
25/02/2005, 10:18 AM
|
مشرف سابق في منتدى الإتصالات | | تاريخ التسجيل: 03/10/2001 المكان: الريـــــــاض
مشاركات: 6,236
| |
(سوا) الفتيات يصفنها بـ"الصبورة" والشباب يفضلونها لأسباب أخرى [align=center]الفتيات يصفنها بـ"الصبورة" والشباب يفضلونها لأسباب أخرى
"الاتصالات" تطرح 5 ملايين بطاقة "سوا" خلال العام الجاري
الرياض: سعاد ظافر
مع الارتفاع النسبي لسعر الدقيقة في بطاقة "سوا" مقارنة بشريحة الجوال نلحظ تزايد الطلب من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية على هذه البطاقة المدفوعه مقدما. ويؤكد ذلك اتجاه شركة الاتصالات السعودية إلى طرح 5 ملايين شريحة جديدة خلال العام الجاري.
"الوطن" بحثت في أهم الأسباب التي تدعو لاقتنائها من قبل شرائح المجتمع المتباينة فلاحظت أن الوافدين من أكثر المستفيدين من هذه البطاقة الخجولة. فيما تأتي الفتيات في المركز الثاني من مستخدميها وخصوصا الطالبات
الجامعيات. اللاتي يفضلنها لأنها "صبورة" كما قالت إحداهن ولا يحملن معها هم الفاتورة في ظل تأخر المكافآت, كما تفضلها الفتيات لسهولة التخلص منها وتغييرها بأخرى جديدة في حال تعرضهن للإزعاج المتكرر.
وتمثل "سوا" ملجأ الصحفيات للحالات الطارئة، إحدى المحررات وزعت إعلانا يطلب التعاون من مروجين للمشاركة في تحقيق حول طرق الترويج ونجحت الفكرة بتوزيع مئات من النسخ في أماكن تجمع الشباب وأعطت الأمان للمشاركين لأنها بطاقة "سوا" هي الوسيط الآمن بين الطرفين.
وكما تشارك "سوا" الصحفيات في عملهن فهي تشارك المرشحين للمجالس لبلدية إذ تظهر في ختام إعلاناتهم للتواصل مع الناخبين.
أما الشباب فيحبذونها لأنها الاختيار الخفي والحذر ويستخدمونها كشريحة إضافية إيجابا وسلبا. ومن ذلك أكاديميون شباب يحرصون على إخفاء رقم الجوال الرئيس عن طلابهم والتواصل معهم عبر "سوا" وعلل ذلك بعضهم بأن الطلاب لا يعترفون بأوقات الراحة. بالإضافة إلى غيرة الزوجة من الطالبات.
ومع تداول بطاقات "سوا" غير المسجلة "دون اسم" تظهر البطاقة موردا لهواة الإزعاج لا يوقفه ظهور الرقم في الكاشف أو شاشة الجوال...لاعتمادهم على هويتهم الخفية.
وتتعدى "سوا" كونها بطاقة مسبوقة الدفع إلى سوق كبيرة للمساهمات ذات الربحية السريعة فهذه البطاقة النحيلة أتخمت جيوبا كثيرة, وتعدت ذلك لتكون من أشهر القضايا في المحاكم بعد عملية نصب جماعية لما سمي بقضية مساهمات "سوا" التي غطتها جميع الصحف والمجلات المحلية, وكان من الضحايا شباب عاطلون وشيب متقاعدون حتى التجار والموظفون العسكريون والمدنيون أطلق عليهم لقب ضحايا "سوا"
ولم يصل الأمر حدود ذلك فنشطت عمالة وافدة تعيد تدوير البطاقات المنتهية, فذلك المواطن المسكين يقذف بـ"سوا" المنتهية من نافذة سيارته ولا يدري أنه سيعود ليشتريها مرة أخرى بعد أن يغطى المكان المكشوط بمادة لامعة مشابهة للأصلية, فتعود جديدة يدفع رسومها ولكن لا يستفيد منها فهي منتهية.
الوطن .[/align] |