17/01/2005, 06:29 PM
|
 | اشراف المكتبة الفنية | | تاريخ التسجيل: 27/10/2001 المكان: AlHilal.com
مشاركات: 5,975
| |
|
هلالي وإن جار الزمن يرد اليوم بقوه في الرياضيه على عدنان جستنيه
نشرت جريدة الرياضيه مقال للعضو هلالي وإن جار الزمن رد فيه على بعض مقالات عدنان جستنيه التي تهجم فيها على الهلال وسامي الجابر وإليكم النص كاملاً
::::::
:: فشلتنا ياجستنيه مع المصريين ::
رئيس تحرير جريدة الرياضيه: تعقيباً على زاوية همس الحقيقه للكاتب عدنان جستنيه أقول :
هذا الكاتب الذي كتب خلال الأيام القليله الماضيه 3 مقالات قلل في الأول منها من فوز الهلال بكأس الأمير فيصل بن فهد " رحمه الله " ، وأستنكر في الثاني منها أشادة الإتحاد المصري للكابتن سامي الجابر ، وأستغرب في الثالث منها حصول سامي الجابر على درع التميز العربي من مجلة الأهرام وشكك من خلال هذه المقالات حصول الهلال على المركز 79 على مستوى الأنديه عبر التاريخ ، وهاجم كل ماهو أزرق وكل ماهو سامي ، وقبل أن أبداء ردي على عدنان يجب أن أقدم له أسمى آيات التهاني والتبريكات وذلك للشهره الكبيره التي حققها خلال الأيام الماضيه ، حيث طبق بنجاح منقطع النظير المقوله التي تقول : ( خالف تعرف ، وهاجم الهلال تصبح مشهور ، وأنتقص سامي يعرفك الجمهور ) وأحب أن اشيد بمهاراته في تطبيق هذه الجمله بمهاره فائقه أحسده عليها ، ويبدو أن عدنان أستفاد من دروس الماضي ، حيث أستمر تحت الظل 20 عاماً تقريباً ولم يُكتب لأسمه النجاح والشهره سوى في الأيام الماضيه من خلال مهاجمة الهلال ونجومه الأفذاذ ، فهنيئاً لك هذا المجد ياعدنان .
أعود إلى ماسطره هذا الكاتب من درر وما أتحفنا به من نوادر حيث ذكر لافض فوه أن احتفال الهلال بالبطوله الأخيره مبالغ فيه وأن البطوله لاتستحق كل هذه الفرحه وهنا يجب أن أتوقف عند نقطتين :
النقطه الأولى : يجب أن يعلم عدنان أن هذه البطوله تحمل أسماً غالياًَ على الجميع وهو أسم الأمير فيصل بن فهد " رحمه الله " فلا يجب أن نقلل من قيمة هذه البطوله .
النقطه الثانيه : أحتفال الهلال لم يكن مبالغ فيه وفرحتهم لم تكن كبيره كما صورها عدنان حيث تعود الهلاليون على الفرح والبطولات رغم غيابهم الطويل عن المنصات ، والذي أستمر قرابة العام والنصف ، وهي في نظر الهلاليين فتره طويله للغايه .
ثم هاجم عدنان رئيس الإتحاد المصري وشن عليه هجمة كبيره وسأله عدة أسئله :
- لماذا قلت أن سامي طور الكره وكيف ومتى وأين وأخواتها ، ولعدنان أقول :
لاينكر اي متابع للكره السعوديه واي منصف ( لاحظ أنني قلت منصف ) أن سامي أضاف الكثير والكثير من المتعه والنكهه والمذاق للمباريات والمدرجات والإعلام إيضاً ولانذهب إلى بعيد ولكن أذكرك بمباراة الهلال والنصر الأخيره :
هل كانت هذه المباراه ستحقق هذا الصدى لو أن سامي لم يسجل فيها . هل أزيد :
لماذا ياعدنان إذا غاب سامي عن التهديف قامت الصحافه ولم تقعد وإذا عاد إلى التهديف قامت الصحافه ولم تقعد وإذا تحدث قامت الصحافه ولم تقعد . وإذا أصيب قامت الصحافه ولم تقعد ، وإذا غاب كذلك ، وإذا سافر ، وإذا وإذا ... ألم تسأل نفسك هذا السؤال ؟ اسأل نفسك وسوف تجد أن الإجابه واضحه ولاتحتاج إلى ذكاء وهي : أن لاعباً اشغل العالم لهذه الدرجه يجب أن يكون قد قدم شيئاً يوازي هذا الإهتمام ، اما ماهو هذا الشيء فلست أنا ولا أنت من يحدده بل يحدده التاريخ والمجد والمنصات والكؤوس والدروع وجوائز الإبداع والتميز.
أما بالنسبه لتصنيف الهلال 79 هل مستوى الأنديه غير التاريخ فكلنا يعرف أن هذا الأختيار لم يكن عبر الفيفا ولكنه من منظمه معتمده وكبيره ويجب أن تعلم ياعدنان أن اختيار أفضل الأنديه واللاعبين في أوروبا يتم عن طريق مجلات ( نعم مجلات ) وليست هيئات سخرت أنفسها وجهدها ووقتها ومالها من أجل التصنيف ... مجلات في أوروبا تختار أفضل اللاعبين والأنديه ومع ذلك لم يشكك أحد في مصدافيتها وتأتي أنت وتشكك في منظمه كبيره !! وأنا متأكد لو أن هذه المنظمه أختارات الإتحاد لكتب عدنان في هذه المنظمه عشرات المقالات مابين إشاده وتمجيد، وبعد أن شكك عدنان في هذه المنظمه جاء الدور على مجلة الأهرام العربي حيث أنكر وشجب وأستغرب وأستهزاء عدنان بإختيار هذه المجله للكابتن سامي لدرع التميز وذلك بدلاً من الفخر يأتي ويشكك من جديد ، ياأخي ماهو شعورك إذا قراء الأخوه في الأهرام هذا التشكيك ، أتعلم ماذا سيقولون؟ سيقولون أنظروا ماذا يحدث في السعوديه: أخترنا سامي لدرع التميز وهناك من السعوديين من يشجب ذلك وسوف يتندرون لتعصبك ، يعني بالعربي ياعدنان فشلتنا حينما يقراء الآخرون مقالاتك.
عمر الضبعان
الرياض
* تجدر الإشاره أن جريدة الرياضيه حذفت بعض الفقرات من المقال حيث ذكر هلالي وإن جار الزمن أن الكاتب عدنان جستنيه وزاويته نقطه سوداء في تاريخ الجريده وأن عدنان وزاويته منبر من منابر التعصب وأن عدنان لم يستفد للأسف الشديد من درس الماضي حينما ضربه بعض المشجعين وإذا أستمر على هذا التعصب فسوف ينال علقه ساخنه قريبه.  |
الوضع العادي
