05/04/2005, 12:18 PM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 24/02/2005
مشاركات: 20
| |
|
الانضباط والمنتخب
بسم الله الرحمن الرحيم www.aleqtisadiah.com/SiteImages/EqRay/988.jpg الرأي
ذرا:مكاسب الانضباط
عادل بن عبد الله التويجري
05/04/2005
بتعادلنا أمام الكويت نكون قد قطعنا شوطاً لا بأس به نحو التأهل إلى كأس العالم المقبلة وفق الحسابات والمعادلات النقطية القائمة. فلقد حصلنا على نقطتين خارج ملعبنا، وثلاث نقاط ثمينة أمام جماهيرنا. ولقد جاءت آخر مباريات الجولة الأولى أمام منتخب الكويت الشقيق مشدودة إلى حد كبير، لدرجة غياب الفرص الحقيقية على المرميين بسبب الرقابة اللصيقة التي فرضت على مفاتيح اللعب، وانحسار الكرة في منتصف الملعب.
كلنا، حتى كالديرون، كان يمني نفسه بفوز على المنتخب الكويتي يريح أعصابنا، ويقربنا إلى بطاقة التأهل، ويبعدنا عن الدخول في حسابات معقدة. لكن حسابات مدربنا كانت منطقية وواقعية، في ظل الشحن النفسي الذي غالباً ما يغلف مباريتنا أمام المنتخب الكويتي الشقيق، علاوة على عاملي الأرض والجمهور. ولقد وفق كالديرون إلى ما سعى إليه وحصل على ما أراده بالضبط. لم يغامر، أو تأخذه نشوة الفوز الأخير أمام الكوريين ليفتح اللعب، وهذا غاية ما يرنو إليه الكويتيون، كانت التشكيلة أقرب ما تكون إلى المثالية، ونفذ أغلب اللاعبين ما طلب منهم بالضبط، وإن كان بعض اللاعبين لم يقوموا بالأدوار المناطة بهم.
أنا واثق تماماً أن النتيجة لم تفرح الكويتيين كثيراً لاعتبارات عدة. فهم يرون فوات فرصة التقدم على منتخبنا من ناحية، وتعطيل منافس قوي وشرس من ناحية أخرى.
ولو تمعنا في تصاريح ما قبل وما بعد المباراة للمسؤولين الكويتيين، لتأكد لنا ذلك، صحيح أنهم لم يبدوا حزناً عميقاً إعلامياً رغبة منهم في عدم تحميل أفراد لاعبيهم مزيداً من الضغط، لكن التعادل لم يكن ليرضيهم، خصوصاً والنزال في ملعب الصداقة والسلام.
منذ زمن بعيد لم أر منتخبنا يلعب بورقة التكتيك الفني، وأعتقد أنه قد آن الأوان للالتفات لها. وما أعنيه بالتكتيك الفني هنا، هو دراسة ظروف المباراة وقراءتها جيداً، وتحديد الهدف الرئيسي من كل مباراة، والتحرك وفق منطق المطلوب والواقع، ومنهجية العقل لا العاطفة.
كثيرا ما خسر منتخبنا الوطني بسبب (انتفاخ الذات) الهجومية، ولم نكن نقبل أن يقال عنا (أتينا للتعادل)، أو أننا متخوفون من الفريق المقابل، لنفاجأ بنتائج وخيمة.
ولنأخذ البحرين مثالاً لنا، يوم أن نازلوا اليابانيين في عقر دارهم، وكادوا أن يحصلوا على ما أرادوا، بل ويتفوقوا، لولا خطأ دفاعي، وتهاون تحكيمي واضح وفاضح مع أصحاب الأرض والجمهور. لعب البحرينيون وفق منطق (أرضي وأرضك)، ولم يعمهم فوزهم على الكوريين أو يدفعهم إلى المزيد من الهجوم غير محسوب العواقب.
المطلوب منا الآن الهدوء قليلاً، وإعادة لملمة الأوراق، والتفكير بروية، وأعتقد أن عامل الوقت يساعدنا في ذلك، ولنساعد مدربنا على العمل بهدوء، دون أن أصادر حق أي منا في إبداء الرأي والملاحظات، لنخرج لاعبينا ومدربهم قليلاً من شعور (المقصلة الآنية) التي ننصبها لهم في كل مباراة لنتأكد من قدراتهم وإمكانياتهم.
وماذا عن شبابنا
اطلعت على ما صرح به الدكتور محمد الأحيدب المشرف العام على مشروع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية، ولم أفاجأ كثيراً (بالتخبط التعليمي) الذي ما زلنا نمارسه بدعوى التخطيط والتطوير والارتقاء بمناهجنا التعليمية.
لن استرسل كثيراً في هذا الموضوع، على أنني عازم على طرحه بشكل أكثر تفصيلاً لاحقاً، وسأقف عند نقطة واحدة ذكرها الدكتور، حيث قال إن الوزارة بصدد التعاقد مع مدرسين من دول عربية كمصر، سورية، وغيرها لسد النقص الحاصل في الكادر التعليمي، وأنا هنا أطرح بعض الأسئلة، أولاها ماذا عن شبابنا الخريجين للتو من جامعاتنا، خصوصاً حملة الدبلوم ؟ هل ستتكرر مآسي العام الماضي أم لا !! ما هي الخطط البديلة التي أعدتها الوزارة لحل المشكلة ؟؟؟ هل سنرى دورات لمدرسي (القواعد، التاريخ، الجغرافيا، والرياضيات) لتحويلهم بقدرة قادر وفي خلال أشهر معدودة إلى (معلمي إنجليزي) أم أن الوزارة ستتبع سياسة أخرى !! هل صحيح أن الوزارة قللت من نصاب مدرسي ومدرسات المرحلتين المتوسطة والثانوية على أن يدرسوا المراحل الابتدائية !! ثم ما هي الخطط المستقبلية التي رسمت لتدريس هذه المادة إذا ما أقرت في المستوى الرابع والخامس الابتدائي !! أسئلة تدور في خلد كل أب وأم تهمهما مصلحة أطفالهم أضعها أمام مسؤولي تدريس اللغة الإنجليزية !!
نوافـذ
*تلألأ نجم الأهلي عربيا بفوزه الأخير، وكل أمل بالتوفيق لممثلينا الهلال والاتحاد.
*زيارة رئيس أعضاء الشرف الرائدي لنادي الهلال، وتكفله بنقل جماهير القصيم لمساندة الهلال هي نتاج عمل احترافي قام بها الرائديون لفترة ليست بالقصيرة !
*كثيرة هي النداءات التي وجهناها لمرزوق العتيبي، لكن العناد وحده قاده لهذه النهاية !!
*أمام الكويت، ظهر خط دفاعنا في أحسن حالاته، واختفى تيسير ومناف في الوسط، ولم يوفق سامي وياسر، رغم تحرك الأول كثيرا.
*كاد الأوزبكيون أن يفعلوها بكوريا !
*علينا أن نستفيد من تعامل الإعلام البحريني مع لاعبهم المميز محمد سالمين رغم خطئه الرهيب!
|
الوضع العادي
