الرسالة الاولى
مرت أجيال وتعاقبت نجوم
ولا زالت أرض الكويت عصية على أي فوز سعودي على مستوى المنتخبات الاولى

فمن جيل سعيد غراب وخالدالتركي وشلتهم

إلى جيل المحنط هارون وعبدالجواد وطقته (إلا من رحم ربي)

مرورا بجيل أبوميمون جميل ومسعد وربعهم (إلا من رحم ربي كذلك )

وأخيرا ممادو نور وكديشه

لازال الكويتيون يفاخرون ويلمزن من قناتنا بقولهم ماقد فزتوا علينا في أرضنا

تماما كما كان البحرينيون يقولون ويرددون



إلى أن جاء الذيب وتحت قيادته وبمشاركة فاعلة من الشيحان

وبعد تخلصنا من أجيال الانهزاميين واللاعبين أصحاب المصالح الشخصية

إستطاع الاخضر من دك الحصون البحرينية في وسط المنامة برباعية لاتنسى كأول فوز سعودي
على المنتخب البحريني في عقر داره

ونحن إن شاء الله على موعد معك يا أرض الكويت بأول فوز سعودي

بعد أن كشر الاخضر عن أنيابه وبعد أن كشر كالديرون عن ضروسه هو الاخر
لننهي أسطورة منتخب كويتي لايخسر على أرضه

وعلى طاري كالديرون ... هذه الرسالة الثانية

في إعتقادي

أن تعمد كالديرون المشاركة بمجموعة من الكديش أياهم في المباريات التجريبية
قبل ملحمة أو معركة كوريا الجنوبية الماضية

كانت كالطعم أو الخدعة التي إبتلعها بونفرير هو وضروسه وبكل غباء
وعلى أساسها بنى هذا الاخير توقعاته بالفوز السهل

ولا هل من المعقول مشاركة ناس مثل شريفي أخوان أو الشايب يسري الباشا بدلا من
النجم العنيد ياسر القحطاني

الذي أوجه بمناسبة الحديث عن ياسر الرسالة الثالثة إلى أعضاء شرفنا الكرام
وأقول لهم

ياسر القحطاني ثمرة وقد أينعت وأستوت
وحان وقت قطافها

بدلا من أن يذهب لناد آخر ونندم على ذهابه

وبالتوفيق للأخضر

ونشوفك أسمك ياذيبان مع القلة القليلة من المبدعين
الذين سطروا أسمائهم بحروف من إعجاز في كؤوس العالم وسجلاته