السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
مساء أو صباح الخير للجميع ...
التعليم ...
من منا يجهل فائدة التعليم الضرورية للحياة ...
ومن منا يجهل مدى تطور الشعوب بالتعليم ...
ومن منا يجهل معنى التعليم الحقيقي ...
التعليم يا أحبائي هو وسيلة كبيرة ورئيسية لتطور البلدان ... وهو ربما يعتبر السبب الأول بلا منازع لتقدم الشعوب ...
ومن وظائف هذا المجال الكبير ... هو ((( المدرس أو المعلم ))) ...
المدرس هو صاحب المعلومة على إختلاف مستويات المدرسين ... فمنهم صاحب المعلومة البسيطة ومنهم صاحب المعلومية الأكثر ومنهم صاحب المعلومة الأهم ...
طبعاً هي فروع كثيرة ومهمة طبعاً ...
ربما تكون بداية الموضوع ممله نوعا ما ... ولكنها للتمهيد للحديث عن مدرس مسكين أراد به عاشقي الحالمي التشهير والتهديد والويل والوعيد ...!!!
هذا المدرس المسكين الذي يسكن بالجوف لم يخطر بباله أن موضوع قطعة بسيطة وضعها لإختبار تلاميذه ستكون كارثة عظمى ككوارث الطاغية شارون قاتله الله ...!!
فشارون قتل وهدد ودمر ...!! وتوعد بالتخريب والدمار ...!!!
والمدرس المسكين ...!! وضع قطعة بالإمتحان إعتبرها مشجعي الحالمي قتل للتعليم ...!! وتهديد لمستقبل التعليم ...!! وتدمير لعقول الأبناء ...!!!
تخيلوا كل هذا ...!!!
هل تعرفون القطعة التي ذكرها ذلك المدرس ...؟؟؟ أنا سأذكرها لكم بالنص ...!!
-----------------------------------------------
نص السؤال:
(: في امسية كروية زرقاء اضاف الزعيم العالمي كتلة جديدة من
الذهب لخزينته التي باتت تكتظ بجبال من الذهب اثر فوز جميل
مستحق حققه الزعيم على جاره نادي النصر الذي اضحى يخرج من كل
بطولة يكون الهلال طرفا فيها يجر اذيال الهزيمة والعار وباتت
تلك التصاريح التي يبرر فيها رئيس النصر لجماهير النصر اسباب
تلك الهزائم انما هي ملح لكل بطولة يحصدها الهلال تضيف الى
تلك البطولة رونقا خاصا لا تزهو فرحة البطولة دونها.
في تلك الليلة التقى الزعيم العالمي نادي الهلال بجاره نادي
النصر في نهائي كأس الكؤوس العربية في مدينة الرياض وفي تلك
المباراة كان مارادونا الهلال محمد الشلهوب العريس الذي فض
بكارة شباك مرمى النصر التي ظلت طوال البطولة عذراء تنتظر
عرسها وليلة دخلتها ثم تلاه زميله المهاجم عبدالله الجمعان بولد
كان كالبدر في الليلة الظلماء يزف لعائلته الهلالية فرحة
جديدة وسماء اختلط فيها الذهب بموج البحر ليخرج الهلال بطلاً
كعادته والنصر غضبان أسفا.
* اقرأ القطعة السابقة ثم استخرج منها جمع قلة جمع كثرة ضمير منفصل ضمير متصل ضمير مستتر اسم مركب لقب مركب .)
------------------------------------------
هذا هو كامل السؤال ...؟؟؟
تخيلوا هذا الموضوع هو الذي بسببه أقام المساكين الدنيا ولم يقعدوها ...!!!
وبسبب هذا الموضوع أصبح المعلم قاتلاً للآداب وللآخلاق ولك شيء جميل ...؟؟؟
تخيلوا أنهم رفعوا الأسلحة في وجه هذا المدرس المسكين ...!! بسبب كهذا ...!! لا يستحق مجرد النقاش ...!!!
كل هذا السب والشتم في مدرس كان همه هو إظهار الأسئلة بشكل هو يختاره ... وهذا حق من حقوقه ...
ولكنهم تدخلوا بكبريائهم وبجبروتهم وأوصلوا كل شيء لوزير التعليم ...!!! بل وسيرسلون لجنة للتحقيق مع المدرس ...!! هههههههههههه والله حركات بزران في أحد أحياء الرياض ...!!
***********************************
(((((( الدجاج المندي .... كمونية وفول ....!!! ))))))
المقارنات بين الأشياء وبالذات المتقاربة أمر أصبح محبب للعالم ...
ولكن أن تقارن بين شيئين مختلفين من أجل هدف معين ...!!! فهذا قمة التخلف ...!!!
فمثلاً ...!!
لو كنت أنا صاحب مطعم ... ووضعت مقارنه أيهما أفضل الدجاج المندي أم الكمونية والفول ...!! وكلاهما من نفس مطعمي ...!!
ربما تختلف الآراء في الأفضلية ولكنها في النهاية ستصب في مصلحتي الخاصة ...!!!
حيث أن الطلبات لكلتا الأكلتين مردودها لي شخصياً ...!!! وبذلك أصبحت ضحكت على الطرفين ...!!
طبعاً أنا هنا أعني أني وجدت في إحدى الصحف مقارنة لطيفة ومضحكة ومخجلة بنفس الوقت ...!!
تخيلوا في صفحيفة وضع إستفتاء أيهما أشهر المحنط أم محمد عبده ...!!! وكتب تحتها شاركوا بالإستفتاء ...!!! ومتحمسين بالجريدة ...!!!
طبعاً من حقهم يتحمسون ودهم يضحكون على كم دلخ ...!! ويشارك ويهتم ...!!
فالكاسب الأهم هو الجريدة ...!! والمضحوك عليه هم محبي الموضوعين بالإستفتاء ...!!
ولكن ....!!!!!
لدي سؤال لهؤلاء الصحيفة المتخلفة ...!! والتي للأسف صاحبها هلالي بالإسم فقط ...!!!
مادخل الرياضة بالفن ...!!!
ولماذا محاولة إعادة الأضواء لمحنطكم بالقوة ...!!!
فبعد أن أصبح المسكين منسياً ...!!! وبعد أن فشل في وجه الذئب سامي والفيلسوف يوسف ... أصبح أمامكم طريق آخر وهو الفن ...!!!
لا أستبعد غداً من أخطر ماجد أم زينب العسكري ;) ...!!
طبعاً زينب خطيرة مرررررررررررة
... لكن أكيد المحنط أخطر
....
بصراحة أقول عيب هالإعلام يمثل كرتنا السعودية الجميلة ويا حسافة والله ...!!!
ولكم تحياتي ...
أخوكم / سفر المرزوقي .