احترت وترددت كثيرا في ماذا اكتب لأ متدح المنتخب السعودي فلم اجد سوى اسمه وشعاره وجمهوره اما مستواه فعزاي للكره في مستواه عندما نرى المنتخب ابان العصر الذهبي نكره كرة اليوم . بدأنا ونحن اطفال واحببنا كرة القدم من اسماء جلبت الذهب ورقيت بالمستوى فعشقنا منتخبنا . وبلينا بهذا العشق ….
حتى جيل واطفال اليوم مع انهم لم يعايشوا العصر الذهبي تجدهم يرددوا اسماء من جلب البطولات ويهيموا بهم عشقاً .
اسفي على حال الكره السعوديه بهذا المستوى السيء بعد ان كنا نخيف منافسنا اصبحنا نخاف من منهم كانوا عندما نواجههم نلعب بصفنا الثاني .
بحثت كثيراً عن الاسباب لألتمس عذراً لنفسي حيال هذا العشق فقلت انه تطورفي مستوى المنتخبات الاخرى فوجدتني اغالط نفسي فمن سيء الى اسوء حال هذا المنتخب تكاد الموهبه تختفي والروح ( اه من الروح ) .انه القهر كل القهر عندما ترى منتخب متهالك . فكر كروي معدوم . مصلحه شخصيه للاعب مقدمه على حب هذا الوطن . احتراف مبالغ ماديه مغريه ترف دلال الخ….!!!
ولكن للاسف فبدل ان يكون هذا دافع قوي لرد الجميل نجده لا يثمر في( تشكيلت اليوم) . قارن ما كان عليه لاعبي منتخبنا سابقاً مع ما وجدوه لاعبينى حالياً تجد ان ليس هناك وجه مقارنه.
مع ذالك فحبهم لوطنهم جعل منهم رجالاً حملوا عاتق المسؤليه فكانوا خير ما صنعوا لعبت الروح قبل القدم تفانوا فتفننوا في الابداع اخلصوا فظهرت المواهب غنوا فاطربوا المدرجات وامطروا شباك الخصوم فاحببتهم البطولات وصفقت لهم جماهير الكره قبل جماهير الوطن .
واليوم عزفت حتى الجماهيرليس طرباً ولكن عزفت من الحضور .