انة لمن الغريب والمدهش ان مؤسسةرياضية اجتماعية هائلة مثل نادى الهلال تضم بين جنباتها النخبة فى مجتمعنا وتحضى بدعم جماهيرى كثيف واهتمام اعلامى كبير - تستطيع ان تسيطر على اغلب البطولات المحلية والاقليمية والقارية بدون وجود اى لائحة تنظمية تحكم علاقاتها الداخلية والخارجية .
نظام ينظم علاقات منسوبى النادى مع بعضهم البعض وعلاقات النادى مع الجهات الخارجية ذات العلاقة . لائحة توضع من قبل متخصصين قانونيين توضح لكل فرد من منسوبى النادى حقوقة وواجباتة ( مالة وما علية) وحدود مسؤلياتة - دستور يضع الجميع تحت النظام بدون اجتهادات او فزعات او تربيطات او اى قرارات تمليها المزاجية والمحسوبية ..

ولناخذ موضوع ( ابواثنين- المصيبيح ) كمثال يوضح مدى الفراغ التنظيمى الذى يعيشة النادى على شكل تساءولات.

اولا : لاعب كرة القدم فى النادى الكابتن/ فيصل ابو اثنين
1- ماهو دورة كلاعب كرة فى النادى باالضبط ( حقوقة وواجباتة) .
2- ماهوالحد المسموح لة للتعبير عن راية
3- ماهى الالية المتبعة للتقييم
4- ماهى الاجراءات القانونية المتبعة فى حالة ثبوت تجاوزة .

ثانيا : المشرف الادارى على المراحل السنية للاعبى كرة القدم الاستاذ / فهد المصيبيح
1- هل نستطيع ان نحملة مسؤلية الاشراف على جميع الدرجات.
2-فى حالة الاجابة بنعم ماهو دور الادارة بحكم انها هى من قام بتعيينة.
3- هل عند الادارة علم بسياسة المصيبيح وماهو موقفها منة.
4-هل تجاوز المصيبيح فعلا حدود مسؤلياتة .
5-من المسؤل عن اقرار ذلك - وماهى الاجراءات النضامية المتبعة فى حالة ثبوت او نفى ذلك

لا احد يستطيع الاجابة على هذة التساءولات الا النضام والائحة الدستورية والتى الى ان توجد ستظل شؤون وشجون الهلال تحل وتربط وفق المزاج والفزعة والمحسوبية والشللية والاجتهاد