وانا أتصفح جريدة الرياضة والشباب (الرياضية) لفت أنتباهي مقال للكاتب احمد المطرودي
فحبيت تشاركوني رائكم في المقال...
الهلال غير
بعيداً عن حسابات النقاط والأهداف وهز الشباك والبطولات والأمجاد التي حققها الهلال خلال تاريخه وكان أخرها كاس الأمير فيصل بن فهد هناك حسابات أخرى
* فالهلال مختلف في تماسك محبيه وأسريته وتقاربهم مع بعضهم البعض .. لايوجد حواجز بين الجميع فالكل يسعى لهدف واحد فقط وهو خدمة الهلال.
* فالهلاليون يتميزون عن غيرهم بقوة العشق وعذوبة العاطفة الجياشة نحو ناديهم وكل من ينتسب إليه.
* صحافته متماسكة ومتفهمة لما فيه خدمة الأزرق وجماهيره العريضة قريبة منه في السراء والضراء.. ومن ينتمي إليه يرتفع للسحاب!!
* إدارته تحترم كل ماهو هلالي.. وتقدر من ينتمي إليه ولهذا فالتواصل بين الإدارة والجماهير كبير جداً.
* الاخلاص هو الشعار الذي يرافق كل من ينتمي للزعيم لهذا صار المكان لايتسع للوصوليين والمرتزقة ومن يندسون كما هو الحاصل في كثير من الأندية!!
* الهلال متميز في كل شئ سواء حصل على بطولة أو لم يحصل فيكفي أنه البيت الثاني لكل الذين يعشقونه ويحبونه.
* واتحدى أن تجد هلالياً واحداً.. يخشى الدخول إلى مقر النادي بل الكل يحضر ويناقش ويقضي الساعات الطوال بين منشآته مغموراً بالحب والتقدير من الجميع.
* أعضاء شرفه متواضعون يخدمون بكل تفان وإخلاص بعيداً عن حب الأضواء والترزز ولهذا جاء حبهم من الجميع متكاملاً مع العطاء والبذل الذي يقدمونه.
* باختصار فالهلال أسرة كبيرة تضم جميع طبقات المجتمع وبينهما تلاحم وتناغم كبير.
* الجماهير الهلالية مثلاً تقدر كل ماهو هلالي.. ولهذا صار من ينتمي إلى الأزرق الزعيم يرتفع شأنه ويعلو مقداره وترتفع أسهمه فهنئياً للهلاليين بهلالهم وهنيئاً للهلال بعشاقه ومحبيه ومنسوبيه.
* ولعل أجمل شئ يتميز به الهلاليون هو ذلك التلاحم والتعاضد والوقوف بجانب بعض لخدمة النادي من جميع الإدارات التي مرت على النادي.
* وهذا الشئ قد يكون مفقوداً في كثير من أنديتنا.. والتي تطبق قاعدة (نفسي نفسي) فمتى ماترك النادي تجده يحارب الإدارة التي استلمت النادي أو على الأقل يكون سلبياً معها وفي الهلال الأمر مختلف كثيراً.
* انني حينما أكتب عن هذه الايجابيات اتمنى ان تحظى جميع الأندية بها لأنها ايجابيات تستحق الثناء والتقدير وحالة الهلال نموذج يحتذى للمثالية والروعة التي تستحق التقليد.
* شاهدوا الهلال حينما يتعرض لأي مشكلة أو موقف تجد الجميع التف حوله وساهم بما يستطيع لانتشاله منها بينما في أندية أخرى يغنون ويفرحون رغم الانتماء لهذا النادي لكنها مصالحهم الشخصية.
* في البطولات تنهال التبرعات ويحضر الجميع كبيرهم وصغيرهم يباركون ويحتفلون ويفرحون وفي الأحزان يلتئم شمل الجميع ويقفون مع بعضهم.. هل شاهدتم كيف وقف الجميع مع سعد الدوسري (رحمه الله).
الوضع العادي
