نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - الزعيم يتقدم للذهب على إستحياء و أهمية الفوز بكأس ولي العهد....!!!!!

الزعيم و الإفتتاح

من أعماق قلبي أتمنى أن يكون المستوى الذي قدمه الفريق أمام الرائد جاء بإيعاز من مدرب الفريق و أن يكون طلب منهم مسبقا اللعب بهدوء للحصول على الفوز باقل جهد ممكن فالهلال لم يكن نفس الفريق الذي أمتعنا هذا الموسم و أجبر المحايدين قبل الأنصار على الإشادة بما يقدمه من مستويات راقية أهلته للتربع على قمة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين حتى الآن و نيل ألقاب جميع المستحقات المحلية التي حسمت حتى الآن سواء كانت رسمية كما أكدها إتحاد الكرة أو ودية كما يصفها بعض من أصابهم الزعيم بالغبن و القهر و عودة لمباراة الزعيم أمام رائد التحدي و التي كسبها الزعيم بلطف الله أولا و عدم تركيز أو رعونة لاعبي الرائد ثانيا و إبداع العتيبي ثالثا و حظ الشلهوب رابعا أما عدى ذلك فلا يوجد ما يستحق الذكر أبدا في المباراة التي خلت من الجدية في الأداء و غياب الروح و إنعدام الحماس مع الكثير من التعالي على الخصم من قبل لاعبي الهلال و لو أن كل لاعب لعب على الواقف و مرر الكرة من لمسة لربما جاءت النتيجة اكثر إيجابية و لهضمنا رغبة الفريق في الفوز بأقل جهد و لكن أحداث المباراة كانت تشير إلى عكس ذلك و كل لاعب في الفريق يحتفظ في الكرة بلا مبرر و يحاول إستعراض مهاراته في تجاوز أكبر عدد من لاعبي الفريق الخصم و النتيجة فوز من عنق الزجاجة أمام فريق دخل المباراة يمني النفس بالخروج باقل الخسائر و للأسف أن تعامل الهلاليين الدائم مع الفرق الضعيفة دون جدية هو ما جعل بعضها تتطاول عليه لدرجة أن أحدها يتبجح دائما بوصف نفسه منافسا للزعماء.

كأس ولي العهد مهم يا زعماء

قبل بداية كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله ذكرت أنها ربما تكون أهم بطولة للهلال هذا الموسم و ذلك من اجل زرع الثقة في الجيل الجديد و الصاعد و تعويدهم على جو النادي الملكي الصديق لكؤوس الذهب و كان الفوز بتلك البطولة بمثابة الوقود الذي أشعل الفريق فيما بعد ليواصل إنتصاراته المتتالية و القياسية في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين و أصبح الفريق يؤدي جميع مبارياته بوتيرة واحدة عنوانها الفوز و لا شيئ غيره حتى في ظل غياب وصل في بعض الأوقات لاكثر من ثلثي الفريق لأسباب مختلفة في الوقت الذي يتذمر الغير من غياب أشباه لاعبين و بعد أن حقق الفريق بطولة الحملة الوطنية ضد الإرهاب أمام الفريق ثلاثة لقاءات مهمة قادمة في كاس ولي العهد الفوز بها يحقق للفريق عدة مكاسب أولها بطبيعة الحال زيادة رصيده الذهبي من البطولات و بث شعور بالإرتياح داخل البيت الأزرق بعد أن يكون الزعيم بإذن الله قد أضاف إلى رصيده 75% من البطولات المحلية أو 66% منها إذا أستثنينا كأس الحملة الوطنية ضد الإرهاب كما يرغب الغير مصدقين بروعة الهلال و هو رصيد ممتاز لن يصل إليه أي من الفرق الأخرى بالإضافة لزرع المزيد من الثقة في الفريق فنيا و معنويا في الطريق للفوز بالبطولة الأخيرة محليا و مقابل ذلك ايضا وضع الفرق المتنافسة الأخرى تحت ضغط نفسي رهيب في مشاركاتهم القادمة في البطولة الوحيدة المتبقية محليا مما سيصيبهم بالإرتباك و يفقدهم الكثير من التركيز فهل يعي أصحاب الفخامة مدى أهمية لقاءاتهم القادمة في كأس ولي العهد.....؟؟؟؟؟ أتمنى ذلك و أعتقد بقوة أيضا أنه لا خوف أبدا إن شاءالله على رجالا يقف خلفهم نجم الموسم سمو رئيس النادي الشاب الأمير محمد بن فيصل.

مقالات قادمة

من المتوقع أن يخرج علينا بعض دعاة التعصب و علماء التبجح الرياضي في التقليل من مستوى الهلال و عدم أحقيته في الفوز على الرائد و التندر على فوزه بشق الانفس في غمرة نشوة الفرح بفوز فرقهم بنتائج عريضة في المباريات الإفتتاحية لكأس ولي العهد و حتى لا يدخل الشك في نفوس الجماهير الهلالية عليهم أن يتذكروا أن فرق هذه الأقلام نفسها قد نالها من الحظ جانب و لعل فوز ضمك الشهير و عقدة الشعلة المستعصية أكبر مثال على ذلك دون التطرق للكرم الحاتمي المستمر لأبناء الشمال معهم.

في الثمانيات

* بالإضافة لإشادة المدرب البرازيلي أوسكار، ستكون عودة أحمد الصويلح للمنتخب كما ذكرت بعض المصادر للمنتخب قبل مباراة كوريا الجنوبية أكبر شهادة إنصاف للصويلح و دليل على عدم أحقية بقاءه إحتياطيا للاعب مثل ديسلفا.

* يقول أحد المسئولين بالجار أن دخل مباراة واحدة لفريقه يكفي عن دخل بطولة الحملة الوطنية ضد الإرهاب.....!!!!!

* الطريف في الأمر أن التصريح جاء بعد مباراة فريقه الأخيرة وسط حضور جماهيري مخجل.

* عموما التصريح ليس غريبا على من رفعوا عدد بطولاتهم من 19 إلى 33 أو أكثر.

* حسب علمي أن الكأس الأخيرة لم تجد لها موقعا في النادي. يا جماعة عطوهم الكأس لو سلف.

* يقول يوسف خميس لو كان الرائد يملك نفس شجاعة الوطني لحقق فريقهم مفجأة اخرى.

* الظاهر إن نتيجة الكوكب 4-1 و نتيجة ضمك 1-0 معهم لا تزال في مخيلته.

* محاولة البعض في مغازلة المستويات الفنية الراقية التي يقدمها الزعيم ما هي إلا رغبات داخلية مكتومة في تخدير الهلاليين و لن تنطلي على الزعماء.

* على فكرة ترى هذا ديدن الهلال منذ أن تأسس و الدليل عدد بطولاته التي تحققت في 48 سنة و بزيادة كبيرة عن فرق تأسست قبله بعشرات السنين.

* نقطة واحدة أمام الفيصلي تكفي لأعلان تأهل الزعيم رسميا إن شاء الله للأدوار التالية في بطولة الأبطال العرب إذا ما فاز الإسماعيلي على الإفريقي في الإسماعيلية كما هو متوقع.

* و مع ذلك سيفوز الهلال يوم الثلاثاء في الأردن بمشيئة الله و سترون.

* سيرفع الذئب سامي الجابر يوم الثلاثاء رصيده من الأهداف في بطولة الأبطال العرب.

* التأهل رسميا إن شاء الله فرصة ذهبية للتركيز فقط على المباريات القادمة في كأس ولي العهد.

قفلة

* نكتة الموسم: تحامل البكر سبب هزيمة الأهلي من الزعيم.