نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - دامت افراحك ياهلال وتحقيق ارقام قياسيه والتاسع من أبريل .. من سقط .. بغداد أم واشنطن؟

في الوقت الأصلي
هكذا بدأت الزعامة
محمد الشهري

أعاد مشهد احتفالية صغار الزعيم بتحقيق كأس البطولة للموسم الثاني على التوالي، وقبل نهاية المنافسات بمرحلتين.. أعاد إلى مخيلتي سلسلة من المشاهد الموسمية المماثلة التي تحكي بعضاً من مراحل وتفاصيل السيرة الهلالية لزعيم آسيا.
** مشهد أولئك الفتية الصغار وهم يتحلقون حول الكأس وعيونهم تفيض بالبشر والبراءة التي لم تدنسها أو تمتد إليها يد الغش والتزوير.
** ذلك المشهد المؤثر الذي تكونت أجزاؤه وملامحه وتفاصيله من أولئك الأبطال، والنجوم الواعدة، وكأس الذهب في أحضانهم.. وفي حضرة مؤسس الإمبراطورية الزرقاء التي لا تغيب عنها شمس البطولات الشيخ عبدالرحمن بن سعيد (أمد الله في عمره).
** ومن حولهم قائد المسيرة المظفرة الراهنة الأمير محمد بن فيصل.. بمعية النجم الأسطوري يوسف الثنيان.
** ومن هناك.. من بعيد، ألمح ابتسامة الرضا والحبور على محيا صاحب الأيادي البيضاء.. عرّاب مدرسة الزعامة.. الأمير بندر بن محمد.. ومعه بقية العقد الإداري الذين أحسن اختيارهم لمهمة رعاية وتوجيه هؤلاء النجوم الصغار.. فكانوا جميعاً عند حسن الظن.
** وغني عن القول إنه من السهل جداً القيام بتجميع عشرات من هؤلاء الناشئة في مكان واحد.. وتزويدهم بالمتاح من المستلزمات والكوادر المشرفة عليهم فنياً وإدارياً كيفما اتفق (؟!).
** ولكن الصعوبة تكمن في كيفية اختيار الكوادر الإدارية والفنية الأمينة.. التي تمتلك القدرات الكافية على فرز الصالح من الطالح من بين هؤلاء الصغار.. ومن ثم إعداد الصالح منهم وصقلهم، وتوجيههم التوجيه الصحيح والسليم ليكونوا أبطالاً حاضراً ومستقبلاً.
** هكذا تخيلت أول مشهد يجمع المؤسس عبدالرحمن بن سعيد ببقية الطاقم المساعد له عند وضع أولى لبنات صرح الزعيم قبل أكثر من أربعة عقود من الزمن.
** وكيف تم توزيع المهام.. وكيف تم وضع الخطط المستقبلية التي انطلق من خلالها الزعيم ليصبح الرقم الأصعب والأبرز على كافة المستويات المحلية والإقليمية والقارية والدولية.. بالأرقام لا بالأحلام.
** أي أن مشهد صغار الزعيم وهم يحتفلون ببطولاتهم الأخيرة.. ما هو إلا تكرار لمشاهد عديدة بدأت بأول مشهد شكلت وحددت خلاله ملامح زعامة انطلقت لتبقى إلى الأبد إن شاء الله