله سعيد العويران في مرمى بلجيكا بواشنطن أخفق الفريق في مشاركاته التالية بكأس العالم.
وخرج من الدور الأول في بطولتي فرنسا 1998 وكوريا الجنوبية واليابان 2002.
وسعياً للوصول إلى نهائيات كأس العالم في ألمانيا عام 2006 وتطوير مستوى الأخضر تم التعاقد مع المدرب الأرجنتيني (كالديرون)، الذي وصل إلى الرياض في نوفمبر عام 2004، حيث أصبح المدرب الثالث عشر الذي يقود المنتخب السعودي منذ عام 1994.
والآن يبدو الفريق الحاصل على لقب بطل كأس الأمم الآسيوية ثلاث مرات واحداً من القوى المشاركة في نهائيات الصيف المقبل.
وتملك السعودية فريقاً شاباً واعداً يتكون من لاعبي فريق تحت 23 سنة والمنتخب الأولمبي، وسيكون على (كالديرون) أن يخرج طاقات هذا الفريق خلال الأشهر المقبلة التي تسبق انطلاق الكأس.
كما يضم الفريق المهاجم سامي الجابر الذي يمثل عنصر الخبرة في أرض الملعب.. ويخوض الجابر (33 عاماً) الصيف المقبل منافسات كأس العالم الرابعة له على التوالي.
ترحيب سعودي بالقرعة
واعتبر الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وقوع منتخب بلاده في المجموعة الثامنة موفقاً.
وأوضح الأمير سلطان بن فهد في تصريح للتلفزيون السعودي أن توزيع المجموعات متوازن، وأن المنتخب السعودي يحترم جميع الفرق وسيلعب من (10) إلى (12) مباراة مع فرق لم تقع في مجموعته وتتواكب مع المشاركة في كأس العالم.. مؤكداً أن المنتخبين السعودي والتونسي قادران على تقديم صورة فنية مشرفة للكرة العربية.
وأعرب عدد من الرياضيين السعوديين عن أملهم في أن يستعد المنتخب السعودي جيداً للبطولة التي يخوضها للمرة الرابعة على التوالي.
وأعلن المدرب (كالديرون) أن المنتخب سيلعب أولى مباريات الودية استعداداً لكأس العالم أمام السويد في 25 يناير المقبل.
نسور قرطاج والخبرة
مع غياب القوتين العظميين نيجيريا والكاميرون فإن تونس صارت الدولة الأكثر خبرة في منافسات كأس العالم من بين الدول الإفريقية المشاركة في بطولة العام المقبل، لأنها الوحيدة التي سبق لها أن تأهلت للنهائيات من بين الدول الإفريقية الخمس.
ويأمل المدرب الفرنسي (روجيه لومير) الذي خرجت فرنسا على يده بخفي حنين من نهائيات كوريا الجنوبية واليابان 2002 دون أن تحقق فوزاً واحدا أو تسجل هدفاً واحداً بأن يكون أوفر حظاً مع المنتخب التونسي في ألمانيا.
وفي أول مشاركة للتونسيين في كأس العالم 1978 في الأرجنتين فاز (نسور قرطاج) على المكسيك وتعادلوا مع ألمانيا، وأصبحوا بذلك أول دولة إفريقية تفوز بإحدى المباريات في هذا المحفل العالمي الكبير، في ظل تواجد طارق دياب وتميم وعقيد، ونظراً لهذه العروض القوية قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم تخصيص ثلاثة مقاعد للقارة الإفريقية بدءاً من نهائيات إسبانيا 1982 بعدما كانت تحظى بمقعد واحد.. لكن منذ ذلك الحين وبعدما تأهلت للنهائيات التي أقيمت في فرنسا 1998 وكوريا الجنوبية واليابان 2002 لا يزال (نسور قرطاج) في انتظار تحقيق الفوز الثاني لهم في بطولات العالم.
ومع وجود بعض اللاعبين الموهوبين والمميزين في الفريق التونسي مثل راضي الجعايدي مدافع بولتون الإنجليزي وحاتم الطرابلسي ظهير أيمن أياكس أمستردام الهولندي فإن الفريق لن يكون صيداً سهلاً، خصوصاً عندما يؤدي بطريقة جماعية.
ارتياح الشارع التونسي
سادت حالة من الارتياح الشارع التونسي عقب إعلان القرعة، حيث ترى جماهير الكرة أن المجموعة الثامنة أفضل من غيرها خاصة أن الفريق تجنب الوقوع في مواجهة منتخبات أكثر قوة مثل الأرجنتين والبرازيل وفرنسا وألمانيا وهولندا، ولذلك لا بد له من التمسك بالفرصة. وبدأت الجماهير في استعادة ذكريات فريقها في بطولات كأس العالم الثلاث التي شارك فيها من قبل وكان أولها عام 1978، كما استعادت ذكريات مشاركة الفريق في كأس القارات السابعة التي أقيمت في ألمانيا منتصف العام الحالي.
الماتادور يشكو من الثقة
بعد محاولات عديدة فاشلة تخلى المنتخب الإسباني عن عاداته القديمة بالسفر إلى البطولات الكبيرة محملاً بالآمال العريضة والتوقعات الكبيرة بحصد الألقاب، وأصبح الآن أكثر واقعية وأقل ثقة قبل خوض بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.
ولم يأت هذا التغير في المنتخب الإسباني من فراغ، وإنما بعد العديد من الإخفاقات التي كان آخرها التأهل الصعب لنهائيات كأس العالم 2006 من الباب الضيق، وعن طريق الملحق الفاصل بين أصحاب المركز الثاني في مجموعات التصفيات.
وكان هذا التأهل الصعب سبباً في انكسار الكبرياء الإسباني، وترك الفريق ومديره الفني (لويس أراجونيس) وسط هالة من التساؤلات حول قدرات الفريق.
وتعاقب على المنتخب الإسباني العديد من المدربين عبر السنوات الماضية، ولكن شيئاً ما لم يتغير في كرة القدم الإسبانية التي فشلت حتى الآن في إحراز أي لقب في بطولة كأس العالم. وكانت مسيرة الفريق في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم مرهقة ومزعجة ووصلت إلى الذروة بالملحق الفاصل الذي خاضه الفريق بعد أن احتل المركز الثاني في مجموعته، حيث اعتبره الكثيرون أفضل عقاب للمنتخب.
ردود الفعل الإسبانية
جاءت ردود الفعل إيجابية في إسبانيا بعد إجراء القرعة، وقال المهاجم (فيرناندو توريس) الذي علق على حفل القرعة على قناة (تيلي 5) التلفزيونية المحلية بالأمس "إننا محظوظون للغاية.. لا يمكن أن نشكو من أي شيء".
وأكد المهاجم (خواكين سانشيز) أنه "سعيد جداً" بالقرعة.
وقال مدرب المنتخب الإسباني السابق (خوسيه أنطونيو كاماتشو) لمحطة (كادينا كوبي) الإذاعية "سيكون فشلنا ذريعاً إذا لم نتأهل من هذه المجموعة". وصرح (خافيير كليمنتي) الذي سبق (كاماتشو) في منصب مدرب المنتخب الإسباني لمحطة (بلباو) الإذاعية قائلاً: "هذه القرعة أفضل ما كان يمكن أن تتوقعه إسبانيا.. لقد حالفنا الحظ كثيراً".
أوكرانيا لأول مرة
تمثل كأس العالم 2006 بألمانيا المشاركة الأولى للمنتخب الأوكراني في تاريخ بطولات كأس العالم، ولكنه كان من أوائل المنتخبات التي تأهلت للنهائيات، بل إنه كان أول المنتخبات الأوروبية تأهلاً.
لذلك لم يكن غريباً أن يصرح (أوليج بلوخين) المدير الفني للفريق عقب حجز بطاقة التأهل للنهائيات بأنه يعد مشجعي المنتخب الأوكراني بألا يكون فريقهم صيداً سهلاً في كأس العالم، وأن ينافس بقوة في هذه البطولة التي يشارك فيها للمرة الأولى.
ويقود (بلوخين) النجم السابق بمنتخب ما كان يسمى بالاتحاد السوفيتي المنتخب الأوكراني وهو يعلم أن فريقه قد لا يكون معروفاً جيداً لدى مشجعي كرة القدم في العالم، ولكنه يملك المؤهلات التي تجعله منتخباً متوازناً يهدد منافسيه. وبعيداً عن النجم الأوحد للفريق وهو (أندري شيفتشنكو) مهاجم ميلان الإيطالي يخلو المنتخب الأوكراني من النجوم الكبار أصحاب الأسماء الرنانة، كما أن معظم لاعبي الفريق من لاعبي الدوري المحلي البعيد عن الأضواء على ساحة كرة القدم العالمية.
فرحة في كييف
كان أقل ما توصف به ردود فعل الشارع الكروي في أوكرانيا عقب إجراء القرعة هو أنه شديد الإيجابية.
وكان الرأي السائد بين وسائل الإعلام المحلية المختلفة هو أن المنتخب الوطني لأوكرانيا إحدى الجمهوريات السوفيتية السابقة سيواجه فرقاً أقل منه بكثير في المستوى.
وقال المدرب بلوخين: "نعرف الأسباب عن ظهر قلب، وبوسعنا اللعب أمامهم جميعاً.. كنت أتحدث إلى مدرب ألمانيا يورجن كلينسمان الذي أعرب لي عن سعادته، لأن بلاده لن تواجه أوكرانيا بدور المجموعات ـ أي أنه من الواضح أن الناس هنا يخشوننا أيضاً".

الورقة الذي يلوح بها كارلو أنشلوتي دائما وأبدا , يعرف من أين تؤكل الكتف , ليس من المحبب للمدافعين مواجته , يتميز بالسرعة , المهارة , الدهاء , تستديداته لا تصد ولا ترد , سريع البديهة , يمتلك رأس ذهبية , وقدم يمنى صاروخية , بأختصار أنه أندريه شفشينكو.


شيفا الظاهرة الذي لن تتكرر على مر العصور الأوكرانية , ألا وكيف وهو أول من حطت قدمه في ميلان .. أليس شيفا من جلب لنفسه الإنتصارات والذات ، فتوج بطلاً لأوروبا 2004 (الكرة الذهبية) ودخل في نادي المئة , بدون أدنى شك بأن شيفا يعد ويعتبر مفخرة لكل ميلاني وأوكراني.





::بـدايـتـه الـكـرويـة::

بدا أندريه شفشينكو مشوراه الكروي بفريق ديناموكييف الأوكراني , ولعب له خمس مواسم قبل الأنتقال للميلان , وربح خلال الخمس مواسم تسع ألقاب مختلفة مع النادي , وكان عمره آنذاك عندما بدأ باللعب في الفريق الأول 18 عاما.


ففي أولى مواسمه في الفريق الأوكراني لعب 16 مباراة وسجل خلالها هدف واحد فقط وكان ذلك في موسم 94/95 , اما في موسم 95/96 لعب 31 مباراة وسجل خلالها 16 هدف وكان موسم رائع له حين كان عمره 19 سنة , وفي الموسم الذي تلاه لعب 20 مباراة ولم يستطع التسجيل سوى 6 أهداف , ثم بعد ذلك كشر شفشينكو عن أنيابه في موسم 97/98 وسجل 19 هدفا من 23 مباراة , ثم لعب آخر مواسمه مع الفريق الأوكراني وأنها موسمه بــ 18 هدف في 28 مباراة.





::أنـجـازاتـه مـع ديـنـامـوكـيــيـف::


في أولى مواسمه عام 94/95 حقق مع ديناموكييف لقب الدوري الأوكراني فقط , بينما حقق الثانئية في موسم 95/96 بأحراز الدوري الأوكراني والكأس , وفي الموسم الذي تلاه حقق أيضا الدوري الأوكراني لكن هذه المرة دون الكأس , وعاد مرة آخرى في آخر موسمين له مع الفريق الأوكراني وحقق في الموسمين الآخيرين له مع ديناموكييف الدوري والكأس مرتان متتاليتان , وقبل ختم مشوراه مع ديناموكييف , نتذكر ماذا فعل بالكتلان.





::شـفـشـيـنـكـو وحـكـايـتـه مـع الـفـريـق الـكـاتـلـونـي::


في قصة لن ينساها الكتلان عبث الأشقر الأوكراني بتاريخ الكتلان , ففي عام 1997 عندما تأهل ديناموكيف للدور الثالث من بطولة الشمابيونز ليغ , وزعت الفرق إلى ستة مجموعات ووقع الفريق الأوكراني بمجموعة حديدية تضم برشلونة وإيندهوفن ونيوكاسل , وكانت المباراة الرابعة من مباريات هذه المجموعة وكانت مباراة الذهاب أنتهت أيضا بفوز ديناموكيف بثلاثية نظيفة لكن لم يكن لشيفا شأن في هذه المباراة , ولكن أتت مباراة الإياب وقد كانت في معقل الكتلان .


كانت مباراة سريعة جدا وكانت ضغط من الكتلان ولكن من ضربة حرة رفعت للكون كورد الأوكراني ليضعها برأسه الذهبية في شباك فيتور بايا في الدقيقة التاسعة وكانت صدمة للبرشا وعشاقهم , ولكن عاد البرشا للأندفاع مرة آخرى وأستغل لاعب وسط ديناموكييف أندفاع لاعبي البرشا ليلعبها للقناص شفشينكو ليقتنصها في المرمى ويحرز الهدف الثاني الذي قضى على البرشا , وبعدها مرواغة وتسحيب في مدافعي البرشا ويعرقل في منطقة الجزاء ليتحصل على ركلة جزاء يتصدى لها شيفا ليسكنها شباك البرشا ويعلن عن الهاتريك في البرشا , ثم سجل الهدف الرابع سيرجي ريبروف بعد خطأ دفاعي فادح , هكذا أنتهت المباراة برباعية في مرمى البرشا , وكان شفشينكو له نصيب الأسد , نعم أنه شفشينكو جلاد البرشا , بعدها تأهل الدينامو للدور الثمانية ولعب أمام اليوفي ثم خرج من البطولة بعد الهزيمة من اليوفي.





::شـفـشـيـنـكـو ومــيــلان::

بعد أن تحدثت عن المخضرم الأوكراني ومشوراه مع ديناموكييف , بعد خمسة مواسم جميلة قضاها مع الفريق الأوكراني , بعدها أنتقل القناص الأوكراني أندريه شفشينكو للميلان بعقد لمدة خمس سنوات بـ 25 مليون يورو.


وكانت أولى لعباته مع الميلان في الكالشيو في 29/8/199 وكان يومها ضد ليتشي وأنتهت المباراة بالتعادل لهدفين لكلا الفريقين , وكانت المباراة الأولى أيضا في دوري الأبطال ضد البلوز الأنجليزي وأنتهت المباراة يوميها أيضا بالتعادل السلبي , أما في كأس إيطاليا فكانت ضد أتلانتا وأنتهت بفوز الميلان 3/2.


لعب شفشينكو أولى مواسمه مع الميلان موسم 1999/2000 وكانت بدايته مع الميلان قوية جدا حيث لعب 32 مباراة سجل خلالها 24 هدفا , وواصل تألقه التهديفي في موسم 2000/2001 وسجل أيضا 24 هدفا من 34 مباراة , أما في موسم 2001/2002 فقدم موسم جيد بتسجيله 14 هدفا في 29 مباراة , ثم قدم أحد أسوأ مواسمه في جانبه الشخصي فقد طاردته لعنة الأصابات فقد لعب 24 مباراة لم يسجل فيها سوى خمسة أهداف فقط , ثم عاد وعاد بقوة كبيرة الأوكراني وقدم أحد أجمل مواسمه وسجل 24 هدفا في 32 مباراة.





::شفشينكو وأنجازاته مع الميلان::

حقق شفشينكو العديد مع البطولات فجمع جميع البطولات بما فيها الكالشيو وكاس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالية والشامبيون ليغ وكأس السوبر الأوربية.



فكانت أولى بطولاته مع الميلان في موسم 2002/2003 وأحرز أغلى البطولات الشامبيون ليغ وفي نفس الموسم أستطاع الميلان الظفر بكأس إيطاليا ومع بداية سنة 2003 في بطولة السوبر الأوربية أستطاع الميلان أحرازها , وفي موسم 2003/2004 حقق مع الميلان الكالشيو وكأس السوبر الإيطالية , هذا ما حققه النجم الأوكراني مع القلعة الميلانية , لكن هذه البطولات لن تتوقف على هذه البطولات فقط , بل للأنجازات مواسم آخرى.





::شفشينكو وأنجازاته الشخصية::

ربما لاحظ البعض عدم ذكري لأنجازات شيفا على المستوى الشخصي , ولكن أنجازاته على المستوى الشخصي يجب أن تكون في فقرة خاصة , وأن دل ذلك فأنه يدل على عظمة شيفا ((العظمة لله)) , وستتضمن هذه الأنجازات على مستوى أوكرانيا أو المستوى التهديفي وغيره.



وكانت أولى أنجازاته على المستوى الشخصي حصل عليه حين كان بعمر الـ 20 سنة حينما حصل على جائزة أفضل لاعب في أوكرانيا لهذا العام وكان ذلك في موسم 1997 , وقبل الرحيل من الدينامو حصل على ثلاث ألقاب بموسم واحد وهو الحصول على هداف الدوري الأوكراني والكأس أيضا بالأضافة إلى أختياره لأفضل لاعب أوكراني لموسم 1999 , بعدها أنتقل للدوري الإيطالي في الميلان وبعد تشريفه لأوكرانيا يعد حصده في أولى مواسمه على لقب هداف الدوري الإيطالي حصل أيضا على أفضل شخصية رياضية أوكرانية , وفي موسم 2003/2004 قدم اروع مواسمه وحصل على لقب هداف الكالشيو الإيطالي , وبعدها وبعد تنافس شديد بينه وبين الفرنسي هنري والبرازيلي رونالدينهو أستطأع خطف جائزة الفرانس فوتبول الكرة الذهبية بعد ما فدمه من تألق وأبداع وأنجازات وحقق هذا الأنجاز العظيم في سنة 2004.





::شفشينكو في سطور::

الأسم : أندريه شفشينكو
الجنسية : أوكراني
تاريخ الميلاد : 29 سمبتمر 1976
مكان الولادة : كيف / أوكرانيا
المركز : هجوم
الرقم بالنادي : 7
الرقم بالمنتخب : 7
الطول : 183 سنتيمتر
الوزن: 74 كيلوجرام
الحالة الأجتماعية : متزوج وله ابن أسمه جوردان




::خــــاتــــــــمـــــــــة::


النجم الأوكراني معشوق كل الميلانين ومحبوبهم قدم لنا الكثير وننتظر منه الكثير , شفشينكو لاعب يشهد له تاريخه على أماجده التي سطرها بأقدامه وأمجاده , شفشينكو نتمنى لك التوفيق أينما رحلت وأينما ذهبت , فأنت معشقونا ومعشوق كل العالم , الكل يتفق علي مهارته وقدرت أكان حاقد أو حبيب , بالتوفيق لك مع الروزنيري والمنتخب الأوكراني.



::منقووووووووووووووول ::

تم سحب القرعة المونديال الالماني ..



بعد قليل ..

وللمنتخب الكوراني ..