طالعنا جهبذ الصحافة الصفراء ذات القلب الأسود و مدير بؤرة التعصب و الفساد بمقال صبيحة يوم العيد يؤكد مدى الحقد و الكراهية التى تغلغلت في نفس هذا المريض حتى أعمت بصره و بصيرته و أصابته بالحمى الشوكية المصاحبة بالإرتعاش ضد كل ما هو أزرق و أصبح شغله الشاغل ملاحقة الأخبار الهلالية التي كل ما زادت جمالا و بهجة أرتفعت الحمى بجسم هذا النكرة و نسأل المولى أن لا تكون المزيد من الأفراح الهلالية القادمة بإذن الله بقيادة سمو رئيس النادي الشاب الذي خطف نجومية هذا الموسم من الجميع مما كان سببا في ما يمر به هذا المدعو و زمرته أقول نسأل الله أن لا يكون ذلك سببا في أن الإصابة بمضاعفات الحمى الشوكية من الأمراض المزمنة التي لا علاج لها و آخر ما أغاظ هذا المتبجح خبر الإحتفالات التي أقامتها الرابطة الهلالية بالمنطقة الشرقية و التي نسبها لا فض فوه فقط لفوز الجابر بلقب التميز الذي أحرقه و أصابه بمرارة أكتوى منها بمرارة يرتفع حدتها كل يوم رغم أن الرابطة أقامت هذا الإحتفال لعدة أسباب ذكرتها جميعا صحفنا المحلية بوضوح و لكنه الأفق الضيق لهذا المدعو رغم أن ذلك ليس مستغرب عليه و لكن الأدهى من ذلك هو ذكره لمعالي الشيخ فيصل الشهيل في مقالته و الإدعاء بأن فوز الجابر باللقب أعاد الشيخ للهلال من بعد غيبة طويلة لأسباب يعلمها الهلاليون (كما زعم الكاذب) رغم أن معالي الشيخ حفظه الله لم يغب مطلقا عن الهلال فقد كان نائبا للرئيس في فترة الأمير بندر بن محمد و بعد أن أنتهت فترة إدارة الأمير بندر ظل حفظه الله داعما أول للرابطة الهلالية و كان خلف كل إستقبالات الرابطة للفرق الهلالية المختلفة و تكريم الفرق الفائزة و آخرها الفرق السنية بالنادي الموسم الماضي بالإضافة للتكفل بمبلغ إنتقال اللاعب عبدالعزيز الهليل كاملا و لا يزال معاليه يدعم الهلال و رابطته و ليسمح لي الاخوة الأحبة بالإكتفاء بهذا القدر و التأخر في الرد على هذا الجاهل نظرا لظروف تواجدي خارج البلاد مع كامل حبي و تقديري و إعتزازي بمعالي الشيخ فيصل الشهيل و جميع الأخوة في الرابطة و كل محبي الزعيم الذي أحرق وجه هذا الغبي المتعصب الأحمق و دمتم.