المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 13/06/2001, 06:13 AM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 03/03/2001
مشاركات: 178
كيف يفكر العدو ....؟(إسرائيل تستطيع سحق عرفات )

أحبتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم أود ان أدنس هذا المنتدى بكتابة حفيد القردة والخنازير, ولكن هذه المقالة شدتني كثيراً بإختصارها محاضرات ومقالات عديدة في معرفة تفكير هؤلاء. فهم باختصار لايعرفون غير القوة ثم القوة ثم القوة.
___________________________________________

المقالة من جريدة الشرق الاوسط ليوم الاربعاء 13/6/2001م



إسرائيل تستطيع سحق عرفات

بنيامين نتنياهو*


بالاضافة الى انها ادمت قلوب كل الاسرائيليين، وتركت كثيرا منهم بلا امل في وجود نهاية لحمام الدم المفتوح، فإن العملية الانتحارية في تل ابيب وضعت اسرائيل امام مفترق طرق. والواقع اننا نستطيع وضد حد لمثل هذه العمليات اذا استعدنا قدرتنا على الردع. وحتى نستعيد قوة الردع، ينبغي علينا الاقدام على ثلاث خطوات، هي:
ـ اولا ينبغي على اسرائيل ان تكون مستعدة لاستخدام اي وسائل تراها ضرورية لوقف الارهاب، حتى اذا تطلب ذلك القضاء على السلطة الفلسطينية، فعرفات مهتم قطعا بانقاذ نظامه.
ـ ثانيا يتوجب على الحكومة الاسرائيلية التوحد في دعم هذه السياسة التي تحظى بتأييد الغالبية العظمى للشعب الاسرائيلي.
ـ ثالثا يجب على اسرائيل ان توضح للمجتمع الدولي انها تمارس حقها الاساسي في الدفاع عن مواطنيها.
لقد تكرر في الاونة الاخيرة قول خلاصته انه ليس هناك من طريقة لايقاف ارهاب الفلسطينيين، وانه ليس هناك من حل عسكري للنزاع الجاري. غير انني اعارض ذلك بشدة، واؤكد ان الارهاب يمكن، بل وسيتوقف، باللجوء الى قوة الردع الاسرائيلية واستخدام القوة كلما استدعت الحاجة الى ذلك.
قبل سنوات خلت انخرطنا في مفاوضات دبلوماسية مع مصر والاردن، بينما استخدمنا قواتنا المسلحة لوضع حد للارهاب المنطلق من اراضي هاتين الدولتين. على اننا في غنى عن الرجوع عقودا الى الوراء لندرك ان بالامكان القضاء على الارهاب. فعندما تسلمت حكومتي السلطة عام 1996كانت اسرائيل قد شهدت مذابح مرعبة على مر الشهور السابقة تمثلت في سلسلة من تفجيرات الحافلات والعمليات الانتحارية التي خلفت عشرات القتلى ومئات الجرحى. وبعد ثلاث سنوات من ذلك، اي عند انتهاء مدة حكومتي، كانت اسرائيل قد عادت الى هدوئها، واستعاد مواطنوها شعورهم بالامان الشخصي. ورب سائل، كيف امكننا آنذاك استعادة الشعور بالامن؟ هل تحول عرفات الى صهيوني خلال المدة التي كنت فيها رئيسا للوزراء؟ وهل عرضت عليه حكومتي تنازلات افضل من تلك التي قدمتها الحكومة التي سبقتها او التي لحقت بها؟ بالطبع لا. كل ما هنالك اننا نجحنا في احلال الامن باللجوء الى الردع، وبرفض قبول الارهاب كجانب لا مفر منه في حياتنا اليومية.
لقد فهم عرفات، منذ بدايات رئاستي للحكومة، ثلاثة امور، هي:
ـ اولا اني كنت على استعداد لاستخدام كامل القوة المتوفرة لقوات الدفاع الاسرائيلية ضد السلطة الفلسطينية لوقف الارهاب، حتى لو تطلب الامر تفكيك نظام عرفات.
ـ ثانيا ان حكومتي ستنال التأييد الكامل على سياستها تلك.
ـ وثالثا ان هذه السياسة ستطبق رغم اية ضغوط دولية.
آنذاك، شعر عرفات بالخطر الحقيقي من ردنا الواضح على احداث الشغب التي تلت افتتاح نفق الحائط الغربي، وهي احداث استمرت يومين فقط، وكذلك في ردنا على عمليات التفجير الثلاث التي نُفذت في ظل حكومتي. ولأن عرفات ادرك الاخطار المحدقة بسلطته، فقد بادر آنذاك الى اعتقال نشطاء حماس والجهاد الاسلامي واصدار التعليمات لاجهزته الامنية بمنع حصول اي عمليات ضد مواطنينا.
ان استعادتنا لقوة الردع ادت الى تقليص سريع للارهاب، لكن تخلي حكومة باراك عن هذه السياسة عرّض امن مواطني اسرائيل للخطر من جديد. وبعرضها تنازلات فادحة، وقبولها التفاوض تحت النار، بالاضافة الى طبيعة انسحابها المزري من لبنان، فان حكومة ايهود باراك اعطت اشارات على سياسات ضعف، وسياسة الضعف هذه صبغت ايضا حكومة اسحق رابين التي وقعت على اتفاق اوسلو، وكانت النتيجة موجة عنف اخرى استمرت ثمانية اشهر.
ان وجود ادارة في واشنطن ملتزمة بقوة بمكافحة الارهاب يسهل من مهمة استعادة اسرائيل لقوة الردع. وبتوفير حملة علاقات عامة منسقة على نحو جيد سننجح في توضيح رسالتنا الى العالم. وفوق ذلك كله، فانه اذا كان من حق الولايات المتحدة وبريطانيا الاغارة على ليبيا وقصفها بسبب عملية تفجير في مرقص ليلي في برلين، فان لاسرائيل الحق في اتخاذ ما يلزم من اجراءات وتحركات بعد عمليات التفجير التي جرت في تل ابيب والقدس. وان من شأن تلك الاجراءات ايقاف الارهاب دون الحاجة الى الاجهاز على السلطة الفلسطينية. ولكن اذا لم يفهم عرفات الرسالة الموجهة اليه فان خليفته سيفهمها بالتأكيد، ومضمون هذه الرسالة هو ان اي نظام فلسطيني يعمل على ارهاب اسرائيل لن يكتب له الاستمرار.
لقد ثبت خطأ الافتراض الاساسي لاتفاق اوسلو ان بمقدورنا التوصل الى السلام مع منظمة التحرير الفلسطينية لانها تخلت عن نيتها في تدمير اسرائيل. وبدلا من اوسلو، ينبغي ان نعود الى صيغة سلام تتمحور حول مفهوم الردع الذي يتلخص في ان اسرائيل القوية ستظل مستعدة للدفاع عن نفسها واستخدام قوتها عندما يلزم الامر على الدوام. هذا المفهوم وفر الحماية لاسرائيل منذ تأسيسها، ووضع حدا للنزاع بيننا وبين اثنتين من جاراتنا ومكننا من تحقيق السلام معهما.
ان اسرائيل امام مفترق طرق تاريخي. فلاول مرة منذ عقود هناك اجزاء من العالم العربي تعتقد انه يمكن التغلب على اسرائيل، ويتوجب علينا ان نقنعهم بعكس ذلك من جديد. كما ان استعدادنا لقبول حرب الاستنزاف التي يريد عرفات فرضها علينا يطال من قوة ردعنا، ويجرنا الى دائرة اوسع من النزاع الاقليمي. ولكن، وكما فعلنا في الماضي القريب، لا اشك ابدا في مقدرتنا على منع هذا التدهور وايقاف الهجمات الارهابية التي اطلقها عرفات في وجهنا. وفي التحليل الاخير، فان موجة العنف هذه هي بمثابة اختبار لعزيمتنا وارادتنا.

*رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ـ خدمة «لوس انجليس تايمز» ـ خاص بـ «الشرق الاوسط»

اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13/06/2001, 08:52 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 11/03/2001
مشاركات: 1,605
هلا والله اخوي بولايت :

اللهم العن اليهود والنصارى , اللهم العن اليهود والنصارى .

اخي العزيز هولاء الفئة من الناس فقدوا الاحساس واصبحوا كالحيوانات بل هم اضل .

اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:43 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube