ستقوم الدنيا ولن تقعد بعد هذه الخسارة الثقيلة أمام البحرين والتي تسببت بالخروج المر من البطولة.....وسيخرج الانتهازيون بمختلف شرائحم لينصبوا المشناق ويصفوا الحسابات.. ومن اصبح في طي النسيان..هذه فرصته للظهور والتشمت...وليس ذلك حبا في المنتخب...ولكن لأن من يحمي العرين هو حارس القرن محمد الدعيع...........

لن أجند قلمي دفاعا عن الدعيع ولكن سأترك للتحليل المنطقي لأهداف البحرين فرصته .... وعندما يأتي كلام العقل والمنطق تتلاشى جميع الأقاويل وتصمت جميع لغات الكلام.. ولايبقى إلا الجهلة الحاقدين الناقمين.......
وهؤلاء لاقيمة لهم ولافائدة من جدالهم .......لان الصمت والتواري سيكون مصيرهم عند أي انتصار قادم........

أعود إلى أهداف منتخب البحرين...وتعالو إلى كلمة سواء لنحكم فيما بيننا...ونرى إن كان الدعيع متسبب في تلك الاهداف أم لا........

***الهدف الاول:نجد أن المنتشري كان يتفرج على المهاجم البحريني المزروعي الذي هو بالأساس مدافع دونما أن يبدي له أي مقاومه أو محاولة للاشتراك معه......... وهذا هو سيناريو 4 من أهداف المنتخب الالماني في كاس العالم2002...........

***الهدف الثاني:لم يكن محمد الدعيع يتوقع أن يمر المهاجم البحريني سلمان عيسى بكل سهوله أمام رضى تكر والذي صنف على أنه أحد افضل مدافعي قارة آسيا........ علما أن رضا تكر كان قد حجب زاوية الرؤيا عن الدعيع....

الهدف الثالث: شاهدو كيف أن حائط الصد البشري تحديدا كريري والسويد كيف أنهم لم يتحركوا عند تسديد الكرة..... والتي كانت اصلا في الزاوية التي من مسؤليتهم..............

أضافة إلى ذلك فالدعيع أصلا شارك وهو بعيد كل البعد عن أجواء المباريات... ولكن عزاؤنا الوحيد في ذلك أن يعود الدعيع إلى الهـــلال وهو في كامل جاهزيته...............

تحياتي لكم ............................