أكثر ما لفت إنتباهي عشية مباراة كأس الزعيم الـ43 ضد كديش البلوي
وقطيع الاتهاد

قبل الدخول للملعب

هو وجود مجموعة من البلوش والبزران وبعض الكبار اللي أقدر أسميهم (كالحمار يحمل أسفارا)
يشيلون كميات هااااااائلة من ((البروشورات )) والمطبوعات

بينما الجماهير ((السعودية )) تلقي بهذه المنشورات في الأرض وفي سطول الزبايل ..

قلت خلني أشوف وش اللي موجود في هذة المنشورات وجعلت الكثير من السعوديين يرمي
بها بكل إزدراء وإحتقار أرضا غير مأسوف عليها ...


فوجدت مطبوعة مهترئة ذات أسلوب عربي مكتسب (يعني لغتها العربية مكتسبة ) ووجدت
مجموعة من شذاذ الآفاق ينظّـرون ويتفلسفون ...

والطامة الكبرى

أنهم يقولون أن آميدهم .... هو .... نادي الوطن ؟؟؟

والله أني ماشرهت على المواطنين وهم يلقون بها الاوراق في مكانها الطبيعي الارض تحت النعال وانتم بكرامة وبرميل الزبالة ..

لأن هولاء الوافدين زودوها ... ومصخوها ... أجل نادي الوطن ... يا ... با... ونجستنية وباقي الشلة ...

فعلا ...

هالمجموعة ... ينطبق عليها ما يؤكده علم الطب النفسي ... بأنهم يمارسون ما يسمى بالإسقاط
النفسي وهو محاولة الهروب من الواقع المر إلى الادعاء بأنه ليس واقعا أو التشبث بعكسه

هالمجموعة ... ينطبق عليها ويطبقون .... نظرية غوبلز وزير الدعاية النازي في عهد المانيا الهتلرية

الذي يقول .... إكذب ...ثم إكذب .... ثم إكذب .... حتى يصدقك الناس وحتى يصبح الكذب حقيقة

هالمجموعة تذكرني بمقولة قديمة عفى عليها الزمن وأنتهت بذهاب صاحبها إلى التاريخ (رحمه الله )
مقولة نادي النصر ((السعودي )) وإصراره وتشديده على الاعلام بأن لا يقول إلا نادي النصر السعودي ...

يعني ... مثلا ... فاز نادي الهلال ;) على نادي النصر (((السعودي ))) باربعة أهداف ... وهكذا

والمقصد معروف ... لأن أغلب من أسس ولعب في هذا النادي من الاشقاء الزولة ... فهي محاولة
لسعودة هذا النادي ولتجهيل الناس بحقيقته وأصله وفصله ...
ولإرتباط مسمى فريق النصر بفريق الجاليات وكلنا يذكر دوري الجاليات الشهير


مادعاني لكتابة هذه السطور ....

هو محاولة هذة الشرذمة ومن لف لفها ألصاق هذا النادي الكسيح بالوطن
وعملهم على تنزيل قدر الوطن والحط من مكانته ومكانتنا كمواطنين بإلصاق إسم الوطن
بمثل هذا النادي الذي جمع المتردية والنطيحة من غير المتكلمين بالعربية أو أصحاب الجنسيات المكتسبة ..
وكأن الوطن أصبح ملاذا لشذاذ الافاق من أسيا واسيا الوسطى وافريقيا


ولتذكير هولاء الوافدين بكلمتهم ووقفتهم الشهيرة ضد منتخب بلد ... أواهم وضفهم من البؤس والشقاء والذل اللي كانوا عايشين فيه في بلدان المنشاء ومحاولتهم تأليب الرعاع من الجهلة والبسطاء على منتخب بلدهم والوقوف ضده

وأقولهم ...

لا تكونوا مثل اللي ...


كـــذب كـــذبة ....... وصــدقـــها ..